قالت شركة ألفا ظبي الإماراتية، الاثنين، إنها تعتزم الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة ماتيتو القابضة لتطوير مشروعات المياه والصرف الصحي والتي تتخذ من الإمارات مقرا لها.

وفي انتظار الحصول على الموافقات التنظيمية، قالت ألفا ظبي إنها تخطط للاستحواذ على الحصة من مساهمين في شركة ماتيتو وهم ميتسوبيشي وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وجلف كابيتال.

ولم تكشف ألفا ظبي عن حجم الحصة التي ستستحوذ عليها في ماتيتو التي لديها نحو 20 مكتبا ويعمل بها 4500 موظف في أنحاء العالم. كما لم تكشف ألفا ظبي عن قيمة الصفقة أو كيفية تمويلها.

وقالت ألفا ظبي في بيان الاثنين إن عائلة غندور، المساهمة والمؤسسة لشركة ماتيتو، ستحتفظ بأدوارها القيادية.

وتشكل هذه الصفقة الاستراتيجية، التي تنتظر الموافقات التنظيمية اللازمة، انطلاقة مهم لشركة ألفا ظبي في مجال المياه والصرف الصحي، وتأتي تجسيدا لالتزام الشركة بتنويع محفظة أعمالها وتعزيز دورها في تطوير حلول المياه الذكية في جميع أنحاء منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا وخارجها، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للاستدامة.

من جانبه، قال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة: "تشير التوقعات والدراسات إلى أن نحو نصف سكان العالم سيعانون من ندرة المياه بحلول عام ،2025 وهنا تكمن الحاجة الملحة إلى إيجاد حلول سريعة و مستدامة للمياه. وتعد شراكتنا مع "ماتيتو" خطوة مهمة في إطار وضع حلول لمواجهة تحدي نقص المياه ، حيث نتشارك معها الالتزام بإطلاق حلول رائدة تلبي الاحتياجات الفورية و تضمن مستقبلا مستداما للأجيال القادمة.

وأضاف: نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تجسيد حرص ألفا ظبي القابضة على الإسهام بفاعلية في دعم عجلة التغيير والتطور في قطاع المياه والمضي قدما في تحقيق رؤيتا الأشمل للنمو المستدام والتأثير عالميا.

من جانبه، شدد رامي غندور، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة ماتيتو، على أهمية هذه الشراكة في إطلاق العنان لتعاون بناء وواسع النطاق، سيسهم في تعزيز إمكانات الشركة وبلوغ آفاق جديدة، حيث قال: "نحن على استعداد تام لتقديم إسهامات كبيرة في مجال حلول المياه المستدامة، و خاصة مع الاهتمام البالغ بالاستدامة في دولة الإمارات وإطلاقها "عام الاستدامة"، و كذلك استضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28. ونحن على ثقة بأن خبراتنا ومواردنا المشتركة ستتيح لنا المشاركة بفاعلية في دفع عجلة النمو المستدام في قطاع المياه العالمي وتعزيز العائد على المساهمين".

وتشير بعض التقارير إلى أنه بحلول عام 2025 قد يعاني ما يقدر بنحو 3.5 مليار شخص من ندرة المياه في المناطق التي يعيشون فيها. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضم 7 بالمئة من سكان العالم وتحوي 1 بالمئة من موارد المياه العذبة، من أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاذ المائي على مستوى العالم، إذ يستخدم 83 بالمئة من سكانها (نحو 500 مليون شخص في 25 دولة) أكثر من 80 بالمئة من إمدادات المياه المتجددة.

ويتوقع البنك الدولي أنه بحلول عام 2050 قد تكلف ندرة المياه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما بين 6 بالمئة و14 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي. وتؤكد هذه الاحصائيات المثيرة للقلق الحاجة الملحة إلى حلول مبتكرة واستثمارات مؤثرة في قطاع المياه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألفا ظبي ماتيتو ميتسوبيشي إفريقيا ندرة المياه منطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا ألفا ظبي القابضة الشركات الإماراتية سوق أبوظبي المالي ألفا ظبي ماتيتو ميتسوبيشي إفريقيا ندرة المياه منطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا أخبار الإمارات بالمئة من ألفا ظبی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الائتلاف يفقد أغلبية بالكنيست مؤيدة لقانون يطالب الحريديون بسنّه

فقدَ ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو الأغلبية لتأييد سن قانون تطالب به الأحزاب الحريدية، بعد إعلان أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف أنهم لن يؤيدوا القانون خلال التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، غدا، الأمر الذي من شأنه أن يثير أزمة في الحكومة.

وأعلن 10 أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف أنهم لن يؤيدوا "قانون الحضانات"، الذي يقضي بتمويل حكومي لحضانات حريدية، ويعتبر أنه قانون يدعم "تهرب" الحريديين من الخدمة العسكرية، وهو موضوع يعصف بالمؤسسة السياسية والمجتمع الإسرائيلي.

وأعلن عضوا الكنيست من حزب الصهيونية الدينية، موشيه سولومون وأوهاد طال، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، أنهما لن يؤيدا القانون. لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في الصهيونية الدينية قوله إنه في حال قرر الحزب فرض طاعة حزبية على أعضائه في الكنيست، فإن عضوا الكنيست المذكورين سيؤيدان القانون.

وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود، إيلي دلَل، إنه متردد حيال تأييد القانون. وتجري في هذه الأثناء محاولات في الائتلاف من أجل إقناع معارضي القانون بالتغيب عن التصويت، في محاولة لتحقيق أغلبية مؤيدة للقانون.

وصرح رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، أمس، أنه سيصوت ضد القانون، وقال إنه "لن أدعم قانون الحضانات ولا أي قانون يحاول الالتفاف على جهودنا التي لا تتوقف لتوسيع قاعدة التجنيد للجيش في دولة إسرائيل".

وسبق ذلك إعلان الوزير غدعون ساعر عن أنه وأعضاء الكنيست من حزبه، وعددهم أربعة، سيعارضون القانون. كما أعلن وزير استيعاب الهجرة اليهودية، أوفير سوفير، من الصهيونية الدينية، وعضو الكنيست دان إيلوز، من الليكود، أنهما سيعارضان القانون.

ووفقا لنص القانون، فإنه سيكون بالإمكان منح تمويل لحضانات الأطفال على أساس أن الأم تعمل، لكنه لا يتطرق إلى مسألة ما إذا كان الأب هو طالب في ييشيفاة (معهد حريدي لتدريس التوراة) ويعتبر أنه يخرق القانون لأنه ملزم بالخدمة العسكرية.

وهددت كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية، أمس، بأنه في حال عدم المصادقة على القانون بالقراءة التمهيدية، فإن أعضاءها في الكنيست لن يصوتوا على مشاريع قوانين أخرى يطرحها الائتلاف.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الصين تعتزم الكشف عن حزمة تحفيز اقتصادي مرتقبة
  • مساعد وزير التنمية المحلية: حضور 30 ألفا من 180 دولة بالمنتدى الحضري يعكس ثقل مصر العالمي
  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • عاجل.. المجنون يحصد أغلبية أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي
  • من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟
  • وزير الري: قضية المياه مسألة أمن قومي ومستقبل الأجيال لتحقيق التنمية المستدامة
  • الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
  • وزير الري: قضية المياه مسألة أمن قومي وأساس مستقبل الأجيال لتحقيق التنمية المستدامة
  • إسرائيل: الائتلاف يفقد أغلبية بالكنيست مؤيدة لقانون يطالب الحريديون بسنّه