وزيرة الخارجية الفنلندية تعترف باستهداف الشعب الروسي بالعقوبات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اعترفت وزيرة الخارجية الفنلندية يلينا فالتونين بأن العقوبات الغربية تستهدف أيضا المواطنين العاديين في روسيا، مبررة ذلك بعدم وجود خيار أمام الغرب.
إقرأ المزيدجاء ذلك في مقابلة للوزيرة مع "واشنطن بوست"، حيث قالت: "نعم، المواطنون الروس العاديون يعانون من العقوبات.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت، في وقت سابق، أن تفسيرات المفوضية الأوروبية للحظر المفروض على استيراد البضائع الروسية إلى دول الاتحاد الأوروبي، والحظر المفروض مسبقا على الرحلات الجوية المباشرة، وتشديد إجراءات التأشيرات، تهدف إلى الإضرار بالروس العاديين، فيما أشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي يعتبر تصرفات المفوضية الأوروبية متعمدة و"تهدف إلى إثارة البلبلة القانونية واستفزاز الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العلني لزيادة التمييز ضد الروس على أساس الجنسية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا وزارة الخارجية الروسية المفوضية الأوروبية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.