أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت تحقيقات في الهجمات الأوكرانية على زابوريجيا، وكذلك على منطقة بيلجورود.

وقالت لجنة التحقيق الروسية عبر قناتها على “تيليجرام” “ونتيجة لقصف القوات المسلحة الأوكرانية مدينة توكماك بمنطقة زابوريجيا، وفقًا للبيانات الأولية، لقى شخص واحد مصرعه وأصيب ما لا يقل عن 13 شخصًا.

وكان من بين الضحايا ثلاثة أطفال. كما تضررت المباني السكنية والبنية التحتية المدنية”.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت السلطات التنفيذية في منطقة بيلجورود أن قرية مقاطعة نوفي فولوكونوفسكي تعرضت لهجوم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وتم استخدام طائرة بدون طيار لإسقاط عبوة ناسفة على سيارة مارة، حيث أصيب السائق.

ومنذ أن شنت أوكرانيا هجومها المضاد في أوائل يونيو، تلقت روسيا موجة من هجمات الطائرات بدون طيار في الأشهر الأخيرة، والتي ألحقت أضرارًا متفرقة بالمباني، بما في ذلك في موسكو.

وقد قلل المسؤولون الروس من أهميتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة التحقيق الروسية زابوريجيا بيلجورود الهجمات الأوكرانية الطائرات بدون طيار القوات المسلحة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تكثف هجماتها الصاروخية وتواصل تقدمها موسكو تستدعي السفيرة الأمريكية وتهدد بعواقب ردا على هجوم القرم

موسكوطأ ف ب": هددت روسيا اليوم الولايات المتحدة بـ"عواقب" واستدعت سفيرتها غداة ضربة أوكرانية في شبه جزيرة القرم شنت بحسب موسكو بواسطة صاروخ أمريكي وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

وتنتقد موسكو بشكل متزايد واشنطن وداعمي كييف الغربيين لتقديمهم أسلحة لأوكرانيا لاستخدامها ضدّ أهداف روسية، معتبرة إياهم مشاركين مباشرين في النزاع المستمر منذ أكثر من عامَين.

ووصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الضربة على مدينة سيفاستوبول بالقرم بأنها "همجية"، متّهمًا واشنطن بـ"بقتل أطفال روس" علمًا بأن اثنين من الضحايا كانا قاصرين.

وأشار بيسكوف إلى تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين صدرت في وقت سابق هذا الشهر بشأن تسليح بلدان لشن ضربات على أهداف غربية.

وأضاف "إن ضلوع الولايات المتحدة في القتال، ضلوعها المباشر، تسبب بقتل مدنيين روس، ويجب أن يكون له عواقب"، مؤكدًا أن "الوقت سيكشف طبيعة" هذه العواقب.

وتابع "اسألوا زملائي في أوروبا وكذلك خصوصًا في واشنطن، اسألوا المسؤولين الإعلاميين لماذا تقتل حكوماتهم الأطفال الروس".

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم استدعاء سفيرة الولايات المتحدة لدى موسكو لين ترايسي.وقالت في بيان صدر لاحقًا إنها أبلغت سفيرتها بأن واشنطن "تتحمل القدر نفسه من المسؤولية مثل نظام كييف في هذه الفظاعة" وأن هذه الضربة "لن تمرّ من دون عقاب".

وذكرت روسيا أن ضربة الأحد على مدينة سيفاستوبول نُفّذت بصاروخ "أتاكمس" زودت الولايات المتحدة أوكرانيا به، محمّلًا برأس حربية عنقودية.

وأفاد مسؤولون عيّنتهم موسكو بأن الصاروخ ضرب منطقة في مدينة ساحلية تضم شواطئ رملية وفنادق.

وقالت روسيا إن 82 مصابًا بسبب الضربة بينهم 27 طفلًا أُدخلوا المستشفى.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزير الصحة ميخايل موراشكو قوله اليوم الاثنين إن 14 من الجرحى في حالة حرجة.

وخلال اجتماع مع وكالات أنباء دولية في وقت سابق هذا الشهر، انتقد بوتين تسليم الغرب أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا.

وقال بوتين "اذا كان أحد يعتقد أنه يمكن تقديم أسلحة مماثلة في منطقة المعارك لضرب أراضينا لماذا لا يكون لنا الحق في إرسال أسلحتنا من الطراز نفسه إلى مناطق في العالم توجه فيها ضربات إلى منشآت حساسة تابعة للدول التي تتحرك ضد روسيا؟".

