قيادات بالانتقالي تلتقي محافظ المهرة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
ضمن برنامج عمل فريق الرئاسية المكلف من قبل اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بزيارة المهرة والذي يرأسه الأستاذ عبدالناصر الجعري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والمكون من الأخوين عوض بلحاف عضو لجنة الحوار الوطني الجنوبي و علي مول الدويلة عضو الجمعية الوطنية الجنوبية ، و بمعية مجاهد بن عفرار رئيس انتقالي المحافظة ونائبه مصعب حيمد، التقى الفريق صباح يوم الأحد بالأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة.
وفي مستهل اللقاء رحب المحافظ بن ياسر بالأستاذ الجعري و فريق النزول متمنياً لهم طيب الإقامة في المحافظة الآمنة و التي تمتع باستقرار نسبي و لم تطالها الحرب الدائرة ، و مؤكداً على حرصه تقديم التسهيلات اللازمة للوفد لنجاح مهامه.
ومن جانبه أعرب الجعري عن شكره للمحافظ و السلطة المحلية على حفاوة الاستقبال موضحاً أن الغرض من النزول وهذه اللقاءات التي يجريها مع الشخصيات و الجهات الرسمية و المجتمعية في محافظة المهرة هو العمل على تعزيز اللحمة الجنوبية و رص الصفوف استمرار لنهج الحوار الوطني الجنوبي و تجسيدا لمخرجاته لمواجهة تحديات ومتطلبات هذه المرحلة الحاسمة لما فيه خير كل أبناء الجنوب، مشيراً إلى الأهمية الخاصة التي يوليها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي لمحافظة المهرة و مكانتها في المشروع الوطني الجنوبي وحرصه على أن تنعم باستقرار دائم و تنمية حقيقة شاملة.
وناقش اللقاء الذي حضره من جانب السلطة المحلية الأستاذ سالم عبدالله نيمر أمين عام المجلس المحلي ، المستجدات السياسية و عدد من المواضع المتصلة بأوضاع محافظة المهرة و جوانب التنسيق و التعاون بين قيادة المجلس و السلطة المحلية .
الإدارة الإعلامية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إقالة رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا وحكومته، في خطوة تسلط الضوء على التوترات المتزايدة داخل السلطة الحاكمة.
وجاء القرار في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال أسيمي غويتا، وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، مؤكدًا إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء حكومته.
خلفية الإقالة وتصاعد الانتقاداتتم تعيين مايغا رئيسًا للوزراء في عام 2021 بعد انقلاب عسكري ثانٍ خلال عام واحد، إلا أن سلطاته كانت محدودة في ظل هيمنة الجيش على القرارات السياسية. تصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة، وبلغت ذروتها عندما وجه مايغا السبت الماضي انتقادات علنية للمجلس العسكري، معربًا عن استيائه من استبعاده من عملية صنع القرار، ووصف الضبابية التي تخيم على الفترة الانتقالية بأنها غير مقبولة.
أزمة انتقال السلطةإقالة مايغا تأتي في وقت تشهد فيه مالي أزمة عميقة متعددة الأبعاد منذ انقلاب 2020. المجلس العسكري لم يلتزم بتعهده السابق بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول مارس 2024، ولم يُعلن حتى الآن عن موعد جديد للانتخابات. هذا التأخير يزيد من حالة عدم اليقين السياسي ويثير مخاوف من استمرار الأزمة لفترة أطول.
الوضع السياسي والأمني في ماليتعيش مالي في حالة اضطراب سياسي وأمني منذ الانقلاب الأول في 2020، والذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. ومع تولي المجلس العسكري للسلطة، لم يتمكن من تحقيق استقرار سياسي أو أمني في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة والأزمات الاقتصادية المتفاقمة.
تداعيات الإقالةإقالة مايغا تزيد من تعقيد الوضع في مالي، حيث تتصاعد التساؤلات حول قدرة المجلس العسكري على إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة السلطة للمدنيين. الخطوة قد تؤدي أيضًا إلى تصعيد الانتقادات الدولية بشأن تراجع الديمقراطية في البلاد، وزيادة الضغوط على المجلس العسكري لتقديم خارطة طريق واضحة للانتقال السياسي.
نظرة مستقبليةلا يزال مستقبل مالي غامضًا في ظل غياب واضح بشأن الخطوات المقبلة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني. يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من الضغوط على المجلس العسكري من الداخل والخارج، وسط مطالبات بإعادة بناء الثقة وإعادة السلطة للمدنيين لتحقيق الاستقرار في البلاد.