اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين، بحماية من الشرطة الإسرائيلية، في إطار إحياء ما يسمى "يوم الغفران" اليهودي.

المستوطنين دخلوا المسجد الأقصى 

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنين دخلوا المسجد الأقصى من باب المغاربة، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحات المسجد، وسط هتافات مناهضة للفلسطينيين.

ويأتي اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في إطار سياسة إسرائيلية متكررة تستهدف تقويض السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى، وهو المكان الأقدس للمسلمين.

مصر تجدد مطالبتها لإسرائيل بوقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى

ويعتبر "يوم الغفران" اليهودي هو يوم مقدس يحتفل به اليهود في اليوم العاشر من شهر تشريه في التقويم العبري. ويعتبر هذا اليوم فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا التي ارتكبها الفرد أو المجتمع في السنة الماضية.

ويصوم اليهود في هذا اليوم ويقضونه في الصلاة والتأمل والقراءة من التوراة والتلمود. ويمتنعون أيضا عن ممارسة أي نشاط جسدي أو مادي مثل الأكل والشرب والاغتسال وارتداء الأحذية الجلدية وإشعال النار وتشغيل السيارات.

ويعتبر يوم الغفران أهم أعياد اليهودية وأكثرها قداسة، ويحظى باحترام حتى من قبل اليهود غير المتدينين.

فلسطين تدعو إلى اتخاذ موقف عربي وإسلامي حازم دفاعًا عن الأقصى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى الشرطة الاسرائيلية يوم الغفران إعلام فلسطينية المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية إسلامية ميزتها النقوش والزخارف البديعة

المناطق_واس

يُعتبر المحراب في المسجد النبوي الشريف رمزًا بارزًا يُحدد اتجاه القبلة، ومقامًا للإمام أثناء الصلاة وقد تطورت المحاريب عبر التاريخ، بدءًا من عهد النبي محمد ?، ومرورًا بالعصور اللاحقة، حيث أضاف الحكام المسلمون لمسات معمارية إسلامية متقنة، ميزتها النقوش والزخارف البديعة.
ووردت كلمة “المحراب” في القرآن الكريم في أربعة مواضع، تحمل دلالات مختلفة في كل موضع كالبيت والمصلى وصدر البيت.

ولا تعد محاريب المسجد النبوي مجرد معالم معمارية؛ بل هي شواهد حية على تطور العمارة الإسلامية، ودلالات خالدة على روحانية المكان وقدسيته حيث تعكس هذه المحاريب ارتباط المسلمين بتراثهم المقدس وحرصهم على الحفاظ على عبق الرسالة المحمدية للأجيال القادمة.

أخبار قد تهمك قباب المسجد النبوي طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلامية 13 مارس 2025 - 12:23 صباحًا توزيع أكثر من 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًا 12 مارس 2025 - 10:15 مساءً

وعن تاريخ المحاريب في المسجد النبوي يذكر الموقع الرسمي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إنه لم يكن للمسجد النبوي محراب مجوف في عهد النبي ? أو في عهد الخلفاء الراشدين، وبعد تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، تم نقل موقع الصلاة إلى الجدار الجنوبي للمسجد وصلى النبي ? بدايةً عند أسطوانة عائشة، ثم عند الأسطوانة المخلقة، وفي عهد الأمويين كان الخليفة الوليد بن عبد الملك أول من أنشأ المحراب المجوف في المسجد النبوي خلال توسعته بين عامي 88-91 هـ، على يد عمر بن عبد العزيز وكان هذا المحراب بمثابة علامة مميزة لاتجاه القبلة في جدار المسجد.

وفي المسجد النبوي أكثر من محراب أولها المحراب النبوي الشريف ويقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر، ويُستخدم اليوم لإمامة الصلاة، والمحراب العثماني ويقع في الجدار القبلي للمسجد، والمحراب السليماني (الحنفي) ويقع غربي المنبر، ومحراب فاطمة ويقع جنوبي محراب التهجد داخل المقصورة الشريفة.

مقالات مشابهة

  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • شاهد.. 20 جولة تطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال شهر رمضان
  • 20 جولة تبخير وتطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال شهر رمضان المبارك
  • 20 جولة تبخير وتطييب للمسجد الحرام يوميًا
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى بالجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية إسلامية ميزتها النقوش والزخارف البديعة
  • 100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى