بينها مصر.. دي بي ورلد الإماراتية تسعى لتطوير مشاريع اقتصادية في 4 دول
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي ـ مباشر: تسعى "دي بي ورلد" إلى تطوير خمسة مشاريع، ضمن محفظة أعمالها العالمية، تتنوع بين منطقة اقتصادية ولوجستية وتجارة حرة على مساحة إجمالية تقدر ب725 هكتاراً.
وتمثلت المشاريع الخمسة في تطوير المنطقة اللوجستية الخاصة بميناء جدة في السعودية على مساحة 35 هكتاراً، وتطوير المنطقة الاقتصادية في داكار بالسنغال على مساحة 600 هكتار، وفق صحيفة الخليج.
وكذلك تطوير المنطقة الاقتصادية في ميناء السخنة بمصر على مساحة 35 هكتاراً، وتطوير المنطقة الحرة في كوتشين الهندية على مساحة 5 هكتارات، وتطوير المنطقة الحرة في تشيناي الهندية على مساحة 50 هكتاراً.
ويقدر إجمالي المساحة التي تديرها المجموعة وتطورها، على مستوى أعمالها حتى اليوم بـ8791 هكتاراً، وتسعى إلى إضافة 690 هكتاراً عبر تطوير مشاريع ومحطات أخرى، ليصل الإجمالي إلى نحو 9516 هكتاراً.
ووقعت دي بي ورلد، في وقت سابق، اتفاقية امتياز مع سلطة ميناء ديندايال لتطوير وتشغيل وصيانة محطة حاويات ضخمة جديدة بسعة 2.19 مليون حاوية نمطية في منطقة كاندلا، غوجارات، على الساحل الغربي من الهند.
ومنحت هيئة ميناء ديندايال في يناير امتياز تطوير محطة الحاويات الضخمة لشركة هندوستان إنفرالوغ الخاصة المحدودة، وهي مشروع مشترك بين مجموعة موانئ دبي العالمية والصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الذي يمثل منصة الاستثمار التعاونية في الهند المدعومة من الحكومة الهندية.
ويتم الامتياز من خلال طريقة "البناء والتشغيل ونقل الملكية" (BOT) لمدة 30 عاماً مع خيار تمديد الاتفاق لمدة 20 عاماً أخرى.
ويشمل المشروع إنشاء محطة حاويات ضخمة في تونا تكرا بالقرب من ميناء ديندايال القائم بتكلفة تبلغ 510 ملايين دولار (1.8 مليار درهم) من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: تطویر المنطقة على مساحة
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.