طالبت بنقله لمستشفى مدني.. "الأسرى" تحذر من ارتقاء الأسير كايد الفسفوس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
غزة - صفا
حذرت وزارة الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، من ارتقاء الأسير كايد الفسفوس (34 عامًا)، المضرب عن الطعام لليوم 54 على التوالي من الخليل والذي يعاني ظروفًا صحية خطيرة وقاسية.
وأوضحت الوزارة في تصريح وصل "صفا"، أن الأسير الفسفوس خسر أكثر من نصف وزنه ويعاني من آلام في جميع أنحاء جسده وخاصة في المفاصل، ولم يعد قادرًا على التحرك بمفرده، إضافة إلى شعوره الدائم بالصداع الشديد والهزال، في الوقت الذي تواصل فيه إدارة سجون الاحتلال التعنت في الاستجابة لمطلبه بإنهاء جريمة الاعتقال الإداري بحقه.
وحمّلت الوزارة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفسفوس، مطالبة بنقله لأحد المشافي المدنية بشكل فوري، لتلقي العلاج وضمان وجوده تحت رعاية طبية مناسبة.
وأشارت إلى أن وجود الأسير المريض الفسفوس في زنازين العزل الانفرادي بسجن عسقلان يشكل خطرًا مباشرًا على حياته.
ودعت وزارة الأسرى منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والحقوقية لأخذ دورها، والتوقف عن حالة الصمت إزاء جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وممارسة دور عملي لإنقاذ حياة الأسير الفسفوس قبل فوات الأوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة الأسرى الأسير كايد الفسفوس سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بماذا طالبت الجنائية الدولية الدول الأعضاء فيها
وقال المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله اليوم الاثنين إن على الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي موجب التعاون مع المحكمة وفقا للفصل التاسع من النظام” بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت “أما الدول غير المنضمة إلى النظام فيمكن لها أن تختار التعاون طوعا مع المحكمة”.
وأوضح العبد الله في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه بعد إصدار مذكرة الاعتقال تطلب المحكمة من الدول التي يوجد المشتبه بهم على أراضيها التعاون مع المحكمة، لافتا إلى أنه يمكن لقضاة المحكمة في حال وقوع خرق لموجب التعاون من دولة طرف في نظام روما أن تحيلها إلى جمعية الدول الأطراف في النظام لاتخاذ الإجراء الذي تجده الجمعية مناسبا.
وأشار المتحدث باسم المحكمة التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها، إلى أن أوامر الاعتقال هي بداية المرحلة التمهيدية في قضية، وتعني أن “القضاة اعتبروا أن هنالك أسبابا معقولة للظن بأن المشتبه بهم مسؤولون عن الجرائم المنسوبة إليهم”.