زار اللواء بحري أحمد حواش، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط مقر الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن لمتابعة تقدم الأعمال الخاصة ببناء أربع قاطرات جديدة، تقوم حاليا الشركة ببنائها لصالح هيئة ميناء دمياط، وتابع مدى توافق الأعمال مع المخطط الزمني الكلي والمواصفات الفنية المطلوبة، مؤكدًا ضرورة الالتزام التام بالجداول الزمنية المحددة مسبقا لتسليم الوحدات البحرية في توقيتاتها.

مواصفات القاطرات البحرية

جدير بالذكر أنه تم إبرام عقد بناء وتوريد عدد أربع قاطرات بحرية جديدة متعددة الأغراض بين هيئة ميناء دمياط والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن خلال شهر مايو الماضي، وتتميز تلك القاطرات بأنها تعمل بنظام تراكتورز وتبلغ قوة الشد 70 طنًا لكل قاطرة ويصل طولها الكلى من 35 إلى 37 مترًا وعرضها من 12 إلى 13 مترًا وغاطس حوالى 6.5 متر، وتبلغ سرعتها 12 عقدة.

محطة الحاويات تحيا مصر 1

وتعد تلك القاطرات إضافة جديدة وقوية لأسطول الوحدات البحرية التي تمتلكها هيئة ميناء دمياط، حيث ستساعد في التعامل مع السفن الحديثة والعملاقة التي من المتوقع زيادة أعدادها بعد إنهاء مشروع التعميق الجارى بالميناء وقرب تشغيل محطة الحاويات تحيا مصر 1، والتي تعد أحد أهم المشروعات القومية الجارى تنفيذها بالميناء، إلى جانب التطوير الذي قامت به شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع لمحطة الحاويات الأولى لتدعيم وتعميق أرصفتها.

تأتى  تلك الزيارة فى إطار التوجيهات الخاصة بالمتابعة المستمرة لكافة المشروعات ضمن خطة الوزارة  لتطوير وتحديث الموانئ البحرية المصرية وتأهيلها لتقديم خدمات مميزة للسفن والخطوط الملاحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميناء دمياط الحاويات البضائع السفن الموانئ هیئة میناء دمیاط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة

قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.

وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.

وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا  فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".

يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.

وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.

وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص. 

مقالات مشابهة

  • تصدير 28 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا البحرى
  • رئيس مدينة دمنهور يتابع أعمال سحب تجمعات مياه الأمطار
  • لتسهيل إجراءات التفريغ والشحن.. تطوير الأنظمة الإلكترونية في ميناء دمياط
  • نقل البرلمان تستعرض خطط تطوير ميناء دمياط
  • رئيس هيئة ميناء دمياط يستعرض أمام البرلمان خطط ومراحل التطوير
  • العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
  • بناء مستدام من ركام الحرب.. تجربة جديدة تقدم حلولا لغزة
  • ميناء دمياط: تداول 37 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
  • رئيس جهاز دمياط الجديدة يتفقد المعدات والسيارات بالمدينة لمجابهة أزمات الشتاء