أوكرانيا – أكد السياسي الأوكراني المعارض، فيكتور ميدفيدتشوك، أنه من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية يجب تلبية ثلاثة شروط.

وقال ميدفيدشوك: “الشرط الأول هو الاعتراف بمصالح وسيادة البلدان التي لا ترتبط بالغرب. ولابد أن تحصل روسيا، مثلها مثل أي دولة أخرى، على ضمانات بأنها لن تخضع للتدخل العسكري من خلال “تصدير الديمقراطية” من جانب الغرب”.

وأضاف أنه بدون هذه الضمانات، يمكن اعتبار أي دولة “عدوانية ومتخلفة وفاسدة وغير ديمقراطية، وهو ما يبرر التدخل العسكري”.

وأشار إلى أن “الشرط الثاني والمهم هو تفضيل حياة البشر على أي مصالح سياسية”.

وأكد أن أوكرانيا أصبحت منذ فترة طويلة دولة لا معنى فيها لحياة الإنسان وحقوق المواطن ورأيه.

وأضاف أن الشرط الثالث هو فهم أن “العالم وصل منذ فترة طويلة إلى نقطة خطيرة، ومن الضروري بناء نظام أمني جديد، لأن النظام القديم لم يعد يعمل”.

وتابع: “يريد الغرب اليوم استعادة هيمنته بمساعدة “السلاح المعجزة” الذي يجري إرساله إلى أوكرانيا. ومن الواضح أنه لا يوجد سلاح اليوم قادر على حل المشاكل”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صبحي: تعزيز النمو المستدام بأفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالي عالمي جديد أكثر عدالة

أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، في ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التي تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالي عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية، بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة في التحول الاقتصادي بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص، على نحو يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.

أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولي، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.

أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التي تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور في جميع مناحي الحياة، بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصادي.

اقرأ أيضاًكجوك يشهد قرعة «تأشيرات الحج» للعاملين بوزارة المالية

بيان عاجل من «المالية» بشأن مواعيد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس 2025

مقالات مشابهة

  • استقلال شعب لبناء دولة فاشلة
  • استشاري طب نفسي: التعامل مع الشخصية التوكسيك يتطلب ضبط المسافة والتعامل بحدود
  • هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح
  • الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
  • إعلام إسرائيلي: التوصل إلى اتفاق مع حماس يتطلب قرارات سياسية حاسمة من جانب تل أبيب
  • الغرب وحقوق المرأة في سوريا
  • الشرط.. غزة بلا «حماس»
  • صبحي: تعزيز النمو المستدام بأفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالي عالمي جديد أكثر عدالة
  • تلبية لطلب عراقي..البرلمان العربي يعقد جلسة له في بغداد نيسان 2025
  • بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا