انتقدت كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، لإدلائه بتصريحات "هستيرية" بعد أن حذر من تعاون عسكري محتمل بين بيونغ يانغ وموسكو الأسبوع الماضي.

كيم يشكر بوتين على كرم الضيافة متمنيا الازدهار الدائم لروسيا

وقال يون في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أي صفقة أسلحة بين بيونغ يانغ وموسكو ستعتبر "استفزازا مباشرا" ضد كوريا الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في رسالة باللغة الإنجليزية: "الخائن الدمية يون سيوك يول... افترى بشكل خبيث على العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا".

وأضافت: "لقد كانت قمة السخرية أن الرئيس الدمية الذي يفتقر للمعرفة السياسية الأولية والحس السليم بالعلاقات الدولية تصرف بوقاحة، وتطوع كنافخ بوق ذليل ومكبر صوت للولايات المتحدة".

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه من الطبيعي أن تحافظ الدول المجاورة على علاقات وثيقة مع بعضها البعض، وأن تطوير الصداقة والتعاون بين الدول هو حق مشروع لدولة ذات سيادة وأساس السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين.

واعتبرت أنه "لن يستمع أحد في العالم إلى النوبة الهستيرية للخائن الدمية يون سيوك يول الذي له فقط شهرة سيئة مخزية مثل عدم النضج السياسي والأبله الدبلوماسي والرئيس التنفيذي غير الكفء".

المصدر: "يونهاب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ سيئول موسكو يون سيوك يول

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي وحيداً.. تقارب واشنطن وموسكو يعيد رسم التوازنات

يواجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالفعل أسبوعاً شاقاً، حيث احتشد المسؤولون الأجانب في أوروبا، لإجراء محادثات حول مستقبل بلاده.

زيلينسكي سيلتقي بفانس ووزير الخارجية ماركو روبيو

وكتب أندرو إي. كرامر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تطالب بحق الحصول على معادن أوكرانية بقيمة 500 مليار دولار، كما أنها ألغت إعفاء أوكرانيا من الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب، في وقت كان أحد كبار المتشككين الأمريكيين في المساعدة العسكرية لكييف، نائب الرئيس جي. دي. فانس، متوجهاً إلى أوروبا للاجتماع مع الزعيم الأوكراني.

فانس يهدد "بالضغط العسكري" لإنهاء الحرب في أوكرانيا - موقع 24أكد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" نُشرت الجمعة، أن كل الخيارات مطروحة في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك استخدام "الضغط العسكري".

لكن الأمور سارت من سيئ إلى أسوأ الأربعاء. إذ قدم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث تقويماً قاسياً لآفاق أوكرانيا في حربها مع روسيا، ثم أعلن ترامب أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي مكالمة وصفها الرئيس الأمريكي بأنها بمثابة محادثات افتتاحية لوضع حد للحرب – مع عدم وجود دور واضح لزيلينسكي. 

Now even @NYT publishes belated admission that "disastrous war" in Ukraine is unwinnable for Ukraine, that it is "proxy war," that Ukraine is US "protectorate," that US used "ugly" & "morally reprehensible" strategy & that peace deal in best option, etc.

"Dozens of people, and… pic.twitter.com/vwpWqIpYRw

— Ivan Katchanovski (@I_Katchanovski) November 17, 2024

ودلّت المكالمة الهاتفية، على نهاية الجهود الأمريكية لعزل روسيا دبلوماسياً بعد غزوها الشامل لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات.
ووصف رئيس مجموعة أوراسيا لتحليل المخاطر التي تتخذ واشنطن مقراً لها كليف كوبتشان، زيلينسكي بأنه "انقلب على عقبيه جيوسياسياً".
وتشير إجراءات ترامب في اليومين الماضيين - والتي تضمنت أيضاً تبادل سجناء مع الكرملين، بمن فيهم مدرس أمريكي -إلى ذوبان العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والتي يمكن أن تمنح الأفضلية لبوتين في اتفاق سلام محتمل، مع تهميش لأوكرانيا.

السلام في أوكرانيا.. معركة على طاولة المفاوضات - موقع 24تناول ستيفن برايِن، المراسل الخاص لموقع "آسيا تايمز" والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، التعقيدات والتحديات التي تواجه إدارة ترامب في محاولتها التوصل إلى حلّ للصراع المستمر في أوكرانيا.

كما اتصل ترامب بالزعيم الأوكراني الأربعاء، لكنه لم يذكر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كيف أو ما إذا كان زيلينسكي سيشارك في محادثات السلام.
وقال ترامب إن زيلينسكي سيلتقي بفانس ووزير الخارجية ماركو روبيو على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن السنوي، الذي يفتتح اليوم.
ومن شأن المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ أجيال، أن تشكل مستقبل أوكرانيا، وتشير التطورات الأخيرة إلى أنه من المرجح أن بعض أراضيها ستبقى تحت السيطرة الروسية.

واشنطن تنتظر "ثروات أوكرانيا" لسداد مليارات الدعم العسكري - موقع 24أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، أنّه يتوقّع التوصّل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن ثرواتها المعدنية، يعوّض الولايات المتّحدة جزئياً عن الأموال التي دفعتها لتزويد كييف بأسلحة تمكّنها من التصدّي للغزو الروسي.

