RT Arabic:
2025-01-27@05:02:45 GMT

خبراء: المغرب يتوسط الدول الحاصلة على ثقة روسيا

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

خبراء: المغرب يتوسط الدول الحاصلة على ثقة روسيا

علق خبراء من المغرب على قرار روسيا السماح لأكثر من ثلاثين دولة صديقة ومحايدة، ضمنها المغرب، بالتداول في سوق العملات الروسية.

ويسمح هذا الاعتماد للدول الواردة في اللائحة بشراء أسهم في بورصة موسكو بالعملة الروسية.

وقال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني إن "مخطط عدم التعامل بعملة الدولار يتماشى مع مرامي منظمة "بريكس"، التي تسعى إلى التقليل من الدولار في المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء والدول الصديقة".

وأضاف الخبير، في تصريح لجريدة "هسبريس" المغربية، أن "روسيا لا تهدف من هذا القرار إلى تعددية الأقطاب فقط، بل تريد كذلك القضاء على الهيمنة الأمريكية في التجارة الخارجية الدولية".

وأوضح أن "المغرب يتوفر على العملات الأجنبية بكميات وافرة بفعل أنشطته الاقتصادية الخارجية، سواء تعلق الأمر بالسياحة أو تصدير الفوسفات وغيره من الإنتاجات الوطنية".

إقرأ المزيد بوتين يوعز بإعداد نظام لدخول الأجانب إلى روسيا بدون تأشيرات

وتابع مستطردا أن "التعامل بالدرهم المغربي في استيراد البترول والغاز من روسيا سيكون له نفع كبير على الاقتصاد الوطني، حيث سيمنح ذلك قيمة حتى لعملة الدرهم على الصعيد الخارجي".

فيما ذكر رشيد لزرق، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن "المغرب شريك أساسي لروسيا في شمال إفريقيا، وقد نجح في كسب ثقة القوى الدولية بغض النظر عن توجهاتها السياسية".

وأوضح لزرق، أن "المغرب نهج سياسة تعدد الشركاء والأقطاب منذ سنوات، الأمر الذي جعله يتعامل مع كل الأقطاب الاقتصادية دون أدنى تردد لتلبية حاجياته".

ولفت إلى أن "المغرب سائر في طريق تنويع الشركاء الاقتصاديين، بما يشمل روسيا، رغم أنه اتخذ موقف الحياد الإيجابي من حرب روسيا - أوكرانيا، الأمر الذي يكشف الثقة الدولية في اقتصاده الوطني".

والأسبوع الماضي، اعتمدت الحكومة الروسية قائمة من أكثر من 30 دولة صديقة ومحايدة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية بروسيا.

وشملت قائمة الدول: أذربيجان وأرمينيا وبيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان والجزائر وبنغلاديش والبحرين والبرازيل وفنزويلا وفيتنام ومصر والهند وإندونيسيا وإيران وقطر والصين وكوبا وماليزيا والمغرب ومنغوليا والإمارات وسلطنة عمان وباكستان والسعودية وصربيا وتايلاند وتركيا وجنوب إفريقيا.

المصدر: RT + هسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحكومة الروسية موسكو

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش مرتكزات سياسة مصر الخارجية في إفريقيا

نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56 ندوة بعنوان «مرتكزات مصر الخارجية في أفريقيا»، بمشاركة السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، والدكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، وتدير الندوة الدكتورة الإعلامية هدى عبدالعزيز، وذلك بالقاعة الدولية بلازا 2.

وبدأت هدى عبد العزيز الندوة بالترحيب بضيوف المنصة، منوهة عن موضوع الندوة التي تتناول العلاقات الدولية، مشيرة إلى أن العلاقات الدولية بين الحضارات نشأت منذ القدم، وهناك ما يشير إلى ذلك مما تركته الحضارة المصرية القديمة.

