أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن لا بديل للقناة المصرية، في إشارة لموجة الطرق البديلة للقناة، وأنه قبل حادث ايفر جيفن كانت الوتيرة مرتفعة حتى اكتشف العالم أهميتها.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد: "هناك الكثير من الخدمات التي تقدم في القناة حاليا للسفن العابرة وعلى رأسها تموين الوقود، والتخلص من المخلفات السائلة والصلبة، وصيانة واصلاح السفن، وخدمة الإسعاف وتغيير الأطقم".



وعن "ممر بايدن" قال: "الطريق الذي يمر بأكثر من دولة ومن بينها الإمارات والسعودية وصولا إلى إسرائيل جزء منه بحري وآخر سكة حديد، وهذا يجعله ملتزما بحمولة محددة".

وأضاف: "القطار لن يستطيع نقل حاويات ضخمة مثلما هي الحال بالسفن العابرة من قناة السويس، وأخطار انتقال الحمولة من المركب إلى السكك الحديدية مرتفعة والتكلفة عالية وهناك تعطيل، لذلك لن يكون بديلا لقناة السويس".



وكان وزير النقل المصري كامل الوزير قد أشار إلى أهمية قناة السويس قبل أيام، وقال في تصريحات تلفزيونية: "مفيش حاجة هتكون بديلة لقناة السويس إطلاقا، حتى القطارات الجديدة في مصر لا يمكن أن تكون بديل للقناة، كون الحمولة الإجمالية للقطار قد تصل إلى 100 حاوية، بعكس المركب الواحدة التي تمر من قناة السويس وتحمل 24 ألف حاوية".

وأضاف: "مفيش منافس على الإطلاق، قد يأخذ بعض حاويات البترول وهذا أمر طبيعي كون حركة التجارة تتطور، قناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم ولا بديل لها".

وأشار إلى أن تكلفة النقل عبر الممر الاقتصادي الجديد بين الهند وبعض الدول العربية ستكون أعلى وأكثر كلفة بسبب خط السير الذي يشمل محطات عدة.

ووقّعت الولايات المتحدة والهند والسعودية والإمارات وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي -على هامش قمة العشرين في نيودلهي- مذكرة تفاهم لإنشاء هذا ممر اقتصادي من الهند إلى الشرق الأوسط ووصولا إلى أوروبا يشمل سككا حديدية وربط موانئ ومد خطوط وأنابيب لنقل الكهرباء والهيدروجين بالإضافة إلى كابلات لنقل البيانات.

وكان خبراء حذروا من مخاطر "ممر بايدن" على قناة السويس التي تعتبر من أهم القنوات والمضائق حول العالم، باعتبارها أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتؤمن عبور من 10 إلى 12 بالمئة من حركة التجارة البحرية العالمية، ومع أهميتها العالمية فهي أحد أهم مصادر الدخل والعملات الأجنبية لمصر.

وحول الممر الروسي قال رئيس هيئة قناة السويس: "الممر الاقتصادي الدولي بروسيا الذي يتم الحديث عنه لن يؤثر في قناة السويس، ولن يكون بدلا للقناة، ولو كان هناك طريقا بديلا ليتم استخدامه بعد حادثة إيفر جيفن".

وأوضح أن"الممر الخاص بروسيا لا يعمل سوى 4 شهور في العام وخلال فصل الشتاء الثلوج تغلق الطريق، وفي الصيف يستخدم كاسحة الجليد لفتح الطريق أمام كل سفينة تعبر الممر وبالتالي الخطورة تكون مرتفعة والتكلفة كبيرة جدّا وحمولة الحاويات قليلة والغاطس لا يتعدى 9 أمتار بينما يصل الغاطس في قناة السويس إلى 18.5 متر".

وتابع: "التجارة البينية ضرورة في روسيا ولكن الممر الاقتصادي الذي يتم الحديث عنه لن يكون بديلا عن قناة السويس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قناة السويس المصرية ممر بايدن مصر قناة السويس ممر بايدن سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ببذذ11أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على تعزيز الشراكات مع الجهات الصناعية والتكنولوجية بما يسهم في تطوير البحث العلمي وتحقيق التنمية المستدامة. وشدد على أهمية التعاون مع المؤسسات المتخصصة في البيوتكنولوجي لدعم الابتكار وريادة الأعمال في هذا المجال الحيوي.

وفي هذا السياق، استقبل الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور هاني السلاموني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "انرووت للتنمية"، لبحث سبل التعاون بين الجامعة والشركة في إنشاء حاضنة متخصصة في مجال البيوتكنولوجي. ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الجامعة لتعزيز الربط بين البحث العلمي والتطبيقات الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة داعمة للابتكار ونقل التكنولوجيا.

حضر اللقاء الدكتور أفنان بركات منسق صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ جامعة قناة السويس ومدير نادي ريادة الاعمال بالجامعة.

وتناول اللقاء مناقشة آليات مشاركة الجامعة في مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تمثيل الجانب الصناعي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال.

وتم التأكيد على أهمية توظيف الأبحاث العلمية في إيجاد حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأكد الدكتور محمد سعد زغلول أن جامعة قناة السويس تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الجهات الرائدة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن إنشاء الحاضنة المقترحة سيمثل إضافة نوعية تسهم في تطوير الأفكار البحثية وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ. كما أعرب الدكتور هاني السلاموني عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعة، مؤكداً أن "انرووت للتنمية" تسعى لدعم المشروعات الابتكارية وربطها بمتطلبات السوق المحلي والدولي.

ويأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية جامعة قناة السويس لتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار، وتعزيز مساهمة المؤسسات الأكاديمية في تنمية القطاعات الصناعية والتكنولوجية، بما يحقق رؤية مصر 2030 في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس لـ "البوابة نيوز": نرعى طلابنا من ذوي الهمم منذ أول يوم دراسي وحتى تخرجهم
  • الرئيس المصري يكشف الخسائر الشهرية لـ«قناة السويس»
  • مصر: أوضاع المنطقة تكبدنا 800 مليون دولار شهريا من إيراد قناة السويس
  • الرئيس السيسي: 800 مليون دولار خسائر قناة السويس شهريا بسبب الأوضاع بالمنطقة
  • رئيس جامعة قناة السويس: نواصل جهود تعزيز التحول الرقمي كمحور رئيسي لتطوير العملية التعليمية
  • وزير الاستثمار يبحث مع رئيس OCIOR Energy فرص الاستثمار في مصر
  • طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
  • 2400 طالب بزراعة قناة السويس يؤدون امتحانات الـ ميد ترم
  • جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة