مسبار أمريكي يعود إلى الأرض بعينات من كويكب بينو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
هبطت كبسولة تابعة لمسبار OSIRIS-REx الفضائي الأمريكي العائد من كويكب بينو بنجاح على الأرض وذلك بعد قضاء المسبار 7 أعوام في الفضاء السحيق.
ونقلت الكبسولة المنفصلة عن المسبار إلى الأرض عينات من تربة كويكب بينو. وقد هبطت الكبسولة الساعة 10.52 يوم 24 سبتمبر الجاري في ميدان تجارب بولاية يوتا الأمريكية.
وأشارت وكالة "ناسا" في مدونتها على شبكة التواصل الاجتماعي "X " ( تويتر سابقا) إلى أن مسبار OSIRIS-REx قطع خلال بعثته الفضائية مسافة نحو 6.
يذكر أن مسبار OSIRIS-REx أطلق إلى الفضاء في سبتمبر عام 2016 في إطار بعثة جمع عينات تربة كويكب بينو الذي اعتبر في الماضي أحد التهديدات الخطيرة على الحياة الأرضية. ووصل المسبار الكويكب مطلع ديسمبر عام 2018. وفي أكتوبر عام 2020 هبط المسبار على سطح الكويكب حيث جمع عينات تربته ودرس بنية الكويكب وخواصه من مسافة قريبة بواسطة أجهزة قياس الطيف والكاميرات وغيرها من الأجهزة العلمية. وفي ربيع عام 2021 غادر المسبار مدار الكويكب وبدأ رحلة الإياب إلى الأرض.
جدير بالذكر أن وزن عينات التربة التي أوصلتها الكبسولة يصل 250 غراما. وهي تثير اهتماما بالغا لدى العلماء لأنها تشكلت وقت تشكل المنظومة الشمسية وربما قبل ذلك.
فيما يتعلق بمسبار OSIRIS-REx الذي انفصلت عنه الكبسولة على مسافة 100000 كيلومتر من الأرض فسيواصل بعثته الفضائية وسيتوجه إلى كويكب آخر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء كواكب ناسا NASA کویکب بینو إلى الأرض من کویکب
إقرأ أيضاً:
مسبار باركر يحلق على مقربة من الشمس
لا يزال مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا يطير حول الشمس ويسجل تاريخًا، ويستعد لنهج آخر يسجل أرقامًا قياسية هذا الأسبوع.
في 24 ديسمبر الساعة 6:53 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، سيأخذ مدار المركبة الفضائية على بعد 3.8 مليون ميل فقط من سطح الشمس، وفقًا لوكالة الفضاء.
سيكون هذا أقرب ما يصل إليه - أو أي مسبار آخر - من الشمس على الإطلاق. سيمثل هذا الإنجاز اكتمال مدار مسبار باركر الشمسي الثاني والعشرين حول نجمنا، وأول ثلاث عمليات تحليق نهائية أقرب مخطط لها لمهمته.
ومن المتوقع أن تكمل المركبة، التي أطلقت في عام 2018، ما مجموعه 24 مدارًا.
وقال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة مسبار باركر الشمسي في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، في بيان على مدونة ناسا: "لم يسبق لأي جسم من صنع الإنسان أن مر بالقرب من نجم بهذا الشكل، لذا فإن مسبار باركر سيرسل بيانات من منطقة مجهولة بالفعل. نحن متحمسون لسماع رد المركبة الفضائية عندما تدور حول الشمس مرة أخرى".
سيسافر مسبار باركر الشمسي بسرعة 430 ألف ميل في الساعة في وقت مروره الأقرب على الإطلاق. وسيقوم بإرسال رسالة إلى الفريق لتأكيد سلامته في 27 ديسمبر، عندما يكون بعيدًا بما يكفي عن الشمس لاستئناف الاتصالات.