بعد نجاح التجارب على الفئران.. دواء لإنبات أسنان بشرية جديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تعمل شركة أدوية يابانية ناشئة على تطوير دواء جديد يحفز إنبات أسنان جديدة للبشر بدل التي تفقد، وهو العقار الذي قد يكون الأول من نوعه في العالم.
وتهدف الشركة إلى طرح الدواء في الأسواق بحلول 2030.وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن من المتوقع أن تبدأ شركة توريجيم بيوفارما التي تمولها جامعة كيوتو، تجارب سريرية على البالغين الأصحاء بحلول يوليو (تموز) 2024، للتأكد من سلامة الدواء، بعد أن نجح الفريق في إنبات أسنان جديدة في الفئران في عام 2018.
يشار إلى أنه لدى معظم البشر براعم أسنان قابلة لتصبح سناً جديداً، إلى جانب الأسنان اللبنية والدائمة، رغم أنها عادة لا تتطور وتضمر في وقت لاحق.
وابتكر الفريق عقاراً يعمل على تثبيط البروتين الذي يمنع نمو الأسنان، ويعمل على هذه البراعم ويحفز نموها.
ويعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية للدواء بحلول 2025 على أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 6أعوام والذين فقدوا الأسنان والذين يولدون دون بعضها أو كلها. كما أن العقار يمنح الأمل للبالغين الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
شركة إِريا الإيطالية تتراجع عن عقد رعاية منتخب الاحتلال وانطلاق حملة جديدة ضد ريبوك
نجحت دعوات وحراك المقاطعة في إجبار شركة الملابس الرياضية الإيطالية "إِريا - Erreà" على إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وذلك بعد أقبل من شهرين مع تعاقدها مع الكيان الذي ضم فرقا من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية بموجب القانون الدولي.
وأصبحت شركة "إِريا" ثالث شركة توقف رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بعدي شركتي "بوما - Puma" و"أديداس - adidas" الألمانيتين اللتين تعرضتها لحملات مقاطعة واسعة طوال سنوات لدفعهما إلى هذا القرار.
وقال حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" إن شركة "إِريا" أصبحت أحدث علامة تجارية رياضية تدرك مدى الضرر الذي يلحق بسمعتها وعلامتها التجارية لدى ارتباطها بـ"إسرائيل" واتحاد كرة القدم الإسرائيلي، مضيفة أنه "هذه المرّة في وقتٍ قياسي منهيةً عقداً لم يبدأ أبدا".
وكان من المقرّر أن تحلّ الشركة الإيطالية مكان الشركة الألمانية "بوما" في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بعدما سُرّب في كانون الأول/ ديسمبر 2023 أن شركة "بوما" الألمانية لن تُجدّد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، في أعقاب حملة مقاطعة عالمية استمرّت خمس سنوات.
#المقاطعة_تنجح ! انسحبت شركة الملابس الرياضية الإيطالية (Erreà) من عقدها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
نحيّي من استجاب لنداء المقاطعة وساهم في الضغط.
والآن، ندعو @Reebok للانسحاب فورًا، وإلا فستواجه حملة مقاطعة كما حدث مع "إِريا" و"بوما" و"أديداس". pic.twitter.com/CQRkcs6zUP — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) February 17, 2025
وفي عام 2018، لم تُجدد شركة "أديداس" عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، بعد حملة مقاطعة قادتها فرق رياضية فلسطينية، تضّمنت تسليم 16,000 توقيعٍ إلى مقر الشركة.
وأكدت الحركة أن خبر عقد الرعاية بين الشركة الإيطالية والاتحاد الإسرائيلي قوبل بدعوات فورية للمقاطعة، وذلك رفضا لتواطئها في الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني".
BDS WIN BDS WIN!!
Erreà just dumped the Israel Football Association after massive boycott pressure! ????????
But there's more...
A thread ???? pic.twitter.com/6la1ZQLtNA — boycat (@boycatapp) February 18, 2025
ويذكر أن حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة أدّت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من بينهم ما لا يقلّ عن 715 رياضيًا ولاعب كرة قدم فلسطينيا، كما دمّرت أو ألحقت أضرارا بجميع المنشآت الرياضية الفلسطينية في غزة، بما في ذلك الملاعب والصالات الرياضية ومرافق الأندية، والتي استُخدم بعضها كمراكز احتجازٍ وتعذيب.