ونوّه إلى أن الرد "يمكن أن يكون غير متكافئ"، لافتًا إلى أن روسيا "ستفكر في الأمر".

وأشار بيسكوف اليوم إلى تصريحات أخرى لبوتين تفيد بأن الدول الغربية تزود أوكرانيا بيانات الأهداف لتنفيذ ضرباتها.

وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من جانب واحد في العام 2014.

من جهته، قال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك اليوم إن "القرم هي أوكرانيا".

وأضاف "على روسيا مغادرة شبه الجزيرة. يجب ألا يكون هناك أي وجود لجيشها ومعداتها العسكرية هناك".

بدوره، أشار مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك إلى أن القرم هدف عسكري مشروع.

وقال إن "القرم معسكر ومستودع عسكري كبير أيضًا مع مئات الأهداف العسكرية المباشرة التي يحاول الروس بخبث إخفاءها والتغطية عليها بمدنييهم".

وأسفرت ضربات روسية على بلدة بوكروفسك في شرق أوكرانيا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح اليوم، وفق ما أفاد حاكم منطقة دونيتسك.

وركّزت موسكو في الأسابيع الأخيرة ضرباتها على منطقة دونيتسك الصناعية في شرق البلاد والتي يعتبرها الكرملين جزءا من روسيا.

وقال حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين على وسائل التواصل الاجتماعي "قتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 34 -- هذه هي النتائج الأولية للضربة على بوكروفسك. ومن بين الجرحى طفلان يبلغان من العمر 12 و13 عاما. هما في حالة ما بين متوسطة وخطيرة".

وقال فيلاشكين إن القوات الروسية أطلقت صاروخين من طراز "إسكندر-إم" على بوكروفسك ما أدى إلى تدمير وإلحاق أضرار بعدد من المنازل. وكان عدد سكان البلدة قبل الحرب يبلغ حوالى 61 ألف نسمة.

وأضاف "هذه من أكبر الهجمات العدائية على المدنيين مؤخرا. ما زال يتعيّن تحديد تداعياتها النهائية".

وأقرّت كييف بأن القوات الروسية حققت تقدّما باتّجاه منطقة إمدادات مهمة في دونيتسك حيث تواجه القوات الأوكرانية صعوبة في المحافظة على مواقعها نظرا لتفوق الجانب الروسي عسكريا.

وذكر فيلاشكين في سياق منفصل أن رجلا يبلغ من العمر 62 عاما قُتل في ضربة روسية على بلدة كوراخوف جنوبا.

وأفاد أن "الروس ألقوا صاروخا جويا موجّها على البلدة وتضررت منشأة للبنى التحتية"، من دون تقديم تفاصيل.

في الأثناء، ضرب صاروخ كروز روسي مستودعا في مدينة أوديسا (جنوب)، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح وأدى إلى اندلاع النيران، وفق ما أفاد مسؤولون أوكرانيون اليوم الاثنين.

وأفاد سلاح الجو على وسائل التواصل الاجتماعي بأن " الروس هاجموا منطقة أوديسا بصاروخي كروز. تم تدمير أحدهما".وأقر الجيش باستهداف مستودع من دون تقديم تفاصيل، فيما أفاد حاكم المنطقة عن إصابة أربعة أشخاص بجروح.

وأفاد حاكم أوديسا أوليغ كيبر بأن الحريق امتد على مساحة تتجاوز 3000 متر مربّع .

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية تقصف 27 بلدة في مقاطعة بيلغورود الروسية
  • حاكم بيلجورود: إصابة 3 أشخاص جراء قصف أوكراني خلال الساعات الـ24 الماضية
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من مخاطر زيادة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا
  • روسيا: تدمير موقع مراقبة الإشعاع في زابوريجيا جراء قصف أوكراني
  • مسؤول روسي: موسكو ستنجو من العقوبات الجديدة لكنها لن تغفر لمحاولة إيذاء شعبها
  • لماذا أطاح زيلينسكي بقائد القوات الأوكرانية المشتركة؟
  • إصابة شخص في هجوم كثيف بالطائرات المسيرة على بيلجورود
  • القوات الروسية تكثف هجماتها الصاروخية وتواصل تقدمها موسكو تستدعي السفيرة الأمريكية وتهدد بعواقب ردا على هجوم القرم
  • روسيا تستهدف مركزًا لوجستيًا ضخمًا للقوات الأوكرانية
  • هجمات داغستان.. السلطات الروسية تُعلن ارتفاع حصيلة القتلى