اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين، بحماية من الشرطة الإسرائيلية، في إطار إحياء ما يسمى "يوم الغفران" اليهودي.

المستوطنين دخلوا المسجد الأقصى 

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنين دخلوا المسجد الأقصى من باب المغاربة، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحات المسجد، وسط هتافات مناهضة للفلسطينيين.

ويأتي اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في إطار سياسة إسرائيلية متكررة تستهدف تقويض السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى، وهو المكان الأقدس للمسلمين.

مصر تجدد مطالبتها لإسرائيل بوقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى

ويعتبر "يوم الغفران" اليهودي هو يوم مقدس يحتفل به اليهود في اليوم العاشر من شهر تشريه في التقويم العبري. ويعتبر هذا اليوم فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا التي ارتكبها الفرد أو المجتمع في السنة الماضية.

ويصوم اليهود في هذا اليوم ويقضونه في الصلاة والتأمل والقراءة من التوراة والتلمود. ويمتنعون أيضا عن ممارسة أي نشاط جسدي أو مادي مثل الأكل والشرب والاغتسال وارتداء الأحذية الجلدية وإشعال النار وتشغيل السيارات.

ويعتبر يوم الغفران أهم أعياد اليهودية وأكثرها قداسة، ويحظى باحترام حتى من قبل اليهود غير المتدينين.

فلسطين تدعو إلى اتخاذ موقف عربي وإسلامي حازم دفاعًا عن الأقصى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى الشرطة الاسرائيلية يوم الغفران إعلام فلسطينية المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939

كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن محاولات فاشلة لطبيب أسنان لإنشاء وطن قومي لليهود قبل سنوات من قيام دولة إسرئيل في الأراضي الفلسطينية.

طبيب أسنان اقترح إنشاء وطن قومي لليهود في الصين

وبحسب الصحيفة فإنه في يناير 1934، كتب طبيب أسنان من بروكلين يدعى موريس ويليام رسالة إلى ألبرت أينشتاين لتقديم فكرته لإعادة توطين اليهود في الصين وإنه يشعر أيضًا أن الصين هي الأمل الكبير لضحايا هتلر، وأجاب أينشتاين: «خطتك، تبدو لي مفعمة بالأمل وعقلانية للغاية، ويجب متابعة تحقيقها بقوة وكلما فكر في الخطة أكثر، كلما كانت منطقية أكثر»، وبحلول الوقت الذي كتب فيه ويليام إلى أينشتاين، كان زعماء اليهود في أوروبا يبحثون منذ فترة طويلة عن وطن خارج فلسطين لليهود.

اليهود بلا وطن لـ2600 عام

وذكرت الصحيفة أنه في 7 مارس 1939، أرسل كبير المسؤولين التشريعيين في الصين سون كي، رسالة إلى مكتب الشؤون المدنية التابع للحكومة، وباعتباره عضوًا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، أراد أن يطلع زملائه على قضية محنة الشعب اليهودي قائلًا: «هؤلاء الناس يعانون أشد المعاناة من كونهم بلا وطن، ولقد ظلوا بلا مأوى لأكثر من 2600 عام، إن البريطانيين يريدون إقامة مستوطنة دائمة في فلسطين، ولكن هذا أثار معارضة شديدة من جانب العرب هناك، ولم تهدأ أعمال العنف بعد».

كان سون كي يعتقد أن ملجأ أكثر ملاءمة يمكن العثور عليه في بلده، ليس في شنغهاي، حيث فر بالفعل عشرون ألف يهودي، ولكن في سفوح جبال الهيمالايا في المناطق الداخلية من الصين، تحديدًا في مقاطعة يونان، التي تقع إلى الجنوب من لاوس مقاطعة حدودية تتمتع بمناخ معتدل بشكل غير عادي، وجمال طبيعي مذهل، وأرض غير مزروعة كافية لاستيعاب مائة ألف يهودي فروا من الاضطهاد النازي، وخالية من العنف المعادي للسامية، وفي الأعوام الخمسة والثمانين التي انقضت منذ ذلك الحين، ظلت خطة الاستيطان في مقاطعة يونان في طي النسيان تقريبا.

الموضوع تحول لسياسة رسمية للحكومة الصينية

ومنذ ثلاثينيات القرن العشرين، تحولت فكرة إنشاء وطن لليهود في يونان من مجرد اقتراح طبيب أسنان في بروكلين إلى السياسة الرسمية للحكومة الصينية وقتها.

مقالات مشابهة

  • فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو
  • 74 مستوطنًا و20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال يقتحمون الأقصى
  • حريق هائل بالقرب من المسجد الأقصى المبارك .. فيديو
  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • "لم نكن نريد دولة لأن وجودها مخالف للدين".. "الحريديم" يتظاهرون احتجاجا على قرار تجنيد المتدينين
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 85 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
  • مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939