بعد الحظر الروسي.. أسعار النفط ترتفع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع توقع المستثمرين نقصاً في الإمدادات، بعد أن حظرت موسكو مؤقتاً تصدير الوقود وسط استمرار القلق من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى ما قد يضعف الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.5 % إلى 93.75 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفضت 3 سنتات عند التسوية، الجمعة.
وواصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، عند 90.
وقال المحلل لدى "آي جي ماركتس"، توني سيكامور: "بدأت أسعار النفط الخام الأسبوع على قدم وساق، حيث تواصل السوق استيعاب الحظر الروسي المؤقت على صادرات الديزل، والبنزين، في سوق شحيحة بالفعل، تقابلها رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي المتشددة عن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول".
وأنهى العقدان سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع لينخفضا في الأسبوع الماضي بعد أن أربك القرار الاخير للاحتياطي الاتحادي، القطاعات المالية العالمية وأثار مخاوف على الطلب على النفط.
Oil climbs with tight supply back in focus#Oil https://t.co/QawZ3TUM15
— Financial Express (@FinancialXpress) September 25, 2023وارتفعت الأسعار بأكثر من 10 % في الأسابيع الثلاثة الماضية بفعل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الأخير من العام، بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.
وفي الأسبوع الماضي، حظرت موسكو مؤقتاً تصدير البنزين والديزل إلى معظم الدول لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية، ما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات، خاصة زيت التدفئة مع قرب حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بـ8 إلى 507 في الأسبوع الماضي، أدنى عدد منذ فبراير (شباط) 2022، رغم ارتفاع الأسعار، حسب ما أظهر تقرير أسبوعي لبيكر هيوز، يوم الجمعة الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا بعد أن
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: انخفاض الذهب العالمي 1.5 % خلال الأسبوع الماضي
شهد سعر الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي ليسجل أول انخفاض أسبوعي بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب، يأتي هذا بالرغم من تسجيل الذهب مستوى تاريخي جديد خلال هذا الأسبوع قبل أن يبدأ في التراجع بسبب عمليات البيع الكبير في أسواق الأسهم.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى عند 3015 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3093 دولار للأونصة ليتداول ليغلق تداولات الأسبوع عند 3037 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
استطاع الذهب خلال الأسبوع الماضي تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3167 دولار للأونصة، وبالرغم من التراجع خلال الأسبوع الماضي إلا أن الذهب قد سجل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 15.8%.
يوم أمس الجمعة انخفض الذهب قرابة 3% وذلك في ظل عمليات البيع على الذهب بهدف تغطية المستثمرين لخسائرهم في أسواق الأسهم التي شهدت انخفاضات حادة أدت إلى دخول المؤشرات الرئيسية إلى اتجاهات هابطة.
يعتبر الذهب أصلًا سائلًا يتم استخدامه لتغطية الخسائر في المحافظ المالية وصناديق الاستثمار، ولهذا شهد عمليات بيع خلال اليومين الماضيين منذ اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية متبادلة مع معظم الشركات التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
انخفضت الأسهم العالمية لجلستين متتاليتين حيث انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 5% لكل منهما، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل، ردًا على الرسوم الجمركية المتبادلة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
هذا وقد صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب أكبر من المتوقع، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضًا.
بالإضافة إلى هذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي تعيين وظائف بأكبر من التوقعات الأمر الذي يدعم موقف البنك الفيدرالي الأمريكي لمواصلة تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه رئيس الفيدرالي الأمريكي في تصريحاته بأن البنك لديه المساحة الكافية لانتظار تأثير التطورات الحالية قبل أن يبدأ في تغيير سياسته النقدية.
ترى مؤسسة جولدمان ساكس المالية أن التراجع الأخير في أسعار الذهب يمثل فرصةً للشراء، ويواصل توصيته بالمراكز الطويلة في المعدن النفيس باعتباره وجهة نظره الأكثر ثقةً في أسواق السلع.
وأشار جولدمان ساكس أن هذا الانخفاض في أسعار الذهب يرجع إلى عوامل فنية قصيرة الأجل، بما في ذلك تصفية المراكز المرتبطة بضعف سوق الأسهم عمومًا، والتحول إلى أصول بديلة لكنه يرى دعمًا مستمرًا لأسعار الذهب على المدى المتوسط.
أشارت بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قامت بشراء 24 طن من الذهب خلال شهر فبراير، ليتصدر البنك المركزي البولندي المشترين ويضيف 29 طن من الذهب إلى احتياطاته ليصبح شهر فبراير هو الشهر الـ 11 على التوالي من المشتريات.
أضاف البنك المركزي الصيني 5 أطنان من الذهب في فبراير، مسجلًا بذلك رابع شهر على التوالي من صافي الشراء منذ استئنافه عمليات الشراء في نوفمبر 2024.
البيانات تظهر استمرار البنوك المركزية العالمية في عمليات شراء الذهب إلى جانب عمليات الشراء من جانب صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، مما يعني أن الذهب يجد الدعم المستمر، وأن التراجع الأخير يظل ضمن نطاق التصحيح وجني الأرباح.