بحضور رائد ساحة المرتضى.. أهالي إسنا بالأقصر يحتفلون بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
احتفل الآلاف من مدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر، مساء الأحد، بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بحضور العالم الأزهري، الشيخ أحمد المرتضى، رائد ساحة المرتضى بالأقصر.
بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم إلقاء خطبة عن مولد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم فقرة للإنشاد للديني، والتواشيح، وحلقة الذكر والمديح، بحضور كبار المشايخ وعلماء الأزهر الشريف.
ويشار إلى أن أهالى إسنا يحتفلون بقدوم ذكرى المولد النبوي بطقوس متميزة، احياءا لتلك الذكرى العطرة، حيث يحتفل أهالى قرية المعلا بإقامة حفل ذكر ومدح، وإنشاد لمدة تستغرق خمسة أيام، فيما تشتعد قرى: الدير، والحميدات، والحلة وغيرها بإقامة الدورة، التي تجوب القرى، بالخيول والجمال.
واعتاد أهالي الأقصر على احياء ذكرى المولد النبوي، بطقوس مختلفة، فكل مدينة تختص باحتفالات متميزة، وداخل كل مدينة، تختفل كل قرية على طريقتها الخاصة، فهناك قرية منشأة العماري، تحتفل بالمولد بتنظيم مرماح الخيل، وحلقة تحطيب على أنغام المزمار، فيما تحتفل قرية الحبيل بالبياضية من خلال استضافة شيخ المداحين، الشيخ ياسين التهامي.
كما تحرص قرى مدينة الطود، على إقامة حلقات الذكر والمدائح، فكل قرية تقيم حفلها في يوم، ويتم استضافة ودعوة أبناء القرى المجاورة، لسماع ايات الذكر الحكيم ثم تناول العشاء، ومن بين هذه القرى، قرية الطراخين، والتي يحرص أهلها على إقامة ليلة المولد، منذ عشرات السنين، ليعقبها الدورة، كاحد الطقوس المتوارثة بالقرية، يجتمع الشباب والاطفال، وتتقدمهم الأحصنة والجمال، ويجوبون القرية بأكملها، والقرى المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر إسنا المولد النبوي احتفالات الطود البياضية المولد
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير المحرر مراد البحري بعد معاناة مع المرض نتيجة الإهمال في سجون المرتزقة
يمانيون../
أعلنت لجنة الأسرى، اليوم، استشهاد الأسير المحرر مراد رزق علي البحري أثناء تلقيه العلاج في الهند، بعد صراع مرير مع مرض السرطان الذي أصيب به نتيجة التعذيب والإهمال الصحي المتعمد في سجون مرتزقة حزب الإصلاح في مأرب.
وأكد رئيس لجنة الأسرى، عبدالقادر المرتضى، أن البحري استشهد بعد أسابيع فقط من الإفراج عنه في صفقة تبادل بوساطة محلية، مشيراً إلى أن ما تعرض له من تعذيب وإهمال طبي داخل سجون المرتزقة كان السبب الرئيسي في تدهور حالته الصحية.
وأضاف المرتضى أن البحري هو واحد من آلاف الأسرى الذين يعانون من التعذيب والتغييب القسري في سجون مأرب “سيئة الصيت”، حيث لا يُعرف مصير الكثير منهم، ولا يُسمح حتى للصليب الأحمر الدولي بزيارتهم.
وختم بتقديم التعازي لأسرة الشهيد، داعياً الله أن يرحمه بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.