لبنان ٢٤:
2024-12-19@12:16:45 GMT

طلاب اللبنانية يحاربون: جامعتنا أو لقمة عيشنا

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

طلاب اللبنانية يحاربون: جامعتنا أو لقمة عيشنا

بفارق كبير جدًا عن السنة الفائتة ، فوجئ طلاب الجامعة اللبنانية بالرسوم الجديدة التي سيتم فرضها عليهم، حيث ارتفعت بشكل غير مسبوق، وقُدرت الرسوم الجديدة لمرحلة الإجازة ب 13 مليون ليرة ونصف المليون للبنانيين، و60 مليون ليرة للأجانب، أما لمرحلة الماستر فُقدر بلغ الرسم الجديد 18 مليون ليرة لبنانيّة. فيما أُخذ القرار برفع رسوم الدكتوراه الى 22 مليون ليرة للبنانيين و600 مليون ليرة للأجانب.

   أرقامٌ تعتبر فلكية بالنسبة لطلاب لجأوا إلى جامعة كانت تعتبر المتنفس العلمي الوحيد لغير المقتدرين ماليًا، إلا أن سوء أوضاعهم المترافقة مع الأزمة التي أصابتهم أكثر من غيرهم دفعتهم إلى إعادة التفكير جديًا باستكمال تحصيلهم العلمي.   فهل بات هؤلاء اليوم أسرى "الأموال"؟

"العمل أبدى من العلم.." بهذه الكلمات يلخّص تامر، وهو طالب في كلية الحقوق حال معظم طلاب الجامعة إذ يشير بحديثه مع "لبنان 24" إلى أن القسط الذي سيفرض بالنسبة إلينا يعتبر "خياليًا" لا بل صعب المنال، إذ إن هذه الرسوم لن تكون الوحيدة، خاصةً وأن الكتب يبلغ ثمنها ذلك الرقم المرقوم، هذا إن كان الإختصاص لا يحتاج إلى أي مهارة تطبيقية.   فمثلا البعض من الكتب الخاصة بالسنة الاولى في كلية الحقوق يقارب ثمنها 200$،ما يعني 18 مليون ليرة، إضافة إلى مصاريف أخرى كالدفاتر، والنقل، وغيرها من الإحتياجات المتعددة التي بات الحصول عليها صعبا نسبيًا، لا بل منعدم في حالات الطلاب الذين لا معيل لهم، أو الذين يعملون ليؤمنوا احتياجات أهاليهم.

وبنظرةٍ إلى واقع الحال تشير مصادر تربوية خلال حديث مع لبنان 24 إلى أن خطورة تراجع التحصيل العلمي في لبنان باتت تتوضح أكثر، إن كان على الصعيد الجامعي، أو حتى المدرسي، إذ إن الأرقام الأولية تشير إلى تراجع ملموس بأعداد الطلاب اللبنانيين الذين قرر أهاليهم عدم إرسالهم إلى المدارس بسبب عدم القدرة على تأمين النقل، أو حتى القرطاسية التي تكوي الجيوب.

وسط كل هذا التحذير لا تخفي المصادر التربوية خلال حديث مع لبنان24 ضرورة أخذ هكذا خيار، وإن كان ترقيعيًا، إذ إن هذه الخطوة من شأنها أن تؤخّر الإنهيار الكبير الذي ينتظر الجامعة اللبنانية، إلا أنها لا تعتبر حلاً جذريًا لأساس المشكلات التي تعاني منها الجامعة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ملیون لیرة

إقرأ أيضاً:

الجامعة البريطانية تحتفل بإبداع طلاب الإعلام في عرض خاص للأفلام الوثائقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل كلية الإعلام والاتصال بالجامعة البريطانية في مصر، اليوم الأربعاء، بإبداعات ومواهب طلابها من خلال عرض خاص للأفلام الوثائقية القصيرة التي تم إنتاجها ضمن مقرراتهم الدراسية، وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق.

ويعكس هذا الحدث التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق، لإعداد جيل متميز من صُنّاع الأفلام قادر على تقديم محتوى إعلامي هادف ومؤثر.

