اعرب أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد عن سعادته وفخره بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على ريال مدريد، في ديربي العاصمة الذي أقيم على ملعب واندا ميتروبليتانو لحساب الجولة السادسة من الليجا الإسبانية.

وأكد جريزمان خلال تصريحاته سعادته الكبيرة بالفوز، كما أشار إلى أن ابنه سوف يذهب إلى المدرسة وهو يرتدي قميص أتلتيكو مدريد ويشعر بالفخر.

وقال جريزمان عندما هتف له الجمهور بأكمله في متروبوليتانو، "كانت بعض الدموع على وشك السقوط ".

وأشار: "أنا سعيد للغاية وفخور بوجودي هنا. كنت سأترك كل شيء في الملعب لسماع تلك الأغنية مرة أخرى وأنا متحمس للغاية. غدًا، سيكون ابني سعيدًا وفخورًا في المدرسة مرتديًا قميص الأتليتي". إلى " دازن " في نهاية الحادث.

وسجل جريزمان أحد الأهداف الثلاثة وعلق على ذلك: "أتطلع إلى أن أكون أقرب إلى منطقة الجزاء، حيث يمكنني أن أتسبب في المزيد من الضرر. هناك أوقات لا ألعب فيها، لذلك يقودني ذلك إلى النزول والمجيء ولمس الكرة، لكن هذا ليس ما يحتاجه الفريق".

وواصل: " أن تكون في مستوى أعلى، وتلمس نفس الكرات بشكل أقل، ولكن تسبب المزيد من الضرر ".

وفسر جريزمان دوره الدفاعي حيث قال:" سيميوني له علاقة كبيرة بهذا الأمر. في النهاية، أنا لاعب فريق، أحاول أن أكون قدوة في كل شيء. هناك أوقات يكون من الضروري فيها التراجع، وإبعاد الكرات من نقطة الجزاء، والدفاع".

واختتم: "الأمر طبيعي بالنسبة لي. إنه شيء أشعر به. أرى جميع زملائي في الفريق الذين يتخلفون عن الدفاع، أعتقد أنني لا أستطيع أن أخذلهم ويجب أن أساعدهم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطوان جريزمان انطوان جريزمان جريزمان جريزمان 2023 غريزمان

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟

ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!.

الحلقة الرابعة

فى 24 أغسطس 1973، استيقظت لندن على حادثة غامضة، مقتل اللواء الليثى ناصف، مؤسس وقائد الحرس الجمهورى المصرى، بعد سقوطه من شرفة شقته.

كان الليثى ناصف واحدًا من أقوى رجال الجيش، خدم فى عهد عبد الناصر، ثم استمر مع السادات رغم الخلافات السياسية.

لكنه وجد نفسه فى موقف حساس بعد أن كُلف باعتقال قيادات ناصرية كانوا بالأمس أصدقاءه، وهو القرار الذى بدأ معه توتر علاقته بالرئيس السادات، لينتهى الأمر باستقالته وسفره إلى إنجلترا.

هل كانت مجرد حادثة؟ أم اغتيالًا متعمدًا؟

فى صباح ذلك اليوم، طرق ضابط بريطانى باب زوجته، ليبلغها أن زوجها ألقى بنفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة على الرصيف.


التحقيقات البريطانية خلصت إلى أنه تعرض لدوار أدى إلى سقوطه، لكن أصدقاءه وعائلته رفضوا هذه الرواية تمامًا، مشيرين إلى أن الرجل لم يكن يعانى من أى أمراض، وكان مستهدفًا بسبب أسراره السياسية والعسكرية.

52 عامًا.. ولا إجابة

رغم مرور عقود على الحادث، ظل الغموض يحيط به، لتظل القضية مسجلة ضد مجهول، ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سقط الليثى ناصف.. أم أُسقط عمدًا؟







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن
  • قبل ديربي الليلة.. تاريخ المواجهات بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد
  • فينيسيوس يتحدث عن مستقبله مع ريال مدريد ومواجهة أتلتيكو والكرة الذهبية
  • فينيسيوس: الرحيل عن ريال مدريد؟ أحلم بالكرة الذهبية
  • مدرب ريال سوسيداد: الطرد عقد الأمور أمام برشلونة.. والمواجهة كانت شبه مستحيلة
  • دمر شباك سوسييداد.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد
  • أنشيلوتي: ريال مدريد لعب أسوأ 70 دقيقة!
  • ريال بيتيس يتغلّب على ريال مدريد بهدفين مقابل هدف
  • بيتيس يتغلب على ريال مدريد بثنائية
  • إيسكو يُسقط ريال مدريد!