رحالة نادي قشن يحصلون على رحلة مشمولة التكاليف إلى عدن من قبل قيادة انتقالي المهرة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
في بادرة لافتة من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، كرم صباح يوم الأحد، عضو هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ عبدالناصر الجعري ورئيس الهيئة التنفيذية المحلية بالمحافظة مجاهد بن عفرار، رحالة نادي قشن برحلة مشمولة التكاليف إلى العاصمة عدن.
التكريم أتى تقديرا لهم بعد أن حققوا إنجازا في مجال الرياضة، و قطعوا مسافة أكثر من 300 كيلومتر مشيا على الأقدام من مدينة قشن التاريخية إلى مدينة حوف السياحية.
جاء ذلك بعد أن استقبلهم، الأستاذ عبدالناصر الجعري و مجاهد بن عفرار، في قاعة القيادة التنفيذية للمجلس.
وأعرب الجعري وبن عفرار عن إعجابهما وفخرهما بالإنجاز الرائع الذي حققه الرحالة، مؤكدين أنه يعكس روح المغامرة والتحدي والإصرار لدى شباب المهرة.
وقالا إن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي اهتماما كبيرا بدعم الشباب في مختلف المجالات، خصوصا في مجال الرياضة التي تعد عاملا مهما في تعزيز صحة وثقافة ووحدة المجتمع.
وفي ختام اللقاء، قدم الجعري وبن عفرار هدية للرحالة، عبارة عن تذاكر سفر جوية إلى عدن، عاصمة الجنوب، مغطاة بكامل التكاليف، لأجل تكريمهم من قبل قيادات المجلس الانتقالي في العاصمة .
وأشارا إلى أن هذه الدعم يأتي في إطار تكريم وتقدير للرحالة على جهودهم وإنجازاتهم، متمنين لهم رحلة سعيدة وآمنة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
ركن البادية رحلة إلى الأصالة والتراث في ليالي مسقط بمتنزه العامرات
يبرز "ركن البادية" ضمن فعاليات مهرجان "ليالي مسقط" في إحدى زوايا متنزه العامرات، ليأخذك في رحلة إلى جانب من حياة الأصالة والتراث، حيث تفوح رائحة القهوة العمانية التقليدية التي يصنعها صاحب العزبة صالح بن ناصر السنيدي بمهارة وإتقان، حين يُحمّص البن والهيل على نار هادئة، وسط إشعال الضوء أو النار، مما يضيف جمالاً ودفئاً على المكان لافتةً أنظار الزوار والسياح، حيث تجد البعض يتذوق القهوة بشغف، بينما ينشغل آخرون بتوثيق المشهد البدوي الساحر بالكاميرات، مستمتعين بأجواء المجلس -الذي يعكس كرم الضيافة العمانية- ولشدو الفنون الشعبية العمانية التي يتغنى بها أهل البادية، مستطربين بلحن الربابة الحزين.
كما شهد "ركن البادية" حضورًا لافتًا للمجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي، حيث قدم أبرز الشعراء الشعبين والفنانين لوحات فنية تراثية عكست جمال الموروث العماني، فقد تألق الشاعر محمد بن حميد الحارثي بفن التغرود، بينما أبدع عبيد بن ناصر الحجري في فن الطارج والنشدان (وهو جمع نشيد)، وشارك عبدالله بن عامر الغنيمي بفن الرزحة والتغرود، ليضيفوا أجواء من الحماس والحياة إلى المكان، أما القصائد الشعبية، فقد كان لها حضور مميز بصوت سليم بن مبارك الحارثي، فيما قدم طلال بن سالم الخنجري فن الميدان.
أدار جلسة الشعر والموروث الشعبي الشاعر أحمد بن خلفان الغسيني، الذي ربط بين الفنون التراثية المختلفة، مضيفًا براعته في حفظ الكثير من القصائد التي اقترحها على الشعراء ليستذكروها جميعا وتطرب أذن الحضور.
وأكد ربيع بن ملاح الهديفي، نائب رئيس المجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي، أن المجلس تأسس في عام 2022 وتم إشهاره رسميًا في مارس 2023، ويضم أكثر من 30 عضوًا من الشعراء والإداريين من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عمان الذين يسعون جاهدين لتنظيم وتسيير أنشطة المجلس بما يخدم الموروث العماني ويعزز حضوره.
وأشار الهديفي إلى أن المجلس قد نظم العديد من الملتقيات والفعاليات في معظم ولايات السلطنة، إضافة إلى عقد جلسات شهرية تتناول شروحات موسعة حول العادات والتقاليد والسنن والأعراف العمانية، مما يعكس اهتمام المجلس بالحفاظ على الهُوية الثقافية العمانية، كما يحرص المجلس على جذب جميع الفئات العمرية، حيث تحضر الجلسات الأسر والعائلات من كبار السن والشباب والصغار، بهدف تبادل المعرفة والاستفادة المتبادلة.
وأوضح الهديفي أن من أبرز أهداف المجلس هو إبراز الفنون الشعرية والتراثية العمانية بما فيها الألعاب الشعبية، والبحث عن الشعراء الشعبيين، إضافة إلى التعمق في أعمال الشعراء القدامى بهدف حفظ إرثهم الأدبي، موضحاً أن المجلس يهدف إلى إصدار كتب توثق هذا الموروث الثقافي، لتفادي اندثاره وضمان نقل هذا التراث الثمين إلى الأجيال القادمة.
فمشهد "ركن البادية" في "ليالي مسقط" لا يقتصر على كونه عرضًا ثقافيًا للتراث، بل محطة يوجد فيها الزائر نفسه لصناعة مشهد من الذكريات التي عاشها الآباء والأجداد وتعكس روح الثقافة العمانية الأصيلة.