استقبل قداسه البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة يقارب عددها ٨٠ شخصًا من ممثلي الأديان والطوائف من مختلف أنحاء العالم، بحضور نيافة الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بهوسكتر.

جاءت هذه المجموعة إلى مصر في زيارة تقديس إلى طريق رحلة العائلة المقدسة تنظمها هيئة "الحياة الحقيقية مع الله"، وألقى قداسته عليهم محاضرة عن تاريخ مصر وجغرافيتها وتأثير ذلك على الحياة الروحانية، وكذلك عن تاريخ الكنيسة القبطية، وعن العائلة المقدسة، وعن مصر الحديثة.

وقدم قداسته هدايا تذكارية لهم، وتم التقاط عدد من الصور التذكارية لقداسته مع الحضور.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جزيرة بالي تمنع السائحات من دخول بعض الأماكن خلال فترة الحيض

جاكرتا

أعلنت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية عن سياسة جديدة تمنع “السائحات الحائضات” من دخول المعابد، بسبب مخاوف من أن “دماء الدورة الشهرية النجسة” قد تلوث المواقع المقدسة.

وتم إدراج هذا القانون غير التقليدي ضمن سلسلة من السياسات التي فرضها حاكم الجزيرة الاستوائية “وايان كوستر” في 24 مارس، في محاولة للحد من “تصرفات السياح المشينة” التي تنتشر في الجزيرة.

وحذر موقع “زيارة بالي” على الانترنت من أن “هناك قصصا تتناقلها الأجيال عن آثار سلبية إذا أصرت النساء على دخول المعبد أثناء الحيض”، مؤكداً أن كثير من النساء يعانين من الألم والإغماء داخل المعبد ، كما يزعم أن هناك أحداثا غامضة قد تصيب النساء الحائضات في المعابد، مثل التلبس بالأرواح .

ولم تتوقف الآثار السلبية عند النساء الحائضات فقط، بل ذكر الموقع أن “سكان المناطق المحيطة بالمعبد قد يتأثرون بكوارث طبيعية وأمراض” بسبب وجود حائض في المعبد.

ولكن الموقع طمأن الزائرات قائلا: “إذا كنت حائضا أثناء عطلتك في بالي، فلا تقلقي! هناك العديد من أماكن الترفيه حول المعبد، مثل مشاهدة العروض الراقصة التقليدية”. ولم يوضح المسؤولون كيف سيتم التحقق مما إذا كانت المرأة في فترة الحيض أم لا.

ولم تكن هذه القواعد الوحيدة التي تم الكشف عنها للحفاظ على “النزاهة الثقافية والمواقع المقدسة” في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية.

وأفاد موقع “تايم آوت” بأن الإرشادات تلزم الزوار “بارتداء ملابس مناسبة عند زيارة المعابد أو مناطق الجذب السياحي أو الأماكن العامة”، ولن يسمح لهم “بدخول المناطق المقدسة في المعابد إلا إذا كانوا من المصلين ويرتدون الزي البالي التقليدي”.

ومن بين السلوكيات الأخرى المحظورة “استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام مثل الأكياس والقش، والتلفظ بعبارات بذيئة أمام السكان المحليين، وإلقاء النفايات” ، ولتنفيذ هذه القوانين، شكلت بالي فرقة عمل خاصة مهمتها مراقبة الزوار ومعاقبة المخالفين “المشاغبين” بغرامات تصل إلى السجن.

وقال حاكم بالي: “لقد أصدرنا لائحة مماثلة من قبل، ولكن مع تغير الأمور، نحتاج إلى التكيف. وهذا يضمن أن سياحة بالي تظل محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية”.

وأضاف: “بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونحن نتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نقدمه لهم”.

مقالات مشابهة

  • بو صعب يلتقي وفد ممثلي المؤسسات التربوية الخاصة ظهرا
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تترأس اجتماع ممثلي المجالس التشريعية الخليجية مع وفد مجموعة غرولاك في طشقند
  • الدكتورة غفران الشمري: خدمة أهالي كربلاء شرف ومسؤولية.. والتواصل المباشر هو مفتاح النجاح
  • "البوابة" ترصد فرحة الأسر المسيحية في لحظات المعمودية المقدسة
  • وزير الإسكان يستقبل ممثلي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر لمناقشة موقف أعمال المرافق
  • بالإجماع.. مصر رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط بحضور ممثلي 38 دولة
  • حتى الساعة الثامنة .. أمطار خفيفة إلى متوسطة على العاصمة المقدسة
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبّه من أمطار خفيفة إلى متوسطة على العاصمة المقدسة
  • العلامة فضل الله: منع الحجاب على شاشة تلفزيون لبنان يسيء إلى الأديان والتنوع
  • جزيرة بالي تمنع السائحات من دخول بعض الأماكن خلال فترة الحيض