توترٌ يتصاعد.. ماذا يجري في صيدا الآن؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت مصادر ميدانية في مُخيم عين الحلوة لـ"لبنان24" إنَّ عمليات التأهُّب قائمة ومُستمرّة في المخيم وتحديداً في أحياء أساسية مثل حطين، بستان القدس، الطيري، مشيراً إلى أنَّ هناك إجراءات عسكريّة جديدة اتخذت في مختلف أحياء المُخيم مثل "التدشيم" المُتزايد وإستحداث منصات جديدة لإطلاق النار منها.
في غضون ذلك، سرت مخاوف في مدينة صيدا من إمكانية تجدّد أحداث المخيم خلال الأيام المقبلة وسط استعداد القوّة الأمنية الفلسطينية المُشتركة للإنتشار في أحياء متقدّمة داخل المخيم اعتباراً من اليوم الإثنين.
وفي ظلّ التوتر المُستتر القائم، تخوّفت بعض الأوساط في صيدا من إمكانية تأجيلِ حفلٍ ضخم سيُقام بخان الإفرنج في المدينة بعد أيامٍ قليلة للموسيقيّ غي مانوكيان وذلك في حال اندلعت الإشتباكات في المُخيم، علماً أنّ بطاقات هذا الحفل بيعت جميعها رغم كل الأوضاع.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في قصة الجزائري المتحجز منذ 30 عامًا.. ماذا حدث للمتهم وأعوانه؟
منذ عدة أشهر أثارت قصة الشاب الجزائري بن عمران، ضجة واسعة وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعود قضية الجزائري مجددًا إلى الأضواء مع صدور حكم قضائي بحق المتورطين في احتجازه لمدة تقارب 30 عامًا، وفقا لقناة الشروق الجزائرية.
وأعلن مجلس قضاء الجلفة الجزائري اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص اختطاف الشاب الجزائري «بن عمران»، الذي احتجز طيلة 3 عقود، وقد صدر حكم بالسجن المؤبد ضد المتهم الرئيسي، الذي وجهت إليه تهمة اختطاف الشاب واحتجازه في منزله ببلدية الفديك، الواقعة غرب ولاية الجلفة، منذ أواخر التسعينيات عندما كان الشاب في السادسة عشرة من عمره.
كشف أسرار الواقعة في مايو الماضيتفاصيل الواقعة تعود إلى مايو الماضي، عندما تقدّم شقيق الشاب «عمران» ببلاغ للسلطات يزعم فيه أن شقيقه محبوس منذ حوالي 30 عامًا داخل زريبة للأغنام في منزل جاره، وهو الشخص المتهم بالاختطاف.
وفتحت السلطات الجزائرية تحقيقًا، وتمكنت من العثور على الشاب الجزائري في مكان احتجازه، وقامت باعتقال الجار المتهم، البالغ من العمر 61 عامًا، حيث واجه عدة تهم من بينها خطف شخص واستدراجه، وحجز شخص دون إذن رسمي خارج الحالات القانونية، بالإضافة إلى تهمة الاتجار بالبشر.
اعتقال 6 أشخاص في القضيةخلال سير التحقيقات، قامت السلطات الأمنية، باعتقال 6 أشخاص ووضعهم رهن الحبس المؤقت، بينهم المتهم الرئيسي، بينما تم إخضاع آخرين لإجراءات الرقابة القضائية، ووجهت لهم تهما بعدم تبليغ السلطات المختصة، وهو جرم يعاقب عليه القانون وفقًا لتشريعات الجزائر في مجالي مكافحة الاختطاف والاتجار بالبشر.
واستمرت محاكمة المتهمين لساعات متأخرة من الليل، وأسفرت عن الحكم بالسجن المؤبد للمتهم الرئيسي، الذي وصف بالمشعوذ، بينما حُكم على آخرين بالسجن 6 أشهر بتهمة عدم الإبلاغ، فيما تم تبرأة 2 من القضية.