بعد رحيل سباليتي.. نابولي يتهاوى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعد موسم استثنائي قضاه نابولي متوجاً بلقب الدوري الإيطالي، عاد فريق مدينة الجنوب إلى دوامة النتائج السلبية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير الفريق الموسم الجاري.
منذ رحيل المدرب لوتشيانو سباليتي عن تدريب الفريق وتولي مسؤولية الإدارة الفنية للمنتخب الإيطالي، ونتائج نابولي في تدبدب واضح.
وتولى تدريب الفريق خلفاً لسباليتي المخضرم رودي غارسيا الذي حاول الدفاع عن البداية الباهتة لنابولي.
من أصل 5 مباريات فاز بطل "السيري آ" في مباراتين فقط وتعادل في أخرتين، في ما مني بخسارة مفاجئة من لاتسيو على أرضه وأمام جماهيره.
ويحتل نابولي المركز الثامن بثمانية نقاط فقط.
وواصل نابولي إهدار النقاط في رحلة الدفاع عن لقب البطولة، وتعادل سلبياً مع مضيفه بولونيا ليفشل في تحقيق الفوز في المباراة الثالثة على التوالي بالمسابقة.
وشهدت مباريات الفريق الخمسة الأخيرة في الدوري الإيطالي، الفوز على فروسونيني الصاعد الجديد إلى دوري الأضواء بنتيجة 3-1، والفوز على ساسولو بـ2-0، قبل أن يبدأ "الأزرق" في نزيف النقاط أمام كل من لاتسيو بعد خسارته 1-2، وتعادله أمام جنوى 2-2، وأمام بولونيا سلبياً.
90+9 | Full time ⏹️
#NapoliLazio 1-2 pic.twitter.com/ngAnMOSGcj
واستهل نابولي مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على ملعب سبورتينغ براغا البرتغالي بهدفين مقابل هدف، لكن ذلك لم يسهم في رفع الضغوط عن غارسيا الذي يعتمد بشكل أساسي على طريقة لعب هجومية، لكنه فشل في إمتاع الجماهير في إستاد دييغو أرماندو مارادونا.
وقال غارسيا: "نحن فريق ينتهج طريقة لعب هجومية، نسجل أهدافاً دائماً وكان بمقدورنا تسجيل المزيد من الأهداف، على سبيل المثال أمام براغا، في بعض الأحيان تحتاج إلى بعض الحظ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نابولي الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية دولية بالمحيطين الهندي والهادئ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني للإبحار إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف إرسال رسالة حول قدراتها.
وستحمل هذه المهمة، المعروفة باسم “عملية هايماست” (Operation Highmast)، طابعا استراتيجيا واسع النطاق، إذ تتضمن تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة تشمل مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا.
ومن المقرر أن تبحر حاملة الطائرات، التي تبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه إسترليني، يوم الثلاثاء من ميناء بورتسموث، برفقة المدمرة من الطراز 45 “إتش إم إس دونتليس” (HMS Dauntless). وستتوجه القطع البحرية إلى تشكيل بحري يضم سفنا حربية وسفن إمداد وطائرات، قبالة ساحل كورنوال.
وتقود “برنس أوف ويلز”، بصفتها الأكبر ضمن فئة سفن البحرية الملكية، مجموعة الحاملة الضاربة رقم 25 (Carrier Strike Group 25 – CSG25). ويشارك في هذه المجموعة ما يقارب 2500 من أفراد البحرية الملكية البريطانية، إلى جانب 592 من سلاح الجو الملكي و900 من الجيش البريطاني.
وفي مراحل لاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين إلى نحو 4500 عنصر عسكري خلال التدريبات التي ستجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما ستشارك في هذه العمليات قوات من دول أخرى، من بينها النرويج وكندا وإسبانيا، ضمن تحالف يضم 12 دولة.
وتبدأ أولى مهام مجموعة الحاملة الضاربة بالمشاركة في تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية، يهدف إلى اختبار قدرات الدفاع الجوي، قبل أن تنتقل السفن إلى البحر المتوسط للتعاون مع قوة حاملة تقودها إيطاليا، ثم تتجه لاحقا شرقًا عبر البحر الأحمر.
وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة مجموعة متنوعة من القدرات الجوية والبحرية، من بينها ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز “إف-35 بي لايتنينغ” تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز “ميرلين إم كيه 2″، وطائرات “ميرلين إم كيه 4 كوماندوز”، و”وايلدكات”. كما تضم المهمة طائرات مسيرة من طراز “تي-150 مالوي” و”بوما”.
ويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز الوجود العسكري البريطاني عالميًا، وإبراز قدرة المملكة المتحدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين.
المصدر: sky news