تيك توك يراقب حضور وانصراف الموظفين!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تيك توك تبلغ العاملين فيها باستحدام برنامج لمراقبة الحضور للعمل من المكاتب
بعد العمل لشهور طويلة من المنزل، بدأت شركة تيك توك في استخدام برنامج جديد لتتبع العاملين فيها والتأكد من تنفيذهم لسياستها الجديدة بشأن العودة إلى المكاتب.
مختارات العمل من المنزل.. هل قلل من حجم حركة المرور والانبعاثات؟ لماذا تريد الشركات إعادة الموظفين إلى مكاتبهم بعد الجائحة؟ رغم رفع الإلزام.. ربع العاملين في ألمانيا يعملون من البيت
فمع انحسار المخاوف من فيروس كورونا، تشترط السياسات الجديدة التي تطبقها تيك توك حضور جميع العاملين إلى المكاتب لثلاثة أيام اسبوعيًا على الأقل.
ويُطلق على البرنامج الجديد اسم ماي رتو MyRTO، وفقًا لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية، ويقوم بمراقبة عملية مسح البطاقات الشخصية لدى الدخول للمكاتب وطلب شرح لأسباب التخلف عن الحضور.
وأوضح المتحدث باسم شركة بايت دانس، المالكة لتيك توك، أن الشركة قامت بإبلاغ العاملين ببرنامج التتبع الجديد وأن الهدف منه "توفير وضوح أكبر لكل من الموظفين والمديرين بشأن توقعاتهم وجداول العمل الخاصة بهم والمساعدة في تبني تواصل أكثر شفافية"، وفقًا لموقع إنسايدر.
وتتزايد أعداد المؤسسات التي تقوم باستخدام برامج مراقبة الإنتاجية للعاملين عن بعد، والتي تسجل فترات العمل من المنزل أو تقوم بالتقاط صور عشوائية لشاشات الأجهزة أو تتبع حركة اليد على لوحة المفاتيح وغيرها.
أما بالنسبة للعاملين من المكاتب، تستخدم بعض الشركات برامج مراقبة الحضور وأجهزة استشعار لقياس حجم الإشغال بغرف العمل وكشف ما إذا كان الموظف جالسًا أمام مكتبه أو بغرف الاجتماعات.
في المقابل، يرفض البعض استخدام هذا النوع من البرامج والأدوات إما لاعتبارها أدوات "تجسس" على الموظفين أو لأنها لا تزود العاملين بالمرونة أو المساحة اللازمتين لتطوير مهارات العمل.
وكشف استطلاع للرأي تم إجراؤه حديثًا بالولايات المتحدة أن حوال 96 بالمئة من المديرين يستخدمون واحدا من أدوات أو برامج المراقبة والتتبع. وتستخدم الشركات البيانات التي يتم تجميعها باستخدام تلك البرامج لاتخاذ قرارات يمكن أن تصل إلى الفصل عن العمل.
د.ب/ أ.ح
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: تيك توك الولايات المتحدة العمل عن بعد العمل من المنزل برامج أجهزة التتبع الرقابة تيك توك الولايات المتحدة العمل عن بعد العمل من المنزل برامج أجهزة التتبع الرقابة تیک توک
إقرأ أيضاً:
هل تبحث عن التعليم الذكي؟ إليك 5 منصات ثورية في التعلم وتحفيز الموظفين
الرؤية- رحمة زردازي
في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، ظهرت العديد من المنصات التعليمية الإلكترونية التي تسهم في تحسين تجارب التعلم وتعزيز تحفيز الموظفين بشكل ملحوظ. وهذه المنصات لا تساعد المؤسسات فقط على تطوير مهارات موظفيها، بل تساهم أيضًا في خلق بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة، ومن بين المنصات التعليمية الرائدة التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في مجال التعليم الإلكتروني.
1- Code of Talent التعلم المصغر والتحفيز عبر الألعاب:
منصة Code of Talent تتميز بتقديم تجارب تعليمية مبتكرة من خلال استخدام تقنيات الألعاب (gamification). تتيح هذه المنصة للمؤسسات إنشاء محتوى تعليمي يشبه ألعاب الهاتف المحمول، مما يزيد من تفاعل المتعلمين وتحفيزهم على إكمال التدريب. كما توفر المنصة ميزة التعلم الاجتماعي عبر المراسلة المدمجة وردود الفعل من نظير إلى نظير، مع إمكانية الوصول عبر الأجهزة المحمولة لتسهيل التعلم في أي وقت وأي مكان.
2- Raptivity تفاعل تعليمي متقدم:
تعتبر Raptivity منصة تعليمية تفاعلية، حيث تضم مكتبة متنوعة من العناصر التفاعلية المبنية مسبقًا مثل العروض المتحركة والتفاعلات 360. تسمح المنصة للمستخدمين، حتى دون خبرة في التصميم أو البرمجة، بتخصيص الاختبارات والألعاب والمحاكاة باستخدام واجهة سهلة الاستخدام، مما يزيد من جاذبية المواد التعليمية.
3- Mambo.IO حلول تفاعلية مخصصة:
تقدم Mambo.IO حلولًا تعليمية تفاعلية تناسب مختلف الصناعات مثل الرعاية الصحية والتصنيع. تتميز المنصة بعناصر تحفيز متنوعة مثل النقاط والمكافآت والتعرف من نظير إلى نظير، مما يعزز من تحفيز المتعلمين ويشجع المنافسة الصحية بين الموظفين. توفر هذه المنصة ميزة تحديد النقاط بناءً على السلوك، مما يساعد على تعزيز المنافسة الصحية بين الموظفين.
4- Hoopla لتحفيز فرق المبيعات بميزات مبتكرة:
Hoopla تم تصميمها خصيصًا لتحفيز فرق المبيعات، ولكن يمكن استخدامها أيضًا لتدريب العاملين في مختلف الصناعات. تعتمد المنصة على ميزات تحفيزية مثل المسابقات ولوحات المتصدرين والاعتراف الفوري، مما يسهم في تعزيز إنتاجية الفريق وتحقيق الأهداف. يمكن لأعضاء الفريق تتبع أداء بعضهم البعض، بينما يمكن للمديرين تقديم التعرف الفوري على الإنجازات.
5- Archy Learningالفصل الدراسي العالمي:
Archy Learning هي منصة تعليمية شاملة تتيح للمدربين بناء فصول دراسية عالمية. توفر المنصة واجهة مستخدم مرنة لسحب وإسقاط الموارد الرقمية وإنشاء مسارات تعليمية مخصصة تشمل الاختبارات والواجبات ووحدات الفيديو التفاعلية. تهدف المنصة إلى تسهيل تدريب العمال عن بُعد وتعزيز التفاعل والتقييم الفعّال.
وتعكس هذه المنصات التعليمية الحديثة التحول الكبير نحو التعليم التفاعلي المحفز؛ حيث تساهم في تطوير مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم من خلال تجارب تعليمية مبتكرة وشاملة. استخدام تقنيات التحفيز والتفاعل يضمن إشراك المتعلمين وتحقيق نتائج تعليمية فعّالة ومتميزة، مما يجعل هذه المنصات خيارًا مثاليًا للمؤسسات الساعية إلى تطوير كوادرها.
وتعمل هذه التطبيقات التعليمية إلى توفير بيئات تعليمية متكاملة تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية للمؤسسات وتحفيز الموظفين على التفاعل والتعلم المستمر.