كما ستشكل المفاوضات المستقبل السياسي لزيلينسكي. وليس أمامه خيار سوى الموافقة على المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة على رغم شكوكه العميقة، التي يشاركه فيها معظم الأوكرانيين، في أن بوتين مستعد للتفاوض من دون فرض شروط مرهقة أو ممارسة المزيد من الضغوط العسكرية والاقتصادية.
وبحلول صباح الخميس، كانت هذه المشاعر تنتشر على نطاق واسع في كييف، المدينة التي تتعرض لقصف الصواريخ الروسية والمسيّرات ليلاً.
وكتب المحلل السياسي فولوديمير فيسينكو على فايسبوك أن بوتين كان على الأرجح يتواصل مع إدارة ترامب منذ بعض الوقت. وقال "إنه (بوتين) لن يتنازل عن إنهاء الحرب، كما يريد فريق ترامب".

أخبار مثيرة للقلق

لم يكن ترامب الشخص الوحيد الذي نقل أخباراً مثيرة للقلق إلى أوكرانيا. إذ قال هيغسيث للحلفاء الأوروبيين الأربعاء، إنه "من غير الواقعي"، أن تعود أوكرانيا إلى حدودها كما كانت قبل بدء الغزو العسكري الروسي عام 2014. 

Zelensky is putting-on a brave face on what is shaping up to be a disastrous and dangerous policy shift. So far, the public policy of the U.S.,
-no Ukraine’s in NATO
-Ukraine’s security Europe’s problem
-It’s okay for Russia to use military force to violate sovereignty and take… https://t.co/bwtfZ3YHS1

— Alexander S. Vindman ???????? (@AVindman) February 12, 2025

وأضاف أن الولايات المتحدة لا تدعم هدف أوكرانيا الرامي إلى الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي لضمان أي تسوية سلمية، واصفاً ذلك بأنه "غير واقعي".

ومر زيلينسكي بأوقات بدا فيها ضعيفاً في السابق، ومثلاً، في الأيام الأولى للغزو الروسي، خرج من أحد المخابئ لتصوير مقاطع فيديو أدت إلى حشد بلاده، ومعظم دول العالم، لدعم قضية أوكرانيا.
والآن، يواجه مرة أخرى لحظة محورية بالنسبة لبلاده، حيث يتراجع في استطلاعات الرأي المحلية، ويلقى تجاهلاً من أهم حليف له.
وأعلن زيلينسكي مرتين في الأيام الأخيرة، إنه مستعد للتفاوض مع بوتين إذا قدم الحلفاء الغربيون ضمانات أمنية في التسوية.

انتخابات في الداخل

من جانبه، أشار بوتين إلى أن زيلينسكي سيحتاج إلى خوض انتخابات في الداخل، قبل أن تقبل روسيا توقيعه على اتفاق السلام.
ويشير الطلب إلى وجهة نظر روسية لعملية محتملة من ثلاث خطوات للتفاوض على تسوية للحرب، وفقاً لشخص أجرى محادثات مؤخراً حول سيناريوات التسوية مع كبار المسؤولين الروس.

صفقة مناسبة لروسيا.. ترامب يرسم ملامح السلام في أوكرانيا - موقع 24رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثبت أنه صادق في كلامه، فهو يتحرك بسرعة لوقف غزو روسيا لأوكرانيا، وتشير الأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية إلى أنه يضغط بقوة على كييف فقط، لا على موسكو.

وقال المصدر إن الاتفاق ينص على هدنة مبدئية واتفاق أولي، تتبعه انتخابات في أوكرانيا، وعندها فقط يتم التوصل إلى تسوية سلمية ملزمة.
ومع ذلك، كانت هناك بعض النقاط المضيئة بالنسبة لأوكرانيا. ذلك أنه بعد فترة وجيزة من تنصيبه، انتقد ترامب بوتين بشدة، قائلاً إنه "يدمر" روسيا بالحرب.

المعادن الأوكرانية

بينما تأتي مطالبة ترامب بالمعادن الأوكرانية بتكلفة كبيرة بالنسبة لكييف، فقد نظر إليها المسؤولون الأوكرانيون أيضاً على أنها علامة تبعث على الأمل.

والمحادثات حول حقوق التعدين، والتي بدأت الأربعاء بزيارة قام بها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت لكييف، تفتح الطريق أمام ترامب لمواصلة المساعدات العسكرية بينما يدعي أنه حصل على فائدة للولايات المتحدة.

وقال كوبتشان، المحلل في أوراسيا، إنه على رغم تراجع مكانته في المحادثات، فمن السابق لأوانه شطب زيلينسكي، الممثل السابق والقائد الماهر في الأزمات. وأضاف: "لقد أثبت أنه مهاجم ماهر...لا أشعر أننا في الفصل الأخير من أي مسرحية حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • بذكرى ميلاد والده.. بيونغ يانغ تدعو إلى الولاء لكيم جونغ أون
  • تحذير ثلاثي.. واشنطن وسيؤول وطوكيو: سندمر نووي كوريا الشمالية
  • تحذير حازم.. اجتماع ثلاثي في ميونيخ لنزع نووي كوريا الشمالية «بالكامل»
  • تحذير شديد اللهجة من الرئيس اللبناني بعد الاعتداء على قائد في اليونيفيل
  • قائد القوات الجوية الإماراتي ورئيس هيئة الأركان السعودي يبحثان التعاون العسكري
  • موسكو توضح آخر التطورات مع سوريا بخصوص وجودها العسكري
  • زيلينسكي وحيداً.. تقارب واشنطن وموسكو يعيد رسم التوازنات
  • منتخب سوريا بكرة القدم للشباب يخسر أمام نظيره الكوري الجنوبي في بطولة كأس آسيا
  • بيونغ يانغ تهدم منشأة مخصصة لجمع العائلات المشتتة من الكوريتين
  • الرئيس المشاط يؤكد الجاهزية للتدخل العسكري ضد تهديدات ترامب