ناسا تجلب عينة من كويكب إلى الأرض
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وصل نحو 250 غراماً من الصخور والغبار، التي جمعت منذ 3 أعوام من كويكب بعيد، بنجاح إلى الأرض، فيما تقول وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إنه "سيفتح كبسولة زمنية لبدايات نظامنا الشمسي".
وأظهرت صور حية من ناسا، الكبسولة تهبط بالمظلة في ولاية يوتا الأمريكية، أمس الأحد، وتختتم رحلة بـ 6 مليارات كيلومتر للحصول على عينة من كويكب إلى الأرض.الأكبر
وقال بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا: "المستحيل أصبح ممكناً"، مهنئاً المتعاونين على جلب أكبر عينة من الكويكبات على الإطلاق إلى الأرض.
وأضاف "سيساعد هذا العلماء على التحقيق في تكوين الكوكب، وسيحسن فهمنا للكويكبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض وسيعمق فهمنا لأصل نظامنا الشمسي وتكوينه".
وهبطت الكبسولة بنجاح على الأرض بعد أن أسقطها المسبار "أوزايريس-آر إي إكس" لوكالة الفضاء.
وبعد الهبوط، اختيرت العينة لنقلها إلى مختبرات ناسا في تكساس لفحصها، وباستخدام 60 نهجاً علمياً مختلفاً، يأمل فريق من حوالي 200 عالم تحليل الصخور، والغبار من الكويكب للحصول على أدلة على كيفية بداية الحياة على الأرض.
وانتظر علماء ناسا وقتاً طويلاً لعودة المسبار الذي أطلق من قاعدة كيب كانافيرال للفضاء في سبتمبر (أيلول) 2016، ووصل إلى الكويكب بينو بعد حوالي عامين، وبعد إسقاط العينة، واصل المسبار رحلته إلى كويكب آخر يطلق عليه أبوفيس.
وفي 2005، تمكن مسبار الفضاء الياباني "هايابوسا" من الهبوط على أحد الكويكبات، وفي 2010، أعاد إلى الأرض أول عينات من التربة على الإطلاق تجمع من مثل هذا الكويكب. ورغم أن هناك مجسات أخرى وصلت إلى الكويكبات، إلا أن "هايابوسا" هو المسبار الوحيد الذي تمكن من إعادة العينات إلى كوكب الأرض حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ناسا إلى الأرض
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك: احتمال اختفاء كويكب “أطلس” بعد اقترابه الأقصى من الشمس
#سواليف
يشير #علماء_الفلك إلى احتمال اختفاء #المذنب C/2024 S1 ATLAS بعد اقترابه الأقصى من #الشمس، والذي يتوقع أن يحدث اليوم، 28 أكتوبر الجاري.
وهناك علامات على ذلك في الصور الفوتوغرافية، أعلن ذلك عالم #الفلك والباحث في معهد “كلديش” الروسي للرياضيات التطبيقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ليونيد إلينين في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية.
يذكر أن المذنب تم اكتشافه في 27 سبتمبر 2024 باستخدام التلسكوب التابع لمشروع “أطلس” في جزر هاواي. وتوقع العلماء الاقتراب الأقصى لهذا الجسم الفضائي من الشمس في 28 أكتوبر الجاري. وتسبب انخفاض المسافة بينهما في خلق مخاطر تدمير المذنب قبل ظهوره في السماء في بلدان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
مقالات ذات صلة صور “مخيفة” للأرض من مسبار هيرا الأوروبي 2024/11/04وقال إلينين:”على الأرجح أن المذنب قد تحطم بالفعل وفقا للصور الفوتوغرافية، ويحدث ذلك في كثير من الأحيان عندما تقترب المذنبات من الشمس إلى مسافة قصيرة، سواء بسبب درجة الحرارة أو قوى المد والجزر للشمس”.
وخلص العالم قائلا:” الآن المذنب قريب من الشمس، ولم يعد مرئيا من الأرض، وتم رصده من نصف الكرة الجنوبي. وكان من الممكن رؤيته في نصف الكرة الشمالي لو نجا بعد اقترابه من الشمس”.