خلال 11 يوماً.. 622 طناً من المساعدات الإنسانية من الإمارات إلى ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية سلطان الشامسي، أن الجسر الجوي الإماراتي إلى ليبيا متواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة، في إطار الجهود الإغاثية للإمارات لدعم ليبيا، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية لتخفيف حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي بسبب العاصفة دانيال.
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي أرسلتها الإمارات إلى، منذ تدشين الجسر الجوي في 12 سبتمبر (أيلول) الجاري، 622 طناً على متن 28 طائرة استفادت منها 6386 أسرة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وشملت المساعدات الإماراتية، مواد غذائية، ومواد إيواء وطروداً صحية، إلى جانب مستلزمات إسعافات أولية وزعت في المناطق الأكثر تأثراً بالكارثة خاصة في الشرق الليبي، علاوة على فرق بحث وإنقاذ مزودة بآليات ومعدات حديثة لتنفيذ المهام الصعبة.
نهج ثابتوأشار الشامسي إلى أن المساعدات التي تقدمها الإمارات للأشقاء في ليبيا، تأتي في إطار النهج الثابت الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير عليه القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن.
وشكر بالمناسبة لفريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حالياً في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي، على جهوده فى إيصال المساعدات للمتضررين، وتقييم الأوضاع الميدانية، ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة، لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة من الإمارات إلى ليبيا.
#الإمارات تكثف الجهود لمساعدة منكوبي #إعصار_دانيال في ليبيا.. وفرق الإنقاذ #الإماراتية تواصل عملها في الميدان#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/l0JAQtnbua
وتمثل الاستجابة الإماراتية لإغاثة الأشقاء في ليبيا والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في وقت قياسي، جزءاً أساسياً من منطلقات العمل الإنساني في دولة الإمارات، حيث وجه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد ساعات قليلة من الإعصار بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا.
وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة، أمر ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الهيئة بتنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة شمل توفير وإرسال مستلزمات الإيواء، والمواد الغذائية، والصحية، والاحتياجات الضرورية الأخرى، فضلاً عن إرسال فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المنكوبة المجهزة بالمروحيات والطرادات والعربات المخصصة لمهام الإنقاذ، والمولدات، والأجهزة المتعددة الأخرى، فيما وصل يوم الخميس الماضي فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي إلى ليبيا، الأول في العالم الذي يصل إلى درنة لأداء هذه المهام النوعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات إعصار دانيال العاصفة دانيال ليبيا إلى لیبیا آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يصدر مرسومًا بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني
أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الجمعة، المرسوم الاتحادي رقم (142) لسنة 2024 بشأن تشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
ووفقًا للمرسوم يضم مجلس أمناء المؤسسة، كلًا من الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وراشد سعيد العامري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، وسلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حرص رئيس الدولة على مواصلة دولة الإمارات إثراء الأعمال الإنسانية والخيرية والتنموية القائمة والمستقبلية على الساحة الدولية، وتعزيز الجانب المؤسسي في هذا المجال، إضافة إلى تشجيع ثقافة العمل الإنساني في الدولة والعالم.
وأشار الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى حرص دولة الإمارات على تفعيل العمل الإنساني واستدامته، مؤكدًا الدعم اللامحدود من رئيس الدولة للمبادرات والجهود الإنسانية، والبرامج التنموية لتحقيق تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب، انطلاقًا من القيم الإنسانية والمبادئ النبيلة التي أرساها المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، والتي تهدف إلى خدمة البشرية جمعاء.
ومن جانبه، أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن المؤسسة تجسد اهتمام رئيس الدولة وحرصه على حفظ واستدامة إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد، في العمل الإنساني، مشيرا إلى أن المؤسسة تواصل نهج المؤسس الراسخ والهادف إلى مساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات متماسكة.
وأضاف أن مجلس الأمناء سيعمل على ترسيخ استدامة إرث الشيخ زايد الإنساني والتنموي، من خلال مبادرات وبرامج إنسانية عالمية وفق خطط مدروسة لتحقيق أكبر جدوى ممكنة من برامج المؤسسة وبما يصب في صالح مضاعفة التأثير واستمرارية العطاء وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعوب العالم والمساهمة في الجهود التنموية الدولية.
الجدير بالذكر أن إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني برعاية رئيس الدولة، جاء بموجب المرسوم رقم (126) لسنة 2024، وتتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ولها الأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها، وتتولى الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات ومتابعة تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها، وهي (مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم).