تراجع معدلات استهلاك الكهرباء في أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تبدأ معدلات استهلاك الكهرباء في التراجع بشكل كبير في شهر أكتوبر المقبل، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض ملحوظ في قيمة فواتير استهلاك الكهرباء خلال فصل الشتاء.
انخفاض معدلات الاستهلاكوأوضح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن انخفاض معدلات الاستهلاك يبدأ من فاتورة أكتوبر التي يتم تحصيلها في نوفمبر وتستمر حتى فاتورة أبريل من كل عام، بينما يبدأ ارتفاع معدلات الاستهلاك تدريجيا من فاتورة شهر أبريل مع بدء ارتفاع درجات الحرارة تدريجيا.
وأشار المصدر إلى أن هناك بعض المواطنين يستبدلون التكييف الكهربائية بالدفاية خلال أشهر الشتاء، وهو ما يتسبب في ارتفاع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية خلال فصل الشتاء.
مرفق الكهرباء يعقد جلسة تشاورية لمناقشة الاتفاقيات الثنائية مع القطاع الخاصوأضاف المصدر أن هناك تنسيق تام مع وزارة البترول لسرعة الانتهاء من تطبيق جدول تخفيف الأحمال من خلال قطع التيار الكهربائى على المواطنين بسبب نقص الوقود حتى أكتوبر المقبل.
وأوضح المصدر أن استمرار ارتفاع الأحمال على الشبكة وراء عدم توقف جدول التخفيف، ومن المتوقع أن يتوقف بداية اكتوبر مع تراجع معدلات الاستهلاك.
قيس سعيد يُصدر قرارًا عاجلاً بعد انقطاع الكهرباء في تونسونصح المصدر المواطنين باستغلال أشهر الشتاء لاتباع طرق الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية المنزلية لترشيد استهلاك الكهرباء التي أصبحت أمر لا غنى عنه لضمان الاستمرار في الحصول على دعم من الدولة في فاتورة الكهرباء الشهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء أكتوبر المقبل الكهرباء الطاقة المتجددة استهلاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مناقشة قضايا الأسرة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصة في ظل تزايد الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والنزاعات بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع الأهداف الشرعية التي أرادها الله سبحانه وتعالى عند تنظيم العلاقة الزوجية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار عياد إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي حدثًا نادرًا، وكان المجتمع ينظر إلى الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها على أنه تصرف غير مقبول. ومع الأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي، وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا حتى لأبسط الأسباب وأحيانًا دون سبب واضح، مضيفًا: «الزواج هو عقد مقدس يجب الحفاظ عليه».
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتساءل المفتي عن العوامل التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يؤثر سلبًا على الوطن ككل، لأن انهيار الأسرة يؤدي حتمًا إلى انهيار المجتمع.
وأوضح نظير عياد أن الأسباب وراء الخلافات الزوجية قد تكون متعددة، حيث تشمل عوامل تتعلق بالزوجين أنفسهم وأخرى مرتبطة بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغييرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
وأشار المفتي إلى أن النزاعات بين الأزواج في الماضي كانت تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي يُعرف بـ "جبر الخاطر"، الذي كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، ومع ذلك، فقد أصبح هذا المعنى الجميل غائبًا في الوقت الراهن، حيث تظهر الخلافات علنًا لأبسط الأسباب، مما يؤدي إلى تفاقم الشقاق والفراق بين الزوجين.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهدف الأساسي من بناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على مبدأ جبر الخاطر، وهو ما يغفله الكثيرون اليوم، ويجب أن يكون هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة دافعًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأشار المفتي إلى أن الانحدار في القيم والمفاهيم المرتبطة بالأسرة ينعكس سلبًا على العلاقات بين الأفراد، ما يؤدي إلى تفكك اجتماعي، مؤكدا على ضرورة العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤكد أن بناء الأسرة يعتمد على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.