وتحدث السفير إيهاب عوض، عن أهمية العلاقات الدولية عموما، وتاريخ العلاقات المصرية الأفريقية تعود إلى ما قبل التاريخ، وفي الخمسينات والستينات كانت مصر تقود مرحلة التحرر من الاستعمار في دول إفريقيا من أجل مصالح الشعوب التي ظلت تحت وطأة الاستعمار لسنوات طويلة، والعديد من زعماء التحرر اعتبروا مصر قبلة وقاعدة لتحرير بلادهم، كما كان في فترة الرئيس عبد الناصر احتضان لزعماء وقادة حركات الاستقلال في إفريقيا بعدة سبل بينها المنح للدارسين في مصر وهو ما ربط مصر بالقارة الإفريقية بشكل عضوي.

وأشار إلى أنه خلال عمله سفيرا في نيجيريا تعرف خلالها على مظاهر ارتباط النيجريين بمصر الذي تعلموا في الأزهر، قائلا إن الثقافة المصرية كان دور لا يقل عن الدور السياسي الذي لعبته مصر في افريقيا.

وأشار «عوض» إلى أن القارة الأفريقية تمر بظروف صعبة في الوقت الراهن ، وتواجه العديد من التحديات المتعلقة بالصحة والتعليم.

وتحدث إيهاب عوض في كلمته عما تتمتع به القارة من ثروات، قائلا وأفريقيا قارة شابة وواعدة، وستكون سوق كبير للغاية، وهي القارة التي تمتلك الاحتياطي الأهم من الطاقة التقليدية والطاقة الجديدة المتجددة، مشيرا إلى المنهج الجديد في العلاقات المصرية الأفريقية، يتطلب من مصر أن تستفيد بما تمتلكه من أدوات للتعاون مع إفريقيا، مثل مجالات الزراعة وتطوير البنية التحتية في أفريقيا، والتعليم وخاصة الأزهر، وكذلك الأمن والتعاون العسكري خاصة وأن عدد من الدول تستشعر أنها لا تمتلك جيوش قادرة للدفاع عن أنفسها ضد العصابات.

من جانبه، قال الدكتور السيد فليفل، إن مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لقارة إفريقيا، ولا تستطيع إلا أن تنخرط انخراط الدول الفاعلة في أفريقيا.

وأضاف: «والآن مطلوب منا أن نتكاتف في ظل ظروف العالم الذي يتطور بشكل سريع»، متسائلا: كيف نملك في إفريقيا كل هذه الموارد ولا نكون في مصاف الأمم المتقدمة».

وأشار إلى أنّ الاستعمار خرج من دول القارة الأفريقية، لكنه ترك نفوذه الاقتصادي، وهذه الدول بصدد إنهاء التبعية للاستعمار.

وعن المستقبل أشار «فليفل» إلى أنّ القارة تحتاج لأن تعمل لنفسها وتتكامل مع أجزائها، موضحًا أنّ السياسة الخارجية المصرية مع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وطالب بعودة التعاون مع الدول الأفريقية في عدة مجالات أولها التعليم، وعلينا تشجيع رجال الأعمال المصريين على الانخراط في تمويل مجالات التعليم والتدريب والتعاون الفني في الدول الإفريقية، قائلا: «نريد أن نجلب الدارسين من إفريقيا ليدرسوا في مصر ونوفد الباحثين إلى إفريقيا».

مقالات مشابهة

  • رئيس بيلاروسيا: لا أبحث عن خليفة لي.. يجب التركيز على تطوير التعاون مع روسيا
  • رئيس روسيا البيضاء: منظومة الدفاع الجوي الروسية "أوريشنك" كافية لضمان أمننا
  • معرض الكتاب يناقش مرتكزات سياسة مصر الخارجية في إفريقيا
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • مطالب بوضع رقابة مشددة على المدارس الدولية
  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها
  • توجيه من الخارجية الأمريكية بوقف معالجة طلبات تغيير الجنس بـ جواز السفر
  • وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد
  • في فلوريدا.. خبراء يحذرون من تساقط الزواحف على المارة
  • «الخارجية الروسية»: واشنطن ستواصل استخدام الناتو لتحقيق مصالحها