الصحة العالمية تكشف حقيقة رصد أوبئة في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا خصيصا درنة المنكوبة بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرة إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية.
كانت قد أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأحد، ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ليبيا من الفلسطينيين إلى 64 وفاة و10 مفقودين.
وأعلنت السلطات الليبية حصيلة جديدة للفيضانات التي ضربت مدينة درنة مؤخرا، جراء الإعصار دانيال، مؤكدة أنها خلفت أكثر من 3800 قتيل.
وقال محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة، التي شكلتها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، إن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، أدت إلى ما لا يقل عن 3845 قتيلا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، في حين أن الأرقام "مرشحة للارتفاع كل يوم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة. كما ناقش المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات الصحية الوطنية والدولية لضمان استجابة سريعة وفعالة”.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.