يُعدّ اتحاد كرة القدم الإسرائيلي شريكا مباشرا في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي المستمرّ منذ عقود، ومؤخرًا، في الإبادة الجماعية بغزة، ويعمل على تبييض جرائم الاحتلال وتحسين صورته أمام العالم من خلال الرياضة.
رسمياً! الحملة العالمية لمقاطعة شركة "بوما" والتي استمرّت خمس سنوات، تُجبر "بوما" على إنهاء عقد رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. وسيكون الراعي الجديد، الأصغر بكثير وهو شركة "إريا"، على رادار حركة المقاطعة (BDS). pic.twitter.com/widqANcROj — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) November 28, 2024
ويضمّ الاتحاد في صفوفه فرقا رياضية تابعة لأندية مستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة، ويعمل مع الحكومة الإسرائيلية لدعمها واحتضانها.
وتحت ضغط متزايد من دعوات المقاطعة، سعت شركة الرياضية الإيطالية "إِريا" إلى إنهاء العقد، ليتّضح بعد أكثر من شهر ونصف من سريانه، بأنّ الشركة لم تزوّد الاتحاد الإسرائيلي بأيّ قمصان.
الراعي الجديد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد وقّع عقدًا لمدة عامين مع شركة "ريبوك - Reebok" الأمريكية وبات شعار الشركة يظهر الآن على موقع الاتحاد الرسمي.
ونتيجة ذلك بدأت حملة جديدة لمطالبة شركة "ريبوك" بالانسحاب الفوري من عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي لتجنّب التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي.
View this post on Instagram A post shared by Lucas Febraro (@lucas.febraro)
وأكدت حركة المقاطعة أنه في "حال مضت الشركة قدمًا في هذه الرعاية الإجرامية وغير الأخلاقية، فستواجه حملة مقاطعة دولية، تمامًا كما حدث مع كلّ من إِريا وبوما وأديداس في السابق".
في كانون الثاني/ يناير 2024، قضت محكمة العدل الدولية بمعقولية ارتكاب "إسرائيل" لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، وفي تموز/ يوليو من العام ذاته، أصدرت المحكمة حكماً إضافيا بأن الاحتلال العسكري الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية، بما في ذلك شرق القدس غير قانوني.
ويفرض كلا القرارين الصادرين عن المحكمة الدولية التزامات بعدم المساهمة بأي شكل في الجرائم والفظائع التي ترتكبها "إسرائيل".
يعني الشراكة بين أي شركة عالمية مع الاتحاد الإسرائيليّ الضلوع في دعم فرق أندية المستوطنات غير القانونية، ذلك لأن الطبيعة المتداخلة والمترابطة لدوري كرة القدم الإسرائيليّ تعني أنّ حصول أحد مكوّناته على الدعم سيسهم في دعم مكوّنات أخرى، فالاتحاد على الأقل وفّر الأموال التي كان سيتم توجيهها للفريق الرسمي ووجهها في طريق آخر، بحسب بيان سابق لحركة المقاطعة.
ويظهر ذلك في ضغط اتحاد كرة القدم الإسرائيلي ضد كل إجراءات المساءلة التي طرحت ضمن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بخصوص فرق أندية السمتوطنات وطالب بالإبقاء على تلك الفرق ضمن صفوفه.
وبحسب مقابلات أجرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" مع مدراء لفرق أندية مستوطنات إسرائيلية، أكدوا أن المشاركة في الدوريات التي يقيمها الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وبالتالي الارتباط بالـ"فيفا"، ساهمت في رفع مستويات هذه الفرق، ورفع إمكانية مشاركتها في دوريات أكثر تقدما.
بالمقابل، يطرد الاحتلال العسكري الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها من ديارها لإفساح المجال لبناء المستوطنات التي تعتبر جرائم حرب بموجب القانون الدولي، كما يهدم مئات الملاعب والمدارس حارماً الأطفال والشباب الفلسطينيين من فرصة اللعب بشكل طبيعي، فضلاً عن تلويث الحقول الفلسطينية التي توفر مساحات للعب من خلال صبّ مياه المستعمرات الإسرائيلية العادمة، بينما يتمّ تشيّيد ملاعب إسرائيلية خضراء على أراضٍ فلسطينيةٍ مسلوبة.