سواليف:
2025-01-16@23:38:22 GMT

المطالبة بحل الدولتين . . !

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

المطالبة بحل الدولتين . . !

#المطالبة_بحل_الدولتين . . !
#موسى_العدوان

تتجدد بين حين وآخر المطالبة بما اصطلح عليه ” حل الدولتين “. فهل هذا الحل ممكن التطبيق، حسب المفهوم العربي، أم المفهوم الإسرائيلي، في المستقبل القريب أو البعيد ؟ وللإجابة على هذا السؤال، دعونا نتعرف على ما كتبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين #نتنياهو في كتابه ” مكان تحت الشمس “، والذي أصبح يشكّل سياسة ثابتة، تتّبعها #الحكومات #الإسرائيلية المتوالية، بغض النظر عمن يرأسها، وأقتبس : ” إن وجود #دولة_فلسطينية لابد أن يلزم إسرائيل عاجلا أم آجلا، بالدخول في مجابهة خطرين شديدين يهددان وجودها : جبهة شرقية قومية متحدة مع العراق، أو جبهة إسلامية متطرفة بزعامة إيران.

لذا فإن المطالبة بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، تتعارض كليا مع السعي لتحقيق سلام حقيقي. إذ أن وجودها يضمن حالة عدم استقرار ونزاع مستمر، يؤدي في النهاية إلى حرب حتمية. كما أن هذه المطالبة تتجاهل وجود دولة فلسطينية قائمة حاليا. فأرض إسرائيل الانتدابية كبيرة لدرجة تجعلها قادرة على استيعاب دولة يهودية صغيرة إسرائيل، ودولة أكبر لعرب فلسطين، تلك التي تدعى الأردن. هنالك حل للنزاع بين الشعبين، يتمثل بإقامة دولتين: دولة للشعب اليهودي المقيم غرب نهر الأردن، ودولة عربية للشعب العربي الذي يقيم معظمه شرقي النهر. لكن الفلسطيني الذي اختار العيش في الضفة الغربية، يجب عليه الاعتراف بحقيقة أنه اختار أن يكون أقلية، في منطقة خاضعة لسلطة الدولة اليهودية. ولا يحق له المطالبة بدولة فلسطينية ثانية في الضفة الغربية، مثلما لا يحق لعرب إسرائيل المطالبة بدولة فلسطينية ثالثة في الجليل ورابعة في النقب “. انتهى الاقتباس.
* * * بعد كل هذا الكلام الذي أصبح يشكل سياسة ثابتة، لكل الحكومات الإسرائيلية، هل بقي من أمل في تحقيق حلم الدولتين حسب مفهومنا، والذي نصدح به في مختلف المناسبات، على كل المنابر المحلية والدولية، والذي يقابله الجانب الإسرائيلي بالتجاهل والغطرسة، والاستمرار بسياساته التوسعية، التي تكرّس الأمر الواقع، مسندا بالعديد من القوى الدولية. وهل يمكن أن نكفّ عن هذا الحلم، ونجد أسلوبا أكثر نجاعة وفعالية، لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه، إذا كنا نقصد فعليا، تحرير الأرض المغتصبة ؟

التاريخ : 25 / 9 / 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: نتنياهو الحكومات الإسرائيلية دولة فلسطينية دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«مبتحبش حد يستغلها».. 4 أبراج فلكية لا تخجل من المطالبة بحقها

في ظل الحياة اليومية وتحدياتها، يجد كثيرون أنفسهم في مواقف تتطلب منهم الدفاع عن حقوقهم، وعلى الرغم من أن هذا الفعل صعب جدًا بالنسبة لبعض الأشخاص، فهناك أشخاص آخرون لا يترددون في المطالبة بحقوقهم كاملة دون خجل أو تردد.

4 أبراج فلكية لا تخجل من المطالبة بحقها

وحسب ما ورد على موقع «boldsky»، فإن هناك بعض الأبراج الفلكية التي يميل أغلب مواليدها إلى المطالبة بحقهم دون خجل أو تردد.

1- برج الحمل

يتميز مولود برج الحمل بشخصيته النارية والقوية، وهو لا يخشى المواجهة أو التعبير عن رأيه بصراحة ووضوح، ويعتبر الحمل من أكثر الأبراج جرأة في المطالبة بحقوقه، ولا يرضى بأقل مما يستحق، كما أنه يتميز بحماسه الشديد واندفاعه نحو تحقيق أهدافه، ولا يسمح لأحد بالوقوف في طريقه.

2- برج الأسد

يتمتع مولود برج الأسد بثقة عالية بالنفس وشخصية قيادية، وهو ما يجعله لا يتردد في المطالبة بحقوقه بكل قوة وثبات، ويعتبر الأسد من الأبراج التي تحب العدل والإنصاف، ولا يرضى بالظلم أو الاستغلال بأي شكل من الأشكال، كما أنه يتميز بكرمه وعطائه، ولكنه في المقابل يتوقع الحصول على التقدير والاحترام الذي يستحقه.

3- برج العقرب

يتميز مولود برج العقرب بشخصيته الغامضة والقوية، وهو لا يخشى المواجهة أو التحدي، ويعتبر العقرب من الأبراج التي تتمتع بإرادة قوية وعزيمة شديدة، وهو ما يجعله لا يتنازل عن حقوقه مهما كانت الظروف، كما أنه يتميز بذكائه ودهائه وقدرته على كشف الخداع والتلاعب، وهو ما يجعله قويًا ضد الاستغلال.

4- برج الجدي

يتميز مولود برج الجدي بشخصيته الجدية والمسؤولة، ويسعى دائمًا إلى تحقيق النجاح والتميز، ويعتبر الجدي من الأبراج التي تتمتع بإحساس قوي بالمسؤولية والواجب، وهو ما يجعله لا يتهاون في المطالبة بحقوقه وحقوق الآخرين، كما أنه يتميز بحكمته وعقله الراجح، وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة في المواقف الصعبة.

مقالات مشابهة

  • صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • «القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
  • «مبتحبش حد يستغلها».. 4 أبراج فلكية لا تخجل من المطالبة بحقها
  • احتفالات في غزة على أصداء “القصف الإسرائيلي” الذي لم يتوقف بعد 
  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • واشنطن: تطبيع السعودية مع إسرائيل سيحفزها للاعتراف بدولة فلسطينية
  • بلينكن: لا يمكن فرض دولة فلسطينية تحت قيادة حماس على إسرائيل