توترٌ يتصاعد.. ماذا يجري في صيدا الآن؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت مصادر ميدانية في مُخيم عين الحلوة لـ"لبنان24" إنَّ عمليات التأهُّب قائمة ومُستمرّة في المخيم وتحديداً في أحياء أساسية مثل حطين، بستان القدس، الطيري، مشيراً إلى أنَّ هناك إجراءات عسكريّة جديدة اتخذت في مختلف أحياء المُخيم مثل "التدشيم" المُتزايد وإستحداث منصات جديدة لإطلاق النار منها.
في غضون ذلك، سرت مخاوف في مدينة صيدا من إمكانية تجدّد أحداث المخيم خلال الأيام المقبلة وسط استعداد القوّة الأمنية الفلسطينية المُشتركة للإنتشار في أحياء متقدّمة داخل المخيم اعتباراً من اليوم الإثنين.
وفي ظلّ التوتر المُستتر القائم، تخوّفت بعض الأوساط في صيدا من إمكانية تأجيلِ حفلٍ ضخم سيُقام بخان الإفرنج في المدينة بعد أيامٍ قليلة للموسيقيّ غي مانوكيان وذلك في حال اندلعت الإشتباكات في المُخيم، علماً أنّ بطاقات هذا الحفل بيعت جميعها رغم كل الأوضاع.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.