القبض على ‘‘المتوكل’’ في ذمار بعد ارتكابه جريمة بشعة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية، التابعة للمليشيات الحوثية، القبض على قاتل طالب جامعي في مستشفى حكومي، بمحافظة ذمار (وسط اليمن).
وقالت شرطة مديرية جهران بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة المليشيات، إنها القت القبض على المدعو “عبدالله عبدالعزيز شرف المتوكل”- 30 عاماً- والذي يسكن في منطقة معبر بمحافظة ذمار، وهو متهم بإطلاق نار على الطالب الجامعي “جمعان عبدالكريم محمد السامعي”- 30عاماً- وإصابته بطلقه نارية في الصدر أدت الى وفاته.
وأكدت شرطة جهران أنها تحركت فور تلقيها البلاغ عن وقوع الحادثة، وتم القاء القبض على المتهم خلال نصف ساعة من تلقي البلاغ .
وأشارت إلا أنه جارٍ استكمال الإجراءات الأولية لإحالة المتهم إلى العدالة.
وكان الجاني، قد أقدم فجر الأحد، على تصفية الطالب، الذي يعمل متدربًا في مستشفى الوحدة التعليمي التابع لجامعة ذمار، دون معرفة السبب، فيما تقول بعض المصادر إن "المتوكل" كان يطلب علاجًا ممنوعًا، رفض الضحية منحه إياه.
اقرأ أيضاً مفاجأة مدوية: أمريكا تعترف بدعم الحوثيين لإسقاط صنعاء 2014 ومنع قوات طارق والجيش الوطني من تحرير الحديدة وصنعاء وصعدة! شاهد .. أحد المتنفذين في العدين بإب يحول مياه المجاري ”العادمة” إلى مقبرة الأموات بالتواطئ مع الميليشيا الميسري يخرج عن صمته ويدعو لانتفاضة في صنعاء وإعلان الجمهورية الثانية ويوجه رسالة للسعودية أنت إلا من تعز ! الانتقالي يعلن رفضه ابتزازات المليشيا في ملف المرتبات ويبلغ مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن أطفال صنعاء ينفذون عرض عسكري ”ساخر” على غرار استعراض المليشيا في السبعين (فيديو) طارق صالح يحتفي بليلة فرح في ذكرى الثورة اليمنية والمليشيا تمنع فنانين من المشاركة (فيديو) تصفية شاب في عدن ورميه في برميل المخلفات .. وإعلان رسمي للسلطات اغتيال مسؤول عسكري بمارب ونهب سيارته ومقتنياته ورميه على قارعة الطريق اغتيال طبيب داخل المستشفى بإطلاق نار صباح اليوم وسط اليمن مسؤول حكومي: ما يحدث اليوم في اليمن أشبه بمرحلة ما قبل تدخل التحالف العربي توجهات حوثية لحل مجلس النواب في صنعاء وضرب حزب المؤتمر وتنفيذ الانقلاب الثالثالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
شخصيات لـ”الثورة”: لن تفلح واشنطن في حجب الأنظار عن الانتصار التاريخي في أرض الأنبياء
الدكتور يحيى علي الضبعي: تصنيف أحرار اليمن امتداد الجرائم أمريكا ضد العشوب والأوطان علي صالح العولقي: يمن الأنصار لن يستكن حتى اقتلاع كيان العدو الغاصب المهندس هيثم علوان: ستظل فلسطين في دائرة الاهتمام الإقليمي والعالمي
الثورة /
قرار الولايات المتحدة بتشريد شعب فلسطين إلى أصقاع العالم يعكس وحشية النظام الأمريكي وعدم اعتراف واشنطن بأحقية الإنسان العربي المسلم في امتلاك الحرية والاستقلال.
البداية مع الأخ الدكتور عبدالكريم التمري -نائب مدير مستشفى ذمار العام الذي اعتبر قرار الرئيس الأمريكي بتهجير سكان غزة إلى مناطق مختلفة حول العالم مؤامرة مكشوفة لخدمة أجندة التوسع الاستعماري واستهداف الأقطار العربية والإسلامية وحث على أهمية عودة الأمة إلى مصدر العزة والكرامة والانتصار وهو المشروع القرآني باعتبار هذا المشروع هو الكفيل بهزيمة الأعداء.
وقد أشار قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى هذا الجانب إلى أن «القرآن الكريم قدم النموذج الراقي الذي يمثل الأمل والخلاص ويرقى بالأمة إلى مستوى مواجهة المخاطر والتحديات مهما كان حجمها».
وأكد الدكتور عبدالكريم التمري أن الجمهورية اليمنية كانت جبهة أساسية خلال معركة «طوفان الأقصى» في التصدي لأعداء العرب والمسلمين.
