كلامٌ إسرائيليّ صاعق عن حزب الله: ورسالة عاجلة: إستعدّوا!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أقرّ الجيش الإسرائيليّ بفشله في ردع "حزب الله"، إذ قال قائد فرقة "162"، المسؤولة عن تأمين حدود الأراضي الفلسطينية مع لبنان، الجنرال نداف لوتان، أمس الأحد، إنه "عند النظر إلى الصورة الكاملة والتدقيق في العلاقة بين حزب الله وإيران، يتبين لنا أن هناك تحديات تحول دون قدرتنا على ردع الحزب".
واعتبر لوتان، في مقابلة أجراها معه موقع صحيفة "معاريف"، أن "ما يعكس تهاوي قوة الردع الإسرائيلية في مواجهة حزب الله يتمثل بأنَّ الأخير أحدث تحولات على أنشطته العملياتية على طول الحدود، ولا يحترم قرار مجلس الأمن 1701، الذي على أساسه انتهت حرب 2006".
ورأى لوتان أن "حزب الله" بات مستعداً لتحمل المزيد من المخاطر خلال مواجهته إسرائيل"، حيث تتواجد عناصره على طول الحدود، معتبراً أن هذا "تحدٍّ جدي" لإسرائيل.
كذلك، أشار الجنرال الإسرائيليّ إلى أنّ "حزب الله" وإسرائيل غير معنيين باندلاع حرب، وكلاهما لا يتحمس للمواجهة في ساحة المعركة، "لكن الطرفين في الوقت نفسه يستعدان لهذه الحرب، وعلينا أن نستعد بشكل جدي، وفي الوقت ذاته نفعل كل ما في وسعنا لتجنبها".
وبحسب الموقع ذاته، فإن التقديرات السائدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تنطلق من افتراض مفاده أنه في حال اندلاع الحرب مع "حزب الله" مستقبلاً، فإنه سيمرّ شهر قبل أن يتمكن جيش الاحتلال "من حسمها أو تحقيق نتائج مرضية"، مستحضراً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرى أن الأضرار التي ستتكبدها الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الحرب مع "حزب الله" ستكون كبيرة.
ولفت إلى أن لوتان، كسائر قادة الجيش "غير مقتنع بأن الجمهور الإسرائيلي يدرك كم ستكون هذه الحرب مع حزب الله مختلفة عن الحروب السابقة"، على اعتبار أن هذا الجمهور اعتاد ما تحققه منظومة "القبة الحديدية".
وأقر لوتان بأن بعض أنشطة "حزب الله" العملياتية تأتي رداً على أنشطة إسرائيل، قائلاً: "علينا أن نتذكر في الوقت نفسه أن حزب الله يرد على أنشطتنا الهادفة إلى الدفاع عن سيادتنا على الحدود، وضمن ذلك حرصنا على بناء عوائق على طول هذه الحدود". مع هذا، فقد دعا لوتان إلى الإستعداد خلال أي حملةٍ عسكريّة ضد لبنان، وقال: "عند إندلاع أي حرب، قد نحتاج إلى جميع رجالنا". (العربي الجديد - معاريف - الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
قال مسؤولون في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من بعض المناطق في الجنوب اللبناني، وسيبقى فيها لأشهر أو حتى سنوات
وبحسب ما نشرت القناة الـ12 العبرية، فإن هذا الإعلان يأتي ذلك قبل 20 يوما من انتهاء المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لانسحاب الاحتلال، وبعد نحو 24 ساعة من الانسحاب الإسرائيلي من القطاع الغربي جنوبي لبنان، وانتشار الجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية.
ويتسق ما أوردته القناة 12 مع التصريحات التي صدرت عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو عضو في الكابينيت، يوم الأحد الماضي، حينما أعلن أن الحكومة حددت الأول من آذار/ مارس موعدا لبدء عودة سكان بلدات الشمال.
وأشار سموتريتش حينها إلى أنه يتحفظ على الإعلان الكامل عن المخططات الإسرائيلية قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، مشددا على أن إسرائيل لن تعود إلى "سياسة الاحتواء التي استمرت لعشرين عامًا على الحدود مع لبنان".
وقال سموتريتش إنه "بطبيعة الحال، أرغب في أن أسمح لنفسي بالتريث لمدة 15 يومًا (في إشارة إلى موعد تنصيب ترامب) لأقول بشكل كامل ما أفكر فيه وما نخطط له، لكن أؤكد لسكان الشمال أننا لن نعود إلى ما كنا عليه من قبل"، وأشار إلى "واقع أمني مختلف".
وشدد سموتريتش على أن الوضع الأمني سيكون مختلفًا تمامًا بعد الحرب مع حزب الله؛ وأضاف "أقول بمسؤولية لسكان الشمال: لن نعود إلى 20 عامًا من الاحتواء، ولن نسمح بإعادة بناء قواعد إرهابية فوق منازلكم أو بالقرب منها"، على حد تعبيره.
وبحسب القناة 12، فإن المسألة تكمن بتفسير مختلف للصيغة الفضفاضة لاتفاق وقف إطلاق النار؛ إذ إنه على الرغم من التزام لبنان بعدم ترميم البنى التحتية العسكرية لحزب الله، تعتبر إسرائيل أن القرى الحدودية نفسها هي بنى تحتية لحزب الله، وستمنع المواطنين من العودة إليها أو إعادة إعمارها.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها؛ وعدم ترميم البنى التحتية العسكرية لحزب الله.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 لبنانيا وإصابة 16 ألفا و664، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين هيئة البث: معتقلو غزة يتعرضون لعنف شديد في السجون تفاصيل الوثيقة الإسرائيلية لمحادثات صفقة التبادل الجارية في الدوحة الأكثر قراءة غزة: 6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين الصحة برام الله: جمع أكثر من 3 آلاف وحدة دم لأهالي قطاع غزة الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025