زلزال مدمر وتسونامي بـ4 دول.. العالم الهولندي يثبر الجدل من جديد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان :" العالم الهولندي يتراجع عن توقعاته: "الوضع يتغير بسرعة"".
وجاء في التقرير أن عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، ظهر من جديد وقال إن الأمور يمكن أن تتغير بسرعة، مثل توقعات الطقس.
وأوضح التقرير أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، توقع حدوث زلزال مدمر وتسونامي سيضرب :" إندونيسيا والفلبين، والصين وأستراليا"، ولكن اعتذر عن التوقعات الذي قاله بشأن هذا الزلزال.
وكشف التقرير أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، قال إن التحديث الأخير مختلف عما سبق، وأن الأمور تتغير مع تغير الوقت مثل الطقس.
وأوضح التقرير أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، تسبب في إثارة الجدل بعد توقعه بزلزال المغرب، وحدث وتسبب في قتل الكثير من المواطنين.
عالم الزلازل الهولندي يتوقع مفاجأة بشأن الكوارث المقبلة
عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان "هزة أرضية طفيفة في مصر: هل توقعها فعلا عالم الزلازل الهولندي؟".
وجاء في التقرير أن الساعات الماضية تعرضت مصر لـ زلزال بسيط بقوة 4.4 درجة، وأن المعهد القومي لـ البحوث الفلكية أعلن ذلك.
وكشفت القناة أن هذا الزلزال لم ينتج عنه أي أضرار، ولكن هذه الهزة دفع كثيرين للتساؤل، حول صدق توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، خاصة أنه توقع حدوث هزات.
وأوضحت القناة أن العلماء تقول إنه لا يوجد توقعات بالزلازل، وأن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس يعتمد على حسابات فلكية معينة، تجعله يتوقع الهزات والزلازل المقبلة.
وأوضح التقرير أن مواقع التواصل الاجتماعي بها جدل كبير حول من يؤيد أو يرفض توقعات العالم الهولندي فرانك هوجر.
وكشفت القناة، أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، أشار إلى أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، سيصل النشاط الزلزالي، إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
وأوضحت القناة أن العالم حذر من أن الزلزال سيكون بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب، وتوقع أن هذا النشاط الزلزالي قد يؤدي لكارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي فرانك هوجربيتس عالم الزلازل الزلازل اندونيسيا الفلبين التقریر أن
إقرأ أيضاً:
24 مليون دولار تعويضًا عن أضرار غرق سفينة شحن قرب القصير ونيابة البحر الأحمر تتسلم التقرير البيئي
اعتمدت لجنة التعويضات البيئية بوزارة البيئة التقرير النهائي بشأن حادث غرق سفينة الشحن VSG GLORY، التي تعرضت للجنوح قرب الشعاب المرجانية شمال مدينة القصير بالبحر الأحمر.
وخلص التقرير إلى تقدير الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث بنحو 24 مليون دولار، حيث شملت الأضرار تلوث المياه البحرية، وتدمير أجزاء من الشعاب المرجانية التي تعد من بين الأبرز عالميًا، وقد تم تسليم نسخة من التقرير إلى نيابة القصير الجزئية لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفقًا للتحقيقات، فإن السفينة الغارقة كانت ترفع علم جزر القمر، وكانت قادمة من أحد الموانئ اليمنية متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، وقد توقفت على مقربة من عدد من المنتجعات السياحية في مدينة القصير قبل وقوع الحادث، وأسفر الجنوح عن اصطدام السفينة بحافة الشعاب المرجانية، مما أدى إلى ثقب بدنها وتسرب كميات من المازوت والسولار إلى المياه المحيطة.
كانت السفينة محملة بـ 4000 طن من الردة، إضافة إلى 70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار، وهو ما زاد من حجم الأضرار البيئية الناتجة عن الغرق. كما أدى الحادث إلى تسلل مياه البحر إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن العمل، ليغرق جسم السفينة بالكامل بعد 10 أيام من جنوحها. وأسفر الحادث عن ظهور بقع زيتية في المياه، فضلًا عن تحطم مساحات واسعة من الشعاب المرجانية القريبة من موقع الغرق.
التدخل البيئي واحتواء التلوثعلى الفور، شكلت وزارة البيئة لجنة متخصصة ضمت فرقًا من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، لمتابعة تداعيات الحادث ميدانيًا. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف المتخصصة في احتواء التلوث البحري، لضمان السيطرة على التسرب النفطي والحد من تأثيره على الحياة البحرية.
سلامة الطاقم والتحقيقات الجاريةرغم فداحة الأضرار البيئية، لم يسفر الحادث عن إصابات بين أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 21 شخصًا، وهم من جنسيات مصرية وهندية وعراقية وسورية. وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات القانونية عن الأضرار الناجمة.
تداعيات الحادث على البيئة البحريةيمثل غرق السفينة تهديدًا مباشرًا للنظام البيئي الفريد في المنطقة، حيث تضم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تنوعًا بيولوجيًا نادرًا يُعد من الأهم عالميًا. وأكدت مصادر بيئية أن الجهود الحالية تتركز على رصد التأثيرات طويلة المدى للحادث، واتخاذ إجراءات لتعافي النظام البيئي المتضرر، بالتوازي مع متابعة المسار القانوني لتعويض الأضرار البيئية.