لماذا وصلت الهند إلى سطح القمر قبل العرب؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في حدث استثنائي للهند، تمكنت البلاد من تحقيق إنجاز تاريخي بوصولها إلى سطح القمر، في حين أن العالم العربي لم يحقق نفس الإنجاز حتى الآن. يطرح هذا الواقع السؤال حول الأسباب التي أدت إلى تفوق الهند في مجال الاستكشاف الفضائي على حساب الدول العربية.
تعود أحد الأسباب الأساسية لهذا الفارق إلى تاريخ الهند الطويل في استكشاف الفضاء.
واحدة من العوامل المهمة الأخرى هي النمو الاقتصادي القوي الذي حققته الهند في العقود الأخيرة. استثمرت الهند بشكل كبير في برنامجها الفضائي، وتمتلك الآن رابع أكبر ميزانية فضائية في العالم.
لماذا وصلت الهند إلى القمر ؟تلقت الهند أيضًا دعمًا من دول أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، حيث قدمت هذه الدول المساعدة الفنية والدعم المالي لبرنامج الفضاء الهندي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل إضافية قد ساهمت في نجاح الهند في الوصول إلى القمر قبل الدول العربية، مثل التركيز على التعليم وتوفر القوى العاملة المؤهلة. فالهند تضم مجموعة واسعة من العلماء والمهندسين ذوي التعليم العالي القادرين على العمل في مجال الفضاء.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، هناك العوامل الإضافية التي ربما ساهمت في نجاح الهند في الوصول إلى القمر قبل الدول العربية.
مثل البنية التحتية، تمتلك الهند بنية تحتية متطورة لاستكشاف الفضاء بما في ذلك منصات الإطلاق ومحطات التتبع ومرافق معالجة البيانات.
وهناك بعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات التي تستثمر بكثافة في برامجها الفضائية ومن الممكن أن تصل هذه الدول إلى القمر في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند القمر ابحاث الفضاء استكشاف الفضاء الدول العربیة إلى القمر الهند فی
إقرأ أيضاً:
أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية
ريف دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” اليوم، المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية، تحت عنوان “دور البحث العلمي في تحسين إنتاج الحبوب لدعم الأمن الغذائي العربي” وذلك في مقر المركز بريف دمشق.
ويناقش المشاركون افتراضياً خلال المؤتمر الذي يستمر يومين أهم الدراسات والأبحاث في تطوير زراعة الحبوب في الدول العربية، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الخبراء العرب، لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين إنتاجية محاصيل الحبوب.
مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد أكد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أهمية التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدول العربية المعنية بالتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، وعلى رأسها مؤسسات البحوث العلمية والإرشاد الزراعي في تطوير الزراعة العربية، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، مبيناً أن المنظمة تعمل على تنفيذ المشاريع التنموية لنشر زراعة الحبوب في العديد من الدول العربية، حيث يتم تطبيق التقانات الزراعية الذكية مناخياً، ولا سيما نظام الزراعة الحافظة، لتحسين مقدرة النظم البيئية الزراعية الإنتاجية والتكيفية.
وأشار مدير إدارة المواد النباتية بالمنظمة الدكتور وليد الطويل في تصريح لـ سانا إلى أن المؤتمر تضمن تقديم أوراق عمل متميزة من قِبَل باحثي أكساد المركز، أظهرت تقدماً في مجال استنباط الحبوب في الدول العربية، مبيناً أنه تم إرسال كميات كبيرة من البذور العالية الإنتاجية، لديها مقدرة على مقاومة ظروف الحرارة العالية لعدد من الدول العربية لدعم الأمن الغذائي فيها.
ولفت نقيب المهندسين الزراعيين في سوريا المهندس طلال مصطفى إلى أن المنظمة تقوم باستنباط أصناف عالية المواصفات من الحبوب التي تتحمل الظروف الجوية، حيث بلغ إنتاج الدونم الواحد أكثر من 1000 كيلوغرام من القمح، ما يدل على تميز هذا الإنتاج.
كما ركز الدكتور طلال رزوق، اختصاصي بالإرشاد الزراعي، على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات، لكونه يجمع المسؤولين عن البحث العلمي والإرشاد الزراعي لتطوير البحث والعلم، مشيراً إلى حرص المنظمة على عقد المؤتمر كل سنتين حول موضوع معين، يُدعى إليه اختصاصيون في مجالات البحوث والإرشاد في مختلف الدول العربية، تنتج عنه توصيات تهدف إلى تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف.