مسؤولون حكوميون يحتفظون بامتيازاتهم في الحمايات والسيارات حتى بعد مغادرتهم المنصب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
25 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كتب محمد صلاح
ظاهرة احتفاظ المسؤولين الكبار بامتيازاتهم حتى بعد مغادرتهم المنصب، مثل الحمايات الأمنية والسيارات الحكومية، تعد واحدة من المشاكل التي تواجه العراق وتعد انتهاكًا لمفهوم المال العام وتضييعًا للموارد العامة التي يجب استخدامها بشكل فعال في خدمة المجتمع وتنمية البلاد.
وأحد أسباب ذلك هو الفساد، اذ يمكن أن تكون هذه الامتيازات التي يحتفظ بها المسؤولون الكبار جزءًا من نظام فاسد يسمح لهم بالاستفادة الشخصية من الموارد العامة على حساب المجتمع.
و غالبًا ما تكون هذه الامتيازات مخفية عن الرأي العام، مما يجعل من الصعب تقدير تكلفتها الحقيقية والتحقق من مدى استخدامها بشكل قانوني.
وعندما يتمكن المسؤولون الكبار من الاحتفاظ بامتيازاتهم بعد مغادرة مناصبهم، يصبح من الصعب مساءلتهم عن سوء استخدام هذه الامتيازات أو الفساد المحتمل.
و يتسبب هذا النوع من الامتيازات في تضييع الموارد العامة التي يمكن أن تستخدم في مجالات أخرى مهمة مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية.
و كتب الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي..
بعض المسؤولين يرفضون تسليم سياراتهم بعد مغادرة المنصب..
على سبيل المثال لا الحصر اسألوا رئيس البرلمان ونائبيه عن اعداد السيارات التي لم تزل عند الذين غادروا المنصب في رئاسة البرلمان.
100 عجلة أو أكثر الى الان محتلة من قبل السابقين.. والقائمة تطول في المؤسسات الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات
بغداد اليوم- متابعة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، (30 آذار 2025)، ان "مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات".
وأفادت وكالة رويترز، بأن "ترامب هدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية عليها ما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي".
وكانت إيران قد أعلنت أمس السبت، أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات، كشفت مصادر إيرانية عن المضمون.
وجاء في نص رسالة ترامب التي خاطب فيها المرشد الإيراني، علي خامنئي: "الولايات المتحدة تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر، نستطيع معا إزالة العقوبات، لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا".
وأكد ترامب أول أمس الجمعة أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي: "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل لحل مع إيران. لكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تأتي تلك التصريحات فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، أن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف أن "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كانت الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة"، حسب رويترز.