بسبب تصريحاته.. بيونج يانج تشن هجوما على رئيس كوريا الجنوبية وتصفه بالدمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وجهت كوريا الشمالية انتقادًا اليوم الاثنين للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لإدلائه بتصريحات في خطابه بالأمم المتحدة محذرًا من العلاقات العسكرية العميقة بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقال يون في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أي صفقة أسلحة بين بيونج يانج وموسكو ستعتبر "استفزازًا مباشرًا" ضد كوريا الجنوبية، وسط مخاوف متزايدة بشأن التعاون العسكري بينهما في أعقاب قمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية قالت في رسالة باللغة الإنجليزية: "الخائن الدمية يون سوك يول... افترى بشكل خبيث على العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا".
وأضافت: "لقد كانت قمة السخرية أن الرئيس الدمية الذي يفتقر للمعرفة السياسية الأولية والحس السليم بالعلاقات الدولية تصرف بوقاحة، و تطوع كنافخ بوق ذليل ومكبر صوت للولايات المتحدة".
وتابعت أنه من الطبيعي أن تحافظ الدول المجاورة على علاقات وثيقة مع بعضها البعض، وأن تطوير الصداقة والتعاون بين الدول هو حق مشروع لدولة ذات سيادة وأساس السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين.
ولفتت: "لن يستمع أحد في العالم إلى النوبة الهستيرية للخائن الدمية يون سوك يول الذي له فقط شهرة سيئة مخزية مثل "عدم النضج السياسي" و"الأبله الدبلوماسي" و"الرئيس التنفيذي غير الكفء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الجمعية العامة للأمم المتحدة كوريا الجنوبية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يون سوك يول
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تدرس خياراتها بعد فشل تسليم وثائق المحاكمة إلى الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية اليوم /الجمعة/ إن المحكمة تدرس خياراتها بعد مرور خمسة أيام على عدم تسليم مجموعة من الوثائق المتعلقة بمحاكمة عزل الرئيس يون سيوك-يول، حيث لم يتم تسليمها إليه بعد.
وذكرت وكالة "يونيهاب" ان المحكمة استخدمت عدة وسائل، بما في ذلك خدمة البريد، والتسليم الشخصي، وإلكترونيا لمحاولة تسليم إشعار المحاكمة ووثائق أخرى إلى الرئيس يون، لكن كل المحاولات انتهت بالفشل، بسبب نقص التعاون من المكتب الرئاسي.
وذكرت المتحدثة باسم المحكمة "لي جين" أن اثنين من القضاة المعنيين بالتحضير للمحاكمة قدما تقريرًا عن الوضع الحالي في اجتماع عام للقضاة.
وقالت المتحدثة - في مؤتمر صحفي-: "شارك جميع القضاة في مناقشة الوضع"، مضيفة أن "لا يمكن الكشف عن تفاصيل المناقشات لأسباب تتعلق بالسرية".
ومن بين الخيارات التي يتم النظر فيها، اعتبار أن الوثائق تم تسليمها في يوم إرسالها، وترك الوثائق في المكتب الرئاسي أو مقر الإقامة الرئاسي، ونشر الوثائق على لوح إعلانات واعتبار أنه تم تسليمهم بعد أسبوعين.
وتهدف المحكمة إلى مراجعة خياراتها والإعلان عن خططها يوم الإثنين المقبل على أقرب تقدير.