احتفل الآلاف من مدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر، مساء الأحد،  بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بحضور العالم الأزهري،  الشيخ أحمد المرتضى، رائد ساحة المرتضى بالأقصر.

بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم إلقاء خطبة عن مولد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم  فقرة للإنشاد للديني،  والتواشيح، وحلقة الذكر والمديح، بحضور كبار المشايخ وعلماء الأزهر الشريف.


ويشار إلى أن أهالى إسنا يحتفلون بقدوم ذكرى المولد النبوي بطقوس متميزة، احياءا  لتلك الذكرى العطرة، حيث يحتفل أهالى قرية المعلا بإقامة حفل ذكر ومدح،  وإنشاد لمدة  تستغرق خمسة أيام، فيما تشتعد قرى: الدير، والحميدات،  والحلة وغيرها بإقامة الدورة، التي تجوب القرى، بالخيول والجمال.

واعتاد أهالي الأقصر على احياء ذكرى المولد النبوي، بطقوس مختلفة، فكل مدينة تختص باحتفالات متميزة، وداخل كل مدينة، تختفل كل قرية على طريقتها الخاصة، فهناك قرية منشأة العماري، تحتفل بالمولد بتنظيم مرماح الخيل، وحلقة تحطيب على أنغام المزمار، فيما تحتفل قرية الحبيل بالبياضية من خلال استضافة شيخ المداحين، الشيخ ياسين التهامي.

كما تحرص قرى مدينة الطود، على إقامة حلقات الذكر والمدائح، فكل قرية تقيم حفلها في يوم، ويتم استضافة ودعوة أبناء القرى المجاورة، لسماع ايات الذكر الحكيم ثم تناول العشاء، ومن بين هذه القرى، قرية الطراخين، والتي يحرص أهلها على إقامة ليلة المولد، منذ عشرات السنين، ليعقبها الدورة، كاحد الطقوس المتوارثة بالقرية، يجتمع الشباب والاطفال، وتتقدمهم الأحصنة والجمال، ويجوبون القرية بأكملها، والقرى المجاورة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر إسنا المولد النبوي احتفالات الطود البياضية المولد

إقرأ أيضاً:

المرتضى: الميدان سيكون الفيصل في تحديد مصير المفاوضات

قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى في حديث إلى «الأنباء»: «لبنان يغيظ إسرائيل لأنه مذكور 71 مرة في الكتاب المقدس. ولو استطاع الصهاينة أن يمحوه 71 مرة، لفعلوا ونحن لن نسمح لهم بذلك، لأن في لبنان شعب وجيش ومقاومة ودولة، وعلى رغم جراحها، فهي تقوم بواجبها كاملا في مواجهة الاحتلال».

وأشار المرتضى «إلى أن العدو الإسرائيلي لا يوفر استهداف الشواهد الحضارية التي تمثل موروثنا التاريخي. وهذا ما ينم عن مخطط لإبادة كل ما ينتمي إلى الثقافة الحضرية بصلة، من قلاع ومساجد وكنائس وآثار، وكأن المطلوب هو محو لبنان من خارطة الذاكرة الأممية».

واعتبر «أن العدو الإسرائيلي استنفد بنك أهدافه في لبنان في 27 سبتمبر الماضي، باغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله». ورأى «أن كل ما نشهده بعد ذلك ليس سوى محاولة لتدمير المنظومة المعنوية والنفسية للشعب اللبناني، وللبيئة الحاضنة للمقاومة بغية تنفيس الحقد عن الفشل في الميدان والتحريض والتأليب على المقاومة».

وردا على سؤال عما سيتوقعه من الجلسة الطارئة التي ستعقدها منظمة الأونيسكو في 24 نوفمبر، بناء لطلب لبنان لحماية 95 موقعا ثقافيا، من ضمنها المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي، قال المرتضى: «لا أتوقع أقل من ذلك والأونيسكو مؤتمنة منذ إنشائها على الموروث الحضاري للشعوب. وكما واجهنا في العام الفائت سعي اسرائيل عبر دول حليفة لها لإحباط مشروع قرار الحفاظ على تراث غزة الحضاري والثقافي، سنحبط محاولاتها اليوم في وضع نفسها موضع الضحية، فيما هي الجلاد الذي يمعن قتلا وتدميراً في البشر والحجر والمعالم».