الانتصار التاريخي
الأخ علي صالح العولقي –مدير عام كهرباء محافظة ذمار أوضح أن يمن الأنصار يرفض قرار الرئيس الأمريكي بما يتعلق بتهجير سكان غزة إلى مناطق مختلفة حول العالم.
وأشار أن تقارير إعلامية دولية وضعت اقتراح ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني إلى أماكن أخرى مع تولي الولايات المتحدة السيطرة على لقطاع في ملكية طويلة الأمد هو امر غير أخلاقي بقدر ما هو خطير.
وقال: قرار واشنطن يهدف على حجب أنظار الرأي العام العالمي عن تداعيات الخسارة التي لحقت بجيش العدو الغاصب في معركة «طوفان الأقصى» والإنجاز التاريخي الكبير للمقاومة الباسلة بإيقاف جريمة العصر وإجبار الكيان الصهيوني على الاندحار من القطاع الصامد ولن تفلح مخططات الإدارة الأمريكية في حجب حقيقة الانتصار التاريخي الذي حققه المجاهدون في فلسطين المحتلة.
ونوه الأخ علي صالح العولقي إلى أهمية حشد الطاقات العربية والإسلامية في المعركة المقدسة ضد الطغيان الصهيوأمريكي.
مشيداً بالموقف اليمني البطولي والتاريخي المساند لقضية المقدسات.
ولفت بأن يمن الأنصار لن يستكين حتى اقتلاع كيان العدو الغاصب من ارض الأنبياء وتحرير مسرى الرسول الأعظم محمد صولات الله عليه وآله وسلم.
أجندة الاستعمار
الأخ هيثم علوان -مدير مكتب الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع ذمار- البيضاء، أكد رفض يمن الأنصار لمخططات الإدارة الأمريكية بترحيل وتهجير شعب فلسطين من قطاع غزة إلى دول العالم.
وأشار أن هذا القرار بفضح أنظمة التطبيع والرذيلة التي تسعى لتوطيد علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي بما يخدم الأجندة الاستعمارية والتنازل عن كامل الحقوق العربية والإسلامية.
وتابع قائلاً: قرار الرئيس الأمريكي المتعجرف ترامب يضع أنظمة الخليج والأنظمة التي ترتبط بكيان العدو الإسرائيلي باتفاقيات سلام أمام اختبار الانتماء والهوية.
ولفت إلى أن أهمية الحذر من مخططات تشريد أبناء الأمة وشطب قضية فلسطين من دائرة الاهتمام العربي والإسلامي.
ونوه الأخ هيثم علوان بان قرار واشنطن بمثابة محاولة بائسة لحجب الأنظار عن هزيمة الكيان الصهيوني في قطاع غزة وعن الانتصار التاريخي الذي حققه المجاهدون في القطاع الصامد.
وأشاد بالحضور اليماني الفاعل في معركة «طوفان الأقصى» على كل المستويات الجماهرية والعسكرية والإعلامية.
أحرار اليمن
بدوره اعتبر الدكتور يحيى علي الضبعي –مدير عام مكتب الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة ذمار، قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف امتداداً لجرائم أمريكا ضد الشعوب والأوطان وقد أكد علماء اليمن أن تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو الإسلام والإنسانية، وإقرار بأن اليمن بقيادته الثورية المباركة لا تهاب أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمرتمين في أحضانهما من الأعراب المنافقين.
وأشاد بالإنجاز التاريخي الذي حققه المجاهدون في ارض الأنبياء وإرغام جيش العدو الغاصب على الاندحار من قطاع غزة وتسليم الأسرى الأبطال.
ونوه الدكتور يحيى الضبعي بأهمية الاستعداد الجهادي لمواجهة التحديات والأخطار.
المحور المقاوم
الأخ إبراهيم الوشلي –مدير عام مكتب المسالخ وأسواق اللحوم في محافظة ذمار أشاد بثبات أحرار الأمة والعالم في مواجهة مخططات الاستكبار الصهيوأمريكي التي تستهدف أقطار العرب والمسلمين وبارك الإنجاز البطولي والتاريخي الذي تحقق للأشقاء في قطاع غزة وانتصار المقاومة الباسلة على العدوان الأشرس في العصر الحديث.
وأكد الأخ إبراهيم الوشلي أن انسحاب الاحتلال وتحرير الأسرى هو ثمرة صمود المحور المقاوم.
وتابع قائلاً: بعون الله تعالى استطاع يمن الولاء والانتماء خلال معركة «طوفان الأقصى» التي امتدت إلى 471 يوماً أن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد جبهة غزة والانتصار لمظلومية أبناء فلسطين.