السفير السعودي يتحدث عن منبر جدة ووقف الحرب في السودان ويكشف عن صندوق خاص لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بورتسودان- تاق برس- قال السفير السعودي لدى السودان السفير علي بن حسن جعفر، إن منبر جدة وضع أساسا لوقف الحرب، ومعالجة الآثار الإنسانية العاجلة التي نتجت عن الحرب، وفتح الطريق أمام بناء نظام حكم مستقر ومستدام يحدد ملامحه السودانيون وحدهم، دون تدخل أو إملاء.
واقام بن حسن مأدبة عشاء في مقر السفارة المؤقت في بورتسودان، شهدت حضورا نوعيا يتقدمه زعيم الشرق الناظر محمد الأمين ترك، ونائب حاكم دافور محمد عيسى عليو، والبروفيسور محمد الأمين إسماعيل أقوى المرشحين لرئاسة وزارة مرحلة التأسيس المتوقع إعلانها قريبا ترفيعا لحكومة التكليف الحالية إلى حكومة أصيلة مع بعض التعديلات الوزارية، وشاركت في الدعوة أيضا القيادية في الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل شذى عثمان عمر، وعبد العزيز مرسال وزير مالية حكومة دارفور ممثلا للقائد مني اركو مناوي رئيس وقائد حركة جيش التحرير، ومستشار الحكومة للإدارة الأهلية يحي حسن نيل، ومجموعة من قيادات الشرق، الأمين العام لمجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة سيد ابو آمنة، وياسر الجميعابي مستشار الناظر، وملازم الناظر الأمين الهميم طه جعفر.
وقال السفير بن جعفر إن المملكة العربية السعودية أعدت العدة للمشاركة بقوة في مرحلة إعادة بناء واعمار السودان بعد وقف الحرب، وقد أسست صندوقا خاصا لذلك، وكشف عن لجنة سعودية مصرية شكلتها الجامعة العربية لمتابعة شؤون السودان، لا سيما في مجالات البناء والتنمية.
وأثنى السفير السعودي على المواقف والجهود المصرية في المسألة السودانية، وقال إن مصر أكثر دولة يهمها شأن السودان، وتتأثر به، وقال إنهم في المملكة في حالة تنسيق وانسجام دائم مع مصر في للشؤون والقضايا السودانية وفي غيرها.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
أعلن صندوق النقد الدولي، أنه “مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود إعادة إعمار سوريا، إلا أن الوضع على الأرض ما زال يشهد تقلبات”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصندوق جولي كوزاك، إن “صندوق النقد لم يتواصل بشكل فعلي مع السلطات السورية منذ آخر مشاورات اقتصادية جرت في عام 2009”.
وأضافت: “من المبكر جدًا إجراء تقييم اقتصادي في هذه المرحلة، نحن نراقب الوضع عن كثب ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف”.
وأشارت كوزاك إلى أن “الحكومة السورية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب التي استمرت 13 عاما”، وأعربت عن أملها في أن “تتمكن سوريا من التعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية الضخمة التي تواجهها، وأن تبدأ في إعادة تأهيل اقتصادها”.