ترقب في الشارع الأردني للتعديل الوزاري على حكومة الخصاونة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الأردنيون يترقبون التعديل السابع على حكومة الخصاونة
تتواصل الأحاديث في الشارع الأردني وداخل الصالونات السياسية عن قرب إجراء رئيس الوزراء بشر الخصاونة التعديل الحكومي السابع منذ تشكيل حكومته في نهاية عام 2020.
وبحسب ما أفادت مصادر مطلعة في الحكومة والمجلس النيابي فإن التعديل الوزراء المرتقب قاب قوسين وأدنى وسط أنباء تتحدث عن أن التعديل قد يشمل ست حقائب وزارية، بما في ذلك وزارة المياه، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزارة الأشغال والاستثمار.
اقرأ أيضاً : هل يمكن توزير النواب في الأردن؟ خبير دستوري يُجيب - فيديو
ووفقا لذات المصادر فمن الممكن أن يتم تعيين نائبين لحمل حقيبتي الاتصال الحكومي والاستثمار.
وبحسب الدستور وفي حال تم تعيين النواب في الحكومة، فإنه سيُطلب منهما الاستقالة من البرلمان، وسيتم تعيين خلفاءهما من قبل الأعضاء الباقين في كتلتيهما.
ويأتي هذا التعديل في إطار تنفيذ مبدأ فصل السلطات وفقًا للتعديلات الدستورية الأخيرة.
ومن المتوقع أن تستمر حكومة الخصاونة حتى الانتخابات النيابية المقررة في خريف عام 2024، وهذا يتماشى مع رغبة رأس الدولة في تنسيق فترة ولايته مع دورات "النيابي" الأربع.
والتعديل المتوقع سيكون واسعا، علما أن الثاني شمل 11 حقيبة في آذار/ مارس 2021، فيما شهد الخامس خروج ستة وزراء في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
ويعود آخر تعديل على حكومة الخصاونة إلى الثلث الأخير من كانون الثاني/ ديسمبر 2022، تاريخ دخول مكرم القيسي وزيراً للسياحة والآثار بدلا من نايف حميد الفايز.
وكُلفت حكومة الخصاونة بمتابعة تنفيذ حزمة استراتيجيات للتحديث السياسي والاقتصادي وتطوير الإدارة العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حكومة بشر الخصاونة حکومة الخصاونة
إقرأ أيضاً:
مقتل مهرب مخدرات في اشتباك مع حرس الحدود الأردني
عمان- قُتل مهرب مخدرات على الحدود الأردنية السورية في اشتباك بين حرس الحدود الأردني ومجموعة من مهربي المخدرات حاولوا التسلل إلى أراضي المملكة، على ما أفاد الجيش الأردني في بيان الأحد3نوفمبر2024.
وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إن "الاشتباك حصل فجر اليوم الأحد عندما حاولت أكثر من مجموعة اجتياز الحدود مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية الشرقية" مع سوريا.
واضاف أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري"، مشيرا إلى "تحويل المضبوطات التي كانت بحوزته إلى الجهات المختصة".
ويتصدى الجيش الأردني بشكل مستمر لعمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن الى استخدام سلاح الجو مرارا لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيرة.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا وأدى إلى ازدياد تصديرها.
وقتل الجيش الأردني في 18 شباط/فبراير الماضي خمسة مهربي مخدرات وأصاب أربعة آخرين كانوا يحاولون تهريب مخدرات إلى المملكة قادمين من سوريا.
وفي السابع من شباط/فبراير الماضي قتل الجيش الأردني ثلاثة مهربين، كما قتل خمسة مهربين واعتقل 15 آخرين في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي 18 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي اعتقل الجيش الأردني تسعة مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة بعد اشتباكات على الحدود مع سوريا أوقعت إصابات في صفوف حرس الحدود الأردنيين.
كما وقعت ثلاثة اشتباكات مماثلة في الشهر نفسه أدى احدها الى مقتل عنصر في حرس الحدود الأردنيين واصابة آخر ومقتل عدد من المهربين، فيما اسفر الآخران عن مقتل أربعة مهربين وإصابة آخرين.
Your browser does not support the video tag.