فرصة لردع تهديدات كوريا الشمالية.. مناورات بحرية مشتركة بين واشنطن وسيول
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الاثنين،، مناوراتهما البحرية المشتركة في البحر الشرقي لتعزيز الجهوزية ضد التهديدات العسكرية المتنامية من كوريا الشمالية، وفقا لما أعلنته البحرية الكورية الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن البحرية قولها إن المناورات التي تستمر ثلاثة أيام تشارك بها تسع قطع بحرية وطائرتا دورية من الجانبين.
ونقلت يونهاب عن الأدميرال كيم إن هو، الذي يقود الجانب الكوري الجنوبي خلال المناورات، قوله إن "هذا التدريب سيكون بمثابة فرصة لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والرد عليها بشكل فعال وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك بشكل أكبر".
وواصلت كوريا الشمالية تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتعهدت بإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري الشهر المقبل بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس الماضيين.
كما أقامت حفل إطلاق غواصة "هجوم نووي تكتيكي" جديدة في وقت سابق من الشهر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الشرقي التهديدات العسكرية البحرية الكورية الولايات المتحدة هجوم نووي تكتيكي هجوم نووي تهديدات كوريا الشمالية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
في محاكاة لقتال حقيقي.. إيران تطلق مناورات حربية تستمر شهرين
بدأ الجيش الإيراني إجراء مناورات للدفاع الجوي، السبت، في مناطق غرب وشمال ايران، وذلك في إطار تدريبات تستمر شهرين وتتضمن محاكاة “قتال حقيقي” في ساحة المعركة.
وتأتي هذه المناورات بعد ساعات من نشر الحرس الثوري الإيراني صوراً لما وصفها بـ”مدينة الصواريخ”، والتي تظهر كميات كبيرة من الصواريخ مخزنة تحت الأرض.
وأفادت وكالة “تسنيم” بأن المناورات التي تحمل اسم “اقتدار 1403″، ستشهد “استخدام منظومات الدفاع الجوي المحلية الصنع”، كما أنها ستحاكي “الساحة الحقيقية للقتال”، وستجري خلالها “تمارين لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية والحرب الالكترونية”.
وذكرت “رويترز”، نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن هذه المناورات جزء من تدريبات عسكرية تستمر شهرين، وبدأت في الرابع من يناير الماضي، وتتضمن مناورات تدافع فيها قوات الحرس الثوري عن منشآت نووية رئيسية في “نطنز”، ضد هجمات وهمية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وتأتي هذه المناورات الحربية، بينما يترقب القادة الإيرانيون عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، حيث من المرتقب أن يعلن تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط في إيران من خلال سياسة “الضغوط القصوى”.
وانسحب ترمب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في عام 2015، إذ وافقت بموجبه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال الجيش الإيراني، السبت، إنه “يستخدم صواريخ وطائرات مسيرة جديدة في التدريبات”، ونشر لقطات لمدينة صواريخ جديدة تحت الأرض يزورها القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن سلامي تفقد مدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري، السبت، وأشاد بما وصفه “الأداء المتميز” في عمليتي “الوعد الصادق 1 و 2″، عندما استهدفت الصواريخ والمسيرات الإيرانية إسرائيل، رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية في طهران.
وبخصوص ترسانة إيران من الصواريخ، حذر سلامي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي من “شعور زائف بالبهجة” بين أعداء إيران، قائلاً إن “القدرات الصاروخية الإيرانية على وجه الخصوص صارت أقوى من أي وقت مضى”.
وأضاف سلامي إن “العدو يزعم أن قدرتنا الإنتاجية قد توقفت، لكن يجب أن يعلم بأن منحى قدراتما الصاروخية هو الأكثر تقدماً، وصواريخنا تتطور يومياً من حيث الأداء والتصميم”.
وقالت إسرائيل إن الغارات التي شنتها على إيران في أكتوبر الماضي استهدفت قدرتها على إنتاج الصواريخ، مشيرة إلى أنها “قصفت منشآت تصنيع صواريخ”.
رونمایی یکی از شهرهای جدید موشکی ایران pic.twitter.com/0gdptxYzWb
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) January 10, 2025 آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 09:31