وأضاف: «في هذا الإطار نحن في مواجهة عدوان إسرائيلي كامل الأوصاف لا يقل في شراسته عن شراسة عدوانه في الجنوب، فهو حاول مؤخراً كعادته تشويه الوقائع  وتصويرينا في مركز المستهدفين للموروث الأثري الموجود في فلسطين المحتلة. والحقيقة ان لا مقاومة لبنان ولا مقاومة فلسطين في وارد استهداف هذا الموروث، لأنه ملك للشعب الفلسطيني وللمؤمنين المسيحيين والمسلمين في لبنان وفلسطين والعالم العربي والغربي. وعندما يعود صاحب الأرض إلى ارضه سيحمي هذا الموروث برمش العيون. لذا لا مجال للمقارنة بين صاحب الأرض وبين محتلها».

وحول تفجير المساجد واستهداف الكنائس في جنوب لبنان، واحتفالات جنود الصهاينة بما يفعلونه، أكد المرتضى «ان العدو لا يقيم وزنا إلا لعطشه للدماء، فهو لا ينفك يرتوي منها، ولا ينفك يقتات من أشلاء الشهداء لأنها خبزه اليومي. لذا لا أتعجب بما يفعله جنوده في الميدان، وقد اطلعت على بعض المشاهد المقززة حيث يدخلون البيوت ويأخذون صورا ويدنسون الحرمات ثم ينسحبون خوفا. وهم في ما يفعلونه في المساجد والكنائس متشابهون مع «داعش»، ولا عجب في ذلك فهم من مدرسة واحدة».

ورأى المرتضى ان «النظام الاخلاقي الأممي بات منكشفا، وهذا تبدّى اوضح ما تبدّى بنتيجة ما مارسه العدو من اجرام وحشي في غزة».

وعن المساعي الجارية لوقف إطلاق النار، اعتبر المرتضى «ان الميدان هو الذي سيكون الفيصل في تحديد مصير ومسار المفاوضات وسقوف بنودها. وأنا على ثقة من خلال ما يصلنا تباعا من الجنوب، ان خسائر العدو عديدا وعتادا أكبر من أن تحتمل، وأنها مسألة وقت قبل أن يعود إلى ما طرحه المفاوض اللبناني، بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي 1701، من دون ان يسبق ذلك أي محاولة لفرض موازين سياسية داخلية في لبنان تتعلق باستحقاقات دستورية من مثل رئاسة الجمهورية او اجراءات تمس السيادة اللبنانية».

وأضاف: «أما المدى الزمني الذي نتحدث فيه فهو رهن الميدان فكلما زادت خسائر العدو تناقص المدى الزمني وهذا ما نعول عليه".

مقالات مشابهة

  • كل قرية من قرى الجزيرة المستباحة لها قصة وخلفيات
  • هدم قرية عربية في النقب.. جدل بشأن دوافع إسرائيل
  • لاعبو الخليج لليد يدعمون فهد المولد .. فيديو
  • بحضور خالد النبوي وسيد رجب.. العرض الأول لفيلم “أبو زعبل”
  • الأمم المتحدة ترشح 20 قرية لمسابقة "الوجهات الريفية 2025"
  • اثنتان من مصر.. الأمم المتحدة تعلن أفضل 55 قرية سياحية في 2024
  • المرتضى: الميدان سيكون الفيصل في تحديد مصير المفاوضات
  • " مياه الشرب" تطلق قافلة مائية لخدمة أهالي قرية الدويرات بمركز المنشاة بسوهاج
  • «بداية».. مياه الشرب بسوهاج تطلق قافلة لخدمة أهالي قرية الدويرات المنشأة
  • ذكرى ميلاد مؤسس حركة الفن الانطباعية.. الفرنسي كلود مونيه