و يحظى الحدث بأهمية خاصة مع مشاركة الخبير العالمي باتريك هازارد، مدير مهرجان لندن الدولي للأفلام الوثائقية، الذي سيقدم رؤاه القيمة حول أفلام الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الكاتبة الصحفية علا الشافعي، والمخرج د. علي شوقي، الأستاذ بمعهد السينما وصاحب التجارب الرائدة في السينما التسجيلية.

من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد لطفي،  رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن ما نشهده اليوم هو ثمرة جهود مستمرة تهدف إلى ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل وإعداد جيل من الشباب المبدعين القادرين على مواجهة التحديات الحديثة، نفخر بمستوى إبداع طلابنا في كلية الإعلام، ونسعى دائماً لتقديم كل الدعم الممكن لتنمية قدراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم. إن مشاركة خبراء دوليين ومحليين في هذا الحدث هو تأكيد على جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة، وعلى رؤيتها الرامية إلى الريادة في التعليم العالي.

فيما أكد الأستاذ الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة، أن الطلاب قد نجحوا في إنتاج أفلام وثائقية واعدة تعكس تنوع المجتمع المصري من خلال منظور بنّاء، مستفيدين من الدعم الأكاديمي والإمكانيات المتطورة التي توفرها الكلية.

وأشار  الأستاذ الدكتور عادل صالح، وكيل الكلية، إلى أن جودة هذه الأفلام تعكس المهارات الفنية والقدرات الإبداعية التي يمتلكها الطلاب، إضافة إلى فهمهم العميق لمبادئ السرد الأخلاقي وعمليات الإنتاج الممنهجة، وهو ما يعكس رؤية الجامعة البريطانية في الجمع بين التعليم النظري والتطبيقي لإعداد الطلاب لدخول سوق العمل بتميز.

يذكر أن  هذه الأفلام  تم انتاجها تحت إشراف المخرجة حنان يوسف، عضو هيئة التدريس بالكلية وصانعة الأفلام الوثائقية الحائزة على العديد من الجوائز الدولية ، من أبرزها جائزة "أفضل فيلم وثائقي قصير" من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عام 2018، كونها سفيرة للصحافة البناءة لدى أكاديمية دويتشة فيله (DW) وزميلة في هذا المجال، حرصت على توجيه الطلاب لإنتاج قصص بناءة تسلط الضوء على نماذج بسيطة ولكن مؤثرة وفعالة من المجتمع المصري بمختلف أطيافه، مساهمة بذلك في تعزيز قيم الإعلام البناء لدى الطلاب.

ويأتي هذا الحدث في إطار حرص الكلية على دعوة رموز الإعلام وصناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم مع الطلاب، بما يسهم في إلهامهم وصقل مهاراتهم باعتبارهم الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام في مصر.

مقالات مشابهة

  • الداخلية اللبنانية: علي مملوك لم يدخل إلى لبنان
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية بآداب جنوب الوادي
  • جامعة أسيوط تنظم اليوم الطلابي للمؤتمر العلمي الأول لإدارة مكافحة العدوى
  • مستوطنون صهاينة يعبرون الحدود اللبنانية وينصبون خياما في بلدة مارون الرأس الحدودية
  • وزير الصحة: إصدار نحو 3 ملايين ونصف مليون قرارعلاج على نفقة الدولة للمواطنين الذين لا يغطيهم التأمين الصحي
  • مناشدة من طلاب الجامعة اللبنانية في القرى الحدودية
  • الجامعة اللبنانية: عودة التعليم الحضوري إلى كافة المعاهد والكليات
  • الجامعة البريطانية تحتفل بإبداع طلاب الإعلام
  • الجامعة البريطانية تحتفل بإبداع طلاب الإعلام في عرض خاص للأفلام الوثائقية
  • ميقاتي: الحكومة اللبنانية تتابع باهتمام قضية المخفيين قسرا أو المسجونين في سوريا