بعد الخروج من قره باغ.. الكشف عن عدد اللاجئين الذين وصلوا أرمينيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلا عن بيان للحكومة الأرمينية، أن أكثر من 2900 شخص عبروا إلى أرمينيا من إقليم ناغورني قره باغ حتى الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش).
يأتي ذلك بعد أن دخلت أول مجموعة من اللاجئين الفارين من ناغورني قره باغ، ظهر الأحد، باتجاه أرمينيا.
ووصل عشرات من سكان هذه المنطقة، معظمهم نساء وأطفال ومسنون، إلى مركز إيواء أقامته الحكومة الأرمينية في كورنيدزور على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.
وبحسب الحكومة الأرمنية، مساء الأحد، فإن "377 شخصا أرغموا على الرحيل" انتقلوا إلى الجانب الأرمني.
واستنادا إلى آخر حصيلة لوزارة الدفاع الروسية، فإن 311 مدنيا، من بينهم 102 من الأطفال، واكبتهم قوة حفظ السلام الروسية من الجانب الأرمني.
وأضافت أن "كتيبة حفظ السلام الروسية تؤكد أنها تواصل إيواء 715 مدنيا بينهم 402 طفل" في انتظار حل.
يأتي ذلك بعد نزاع لم يستمر سوى 24 ساعة بين القوات الأذربيجانية والقوات الانفصالية في الإقليم المتنازع عليه بين باكو ويريفان.
ويشكل جيب ناغورني قره باغ محور نزاع مديد. وألحقت السلطات السوفيتية الإقليم ذا الغالبية الأرمنية بأذربيجان عام 1921.
وخاضت الجمهوريتان السوفيتيان السابقتان، أذربيجان وأرمينيا، حربين بشأنه. إحداهما بين 1988 و1994 راح ضحيتها 30 ألف قتيل. وآنذاك سمحت الهزيمة التي منيت بها باكو ليريفان بالسيطرة على المنطقة ومناطق أذربيجانية مجاورة.
وفي خريف 2020، اندلعت حرب جديدة أسفرت عن مقتل 6500 شخص خلال 6 أسابيع. لكن هذه المرة، انتهت الحرب بهزيمة أرمينيا التي أُجبرت على التنازل عن مناطق مهمّة لأذربيجان في قره باغ ومحيطها.
وفي الأسبوع الماضي، استسلم الانفصاليون في قره باغ بعدما ألحقت بهم باكو هزيمة، جراء هجوم خاطف استمر 24 ساعة وانتهى، الأربعاء، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول 15400 مهاجر غير شرعي إلى اليمن خلال شهر يناير الماضي.
وقالت المنظمة في أحدث بيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها أن هذا العدد يمثل انخفاضاً كبيراً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المبلغ عنه في الشهر السابق، حيث وصل إلى اليمن أكثر من 20 ألف مهاجر.
ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) وصلوا إلى السواحل اليمنية قادمين من جيبوتي، بينما غادر البقية (11 في المائة) من المواني الصومالية. ووصل جميع المهاجرين المغادرين من جيبوتي إلى مديرية ذباب بمحافظة تعز، بالقرب من باب المندب، وعددهم (13642 مهاجراً)، فيما وصل البقية إلى سواحل محافظة شبوة، شرق عدن.
وطبقاً للبيانات الأممية، وصل إجمالي عدد الوافدين منذ يناير 2024 إلى76297 مهاجراً. ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين لدى المنظمات الأممية، كان هناك 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، كان معظم المهاجرين من حملة الجنسية الإثيوبية (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.