رئيس قناة السويس يعلق على ممر بايدن بين الهند وأوروبا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن لا بديل للقناة المصرية، في إشارة لموجة الطرق البديلة للقناة، وأنه قبل حادث ايفر جيفن كانت الوتيرة مرتفعة حتى اكتشف العالم أهميتها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد: "هناك الكثير من الخدمات التي تقدم في القناة حاليا للسفن العابرة وعلى رأسها تموين الوقود، والتخلص من المخلفات السائلة والصلبة، وصيانة واصلاح السفن، وخدمة الإسعاف وتغيير الأطقم".
وعن "ممر بايدن" قال: "الطريق الذي يمر بأكثر من دولة ومن بينها الإمارات والسعودية وصولا إلى إسرائيل جزء منه بحري وآخر سكة حديد، وهذا يجعله ملتزما بحمولة محددة".
وأضاف: "القطار لن يستطيع نقل حاويات ضخمة مثلما هي الحال بالسفن العابرة من قناة السويس، وأخطار انتقال الحمولة من المركب إلى السكك الحديدية مرتفعة والتكلفة عالية وهناك تعطيل، لذلك لن يكون بديلا لقناة السويس".
وكان وزير النقل المصري كامل الوزير قد أشار إلى أهمية قناة السويس قبل أيام، وقال في تصريحات تلفزيونية: "مفيش حاجة هتكون بديلة لقناة السويس إطلاقا، حتى القطارات الجديدة في مصر لا يمكن أن تكون بديل للقناة، كون الحمولة الإجمالية للقطار قد تصل إلى 100 حاوية، بعكس المركب الواحدة التي تمر من قناة السويس وتحمل 24 ألف حاوية".
وأضاف: "مفيش منافس على الإطلاق، قد يأخذ بعض حاويات البترول وهذا أمر طبيعي كون حركة التجارة تتطور، قناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم ولا بديل لها".
وأشار إلى أن تكلفة النقل عبر الممر الاقتصادي الجديد بين الهند وبعض الدول العربية ستكون أعلى وأكثر كلفة بسبب خط السير الذي يشمل محطات عدة.
ووقّعت الولايات المتحدة والهند والسعودية والإمارات وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي -على هامش قمة العشرين في نيودلهي- مذكرة تفاهم لإنشاء هذا ممر اقتصادي من الهند إلى الشرق الأوسط ووصولا إلى أوروبا يشمل سككا حديدية وربط موانئ ومد خطوط وأنابيب لنقل الكهرباء والهيدروجين بالإضافة إلى كابلات لنقل البيانات.
وكان خبراء حذروا من مخاطر "ممر بايدن" على قناة السويس التي تعتبر من أهم القنوات والمضائق حول العالم، باعتبارها أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتؤمن عبور من 10 إلى 12 بالمئة من حركة التجارة البحرية العالمية، ومع أهميتها العالمية فهي أحد أهم مصادر الدخل والعملات الأجنبية لمصر.
وحول الممر الروسي قال رئيس هيئة قناة السويس: "الممر الاقتصادي الدولي بروسيا الذي يتم الحديث عنه لن يؤثر في قناة السويس، ولن يكون بدلا للقناة، ولو كان هناك طريقا بديلا ليتم استخدامه بعد حادثة إيفر جيفن".
وأوضح أن"الممر الخاص بروسيا لا يعمل سوى 4 شهور في العام وخلال فصل الشتاء الثلوج تغلق الطريق، وفي الصيف يستخدم كاسحة الجليد لفتح الطريق أمام كل سفينة تعبر الممر وبالتالي الخطورة تكون مرتفعة والتكلفة كبيرة جدّا وحمولة الحاويات قليلة والغاطس لا يتعدى 9 أمتار بينما يصل الغاطس في قناة السويس إلى 18.5 متر".
وتابع: "التجارة البينية ضرورة في روسيا ولكن الممر الاقتصادي الذي يتم الحديث عنه لن يكون بديلا عن قناة السويس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قناة السويس المصرية ممر بايدن مصر قناة السويس ممر بايدن سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
60 يوما بالمستشفى.. وفاة طالبة ألسن جامعة قناة السويس ضحية الحادث المروري
لقيت طالبة كلية الألسن جامعة قناة السويس مصرعها بعد شهرين من تعرضها لحادث مروري أليم بالطريق الدائري بمحافظة الإسماعيلية.
تعود الواقعة إلى قبل شهرين، حيث تلقى اللواء محمد عامر مدير أمن الإسماعيلية إخطارا يفيد بتعرض ابنة جامعة قناة السويس الطالبة سارة حسن وتبلغ من العمر 21 عامًا، طالبة بكلية الألسن في جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، ومقيمة بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، لحادث مروع بعد اصطدام سيارة ملاكي يقودها شاب، أثناء خروجها من الجامعة على الطريق الدائري أمام سكن الطالبات بالإسماعيلية.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لمتابعة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودفع مرفق الإسعاف بالإسماعيلية بسيارة مجهزة إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابة إلى قسم الطوارئ في مستشفى جامعة قناة السويس لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
أسفر الحادث عن تعرضها لإصابات بالغة، حيث أصيبت بحالة توقف بالقلب والتنفس، مما استدعى تنفيذ إجراءات الإنعاش الرئوي الفوري لها من قبل فرق الإسعاف.
وعانت «سارة»، حسب التقارير الطبية من انفجار في الرئتين Hemothorax فتجمع الدم في كل منطقة الصدر وضغط على القلب والشرايين، كسر في الضلوع، قطع في شرايين القلب، كسر في الفك، نزيف على المخ وتجمعات دموية، نزيف داخلي، حتي دخلت في حالة موت إكلينيكي من بداية رمضان.