روسيا: الدنمارك رفضت التعاون مع موسكو في إجراء تحقيق حول تفجير خطوط السيل الشمالي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كوبنهاغن-سانا
رفضت الدنمارك إجراء تحقيق مشترك مع موسكو في تفجير خطوط أنابيب الغاز السيل الشمالي، وتلبية طلبات المساعدة القانونية في هذه القضية.
وعشية الذكرى السنوية الأولى للهجمات الإرهابية على خطوط الأنابيب (السيل الشمالي- 1) و(السيل الشمالي-2) لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، قال السفير الروسي في كوبنهاغن فلاديمير باربين لوكالة نوفوستي: “لم يحدث أي تقدم ملموس، ولا يوجد حتى الآن أي تعاون مع الدنمارك في التحقيق في الانفجارات التي استهدفت خطي أنابيب الغاز”.
وأشار باربين إلى أن “الدنمارك لم ترفض إجراء تحقيق مشترك في هذه الأعمال التخريبية فحسب بل ولم تستجب لمعظم الطلبات الروسية المتعلقة بالمساعدة القانونية في هذه القضية الجنائية”.
يذكر أنه في نهاية أيلول 2022 تعرض خطا أنابيب السيل الشمالي لانفجارات قوية، ونشر الصحفي الأمريكي الحائز جائزة بوليتزر سيمور هيرش تحقيقاً في الـ 8 من شباط الماضي ذكر فيه نقلاً عن مصادره أنه تم زرع عبوات ناسفة في أسفل خطوط أنابيب الغاز الروسية في حزيران 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من المتخصصين النرويجيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس