جماهير تشيلسي تلوم رئيس النادي على تدهور الفريق
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة/- “تود بويلي المسؤول عما يحصل داخل أسوار ستامفورد بريدج”، هكذا وجه جمهور تشيلسي أصابع الاتهام إلى رجل الأعمال الأمريكي ورئيس نادي تشيلسي الإنجليزي بسبب حالة التدهور التي يعيشها الفريق في الوقت الحالي.
ويعيش نادي تشيلسي أزمة كبيرة، خاصة في ظل خسارته الأخيرة بهدف دون رد على أرضه أمام أستون فيلا، يوم الأحد، بذلك يكون النادي اللندني صاحب الإنفاق الضخم حقق أسوأ بداية لموسم منذ 1978، وأطلق بعض المشجعين الغاضبين صيحات استهجان ضد اللاعبين والمدير الفني للفريق.
وتسبب إخفاق تشيلسي في هز الشباك في تكرار الصورة الباهتة لموسم 2022-2023 عندما أقيل توماس توخيل وغراهام بوتر وانتهى الموسم باحتلاله المركز الـ12، في أسوأ نهاية لموسم منذ 1994.
وظهرت بصمة ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي، على أداء الفريق، لكن في النهاية فإن بطل أوروبا 2021 يقبع في المركز الـ14، ويعاني بشدة في العثور على اللاعب القادر على هز الشباك.
وقال بوكيتينو في تصريحاته، إن لاعبي فريقه في حاجة إلى التحلي بالصبر وعدم السماح لثقتهم في أنفسهم بالتأثر مما حدث.
وأنفق تشيلسي نحو مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار) على ضم اللاعبين الجدد منذ استحواذ الملاك الأمريكيين بقيادة تود بويلي على النادي العام الماضي، لكنه صام عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات بالدوري، ولم يحقق النادي أي لقب في عهد الإدارة الحالية.
وفشل تشيلسي في هز الشباك خلال 13 مباراة بالدوري الإنجليزي منذ بداية العام الحالي، وهو أكبر رقم بين كل الفرق الأخرى.
وتركت الهزيمة الثالثة في 6 مباريات تشيلسي يتقدم بأربع نقاط على شيفيلد يونايتد ولوتون تاون وبيرنلي في منطقة الهبوط.
كابوس
وقال أحد مشجعي الفريق على منصة “إكس”: “ما يحدث في تشيلسي عبارة عن كابوس، حرفيًّا كابوس.. أكثر المتشائمين لم يتوقع هذه الكارثة بعد رحيل إبراموفيتش، نتائج الفريق وفكرة المنافسة على الهبوط أو حتى الاقتراب من مراكز الهبوط هو شيء كارثي لا يستوعبه عقل بعد كل هذا الصرف وكل هذه الصفقات”.
رحيل اللاعبين
وخلال 3 أسواق انتقالات حدث الكثير في قائمة تشيلسي من تحولات، حيث رحل عدد كبير من اللاعبين من أمثال الألماني كاي هافيرتز والإنجليزي ماسون ماونت والكرواتي ماتيو كوفاسيتش والأمريكي كريستيان بوليسيتش والسنغالي إدوارد ميندي والفرنسي نغولو كانتي وغيرهم.
قائمة تعاقدات ضخمة
وأشار العديد من المتابعين إلى أن تود بويلي، مالك النادي، قام بإنفاق العديد من الأمور على صفقات لا طائل منها، حيث يشير موقع “ترانسفير ماركت” إلى دفع نادي “البلوز” مبلغ 207 ملايين يورو في صفقات صيف 2023، يضاف إليها مبلغ 133 مليون يورو ثمن التعاقد مع الإكوادوري مويسيس كايسيدو، ليصبح الإجمالي 340 مليون يورو.
وتعاقد تشيلسي هذا الصيف مع الفرنسي كريستوفر نكونكو من ريد بول لايبيزيغ الألماني مقابل 60 مليون يورو، ومواطنه أكسيل ديساسي من موناكو مقابل 45 مليون يورو، والسنغالي نيكولاس جاكسون من فياريال الإسباني بعد دفع 37 مليون يورو.
وضم الفريق أيضًا الفرنسي ليزلي أوجوتشوكو من رين بـ27 مليون يورو، والحارس الإسباني روبرت سانشيز من برايتون بـ23 مليون يورو، والبرازيلي أنغيلو غابرييل من سانتوس البرازيلي نظير 15 مليون يورو.
وقال مشجع آخر عبر حسابه على منصة “إكس” متحدثًا عن أزمة “البلوز”: “تعاقد تشيلسي مع مودريك وإنزو فرنانديز وكايسيدو مقابل 310.3 مليون جنيه إسترليني، في هذه الأثناء، تم تجميع التشكيلة الأساسية للبارسا ضد سيلتا فيغو، بالإضافة إلى البدلاء الخمسة (أراوغو، غافي، بالدي، لامين يامال، ورافينيا) مقابل 272.2 مليون جنيه إسترليني فقط، ربما يكون الحصول على الكثير من المال هو مشكلة تشيلسي”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مليون و200 ألف جنيه.. تحقيقات تكشف عن رشوة مقابل صفقة مستشفى المعلمين
كشفت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، التحريات في القضية الرقم 834 لسنة 2025 جنايات قصر النيل، وقيدت تحت رقم 1595 لسنة 2025 جنايات أمن الدولة العليا، والمتهم فيها خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بتقاضي رشوة عبارة عن شقة سكنية فارهة في منطقة المهندسين بالجيزة، من رجل أعمال، مقابل إرساء مزايدة إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين لصالح شركته.
وجاءت التحريات حول الواقعة لتؤكد صحتها وطلب وأخذ المتهم الأول نقيب المعلمين بصفته رئيس هيئة مكتب لجنة تسيير الأعمال بالنقابة العامة للمهن التعليمية، بالمهندسين بمحافظة الجيزة بقيمة مليون و200 ألف جنيه على سبيل الرشوة من المتهم الثاني صاحب شركة نيو هارت لإدارة المستشفيات، مقابل أدائه عمل من أعمال وظيفته، وهو إنهاء إجراءات إرساء مزايدة إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين بالجزيرة على شركة نيو هارت المملوكة له.
ونفاذًا لذلك اشترى الأخير إحدى الوحدات من مالك العقار بعد أن سدد له مقدمًا مبلغًا قدره أربعمائة وخمسين ألف جنيه من ثمنها، وباقي الثمن مقسط على ثلاث دفعات بموجب ثمان شيكات بنكية مسحوبين على حساب شركته لدى بنك قطر الوطني، وعلى إثر ذلك حرر عقد بيع للوحدة باسم المتهم الأول.
وتابعت لتحريات أنه في أعقاب ذلك اشترى المتهم الثاني وحدة أخرى بذات العقار من ذات مالك العقار بمبلغ مليون جنيه دفع كامل ثمنها نقدًا، وحرر عقد بيع دون به على خلاف الحقيقة، كطلب المتهم الثاني أنه جرى بتاريخ مقارب لتاريخ عقد بيع الوحدة الأولى وبذات قيمتها، وأنه جرى سداد قيمتها بذات أرقام شيكات الخاصة بسداد ثمن الوحدة الأولى لإخفاء واقعة الرشوة وإخفاء بيانتها.