نصح أخصائي سلامة وجودة الغذاء، فهد السعيد، من يعانون من نقص فيتامين «د» بتناول منتجات الألبان مثل الحليب بأنواعه واللبن والزبادي، حيث إنها مدعمة بفيتامين «د» في دول الخليج.

وأوضح أخصائي سلامة الغذاء، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أنه على سبيل المثال: حينما تشرب عبوة حليب (٢٠٠ مل) في يوم واحد فأنت أكملت حوالي (١٣٪) من احتياجك اليومي من فيتامين «د»، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن المفيدة الأخرى مثل فيتامين «أ» والكالسيوم والفسفور.

وكذلك لو تناولت زبادي بحجم (٢٠٠ جم)، ستكون قد أكملت احتياج (١٣٪) من احتياجك اليومي من فيتامين «د».

وحول الاكتفاء بمنتجات الألبان عن المكملات الغذائية، أشار اخصائي سلامة الغذاء إلى أن ذلك يعتمد على مخزون فيتامين «د» في الجسم وآخر تحليل له، ولكن لمن ينتظم بتناول الأغذية المحتوية بشكل طبيعي أو مدعمة بفيتامين «د» يضمن بعدم وجود نقص شديد من فيتامين «د».

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام

يحمل كبار السن بمنطقة جازان الكثير من الذكريات الطيبة عن الماضي رغم قساوة الحياة وشح الموارد والإمكانات، مقارنة برغد العيش في الوقت الحالي، ما زالت حياة الريف والحقول والمزارع وحراثة الأرض وسقي الزرع ورعي الأغنام والاحتطاب يشكل حيزًا في ذاكرتهم.

 

وتمثل العادات والتقاليد التي احتفظت بالتفاصيل التي يجهلها الأبناء، أروع اللحظات حين يتحدثونها في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة مثل قدوم شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر.

 

وحين يستحضر أهالي جازان ذكريات الأمس، تبرز العادات والتقاليد الأصيلة والمتفردة التي لا تكاد تجدها في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ومنها التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ومنها ما يروى على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائمًا عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، حامدين الله تعالى على نعمه الكثيرة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم وشظف العيش في الماضي.

 

ومما يعتز به أهالي منطقة جازان موائدهم الرمضانية المتفردة التي تزينت بأطباق تجاوزت الـ 100 عام، والأواني الفخارية التي ما زالت متوارثة لديهم جيلًا عن آخر، وبالألعاب الشهيرة في ليالي الشهر الفضيل، وإن قل الاهتمام بها لدى الجيل الجديد وانحسر لعبها لدى الكبار كذكرى تعيد لهم استحضار الماضي الجميل.

اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية

 

ويروي “علي مشاري” وهو مواطن في العقد السادس عن حياته قديمًا، قائلاً: ” كنا قديمًا نسكن في بيوت من القش ونعيش على أضواء الفوانيس، لم تكن الكهرباء وصلتنا بعد، كنا نصوم بلا وسائل التبريد في الأجواء الحارة، الماء الذي نشربه كان ساخنًا بفعل حرارة الجو، ورغم ذلك كان لرمضان نكهة خاصة”.

 

وتابع بقوله: “عاش آباؤنا وأجدادنا ليالي وأيام رمضان قديما بصورة بسيطة، يعيشون بسعادة فكانوا يقتسمون كسرة الخبز فيما بينهم”، مبرزًا أن موائد رمضان التي كانت تقدم على الإفطار قديمًا لم تتجاوز كسرات خبز من صنع أيديهم ومن منتجات بيئتهم الزراعية، ولا تقدم معها سوى منتجات بسيطة من منتجات الألبان التي يقومون بصنعها كاللبن الرائب المسمى بـ”القطيبة”، التي كانت تعد الطبق الرئيس على موائد الإفطار قديمًا، أو اللبن الحليب أو بعض الأكلات التي تحوي أصنافًا زراعية وحيوانية من منتجات البلد كـ”المغش، والمفالت”، وهو طبخة تحتوي على اللبن والدقيق أو الذرة أو الدخن.

 

وأشار إلى أن قيام النساء بتزيين المنازل من الداخل بالنقوش تعد من أبرز مظاهر الاحتفاء برمضان، وكانت مواده الأساسية للطلاء تؤخذ من أماكن عدة في جبال وأودية المنطقة، مبينًا أن المنطقة اشتهرت بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان ويقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت بين مدينة جيزان والمحافظات المجاورة، حتى إن أهالي القرى المحيطة بها قد يجدون المشقة في نهار رمضان في الحضور إلى أسواق جازان، لذلك يحرصون على توفير معظم حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل في أواخر شهر شعبان.

مقالات مشابهة

  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب
  • هل يؤثر الصيام على الحامل؟.. نصائح من أخصائي توليد
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
  • السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
  • أخصائي: التلوث الهوائي يزيد من خطر جفاف العين
  • الخضيري: الحليب كامل الدسم أكثر فائدة ولا يسبب ارتفاع الكولسترول .. فيديو
  • جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب
  • «طرق الشارقة» تنجز طريقين بطول 19 كلم بمزرعتي الألبان والقمح
  • عاجل | حماس: سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني والاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة