غزة - صفا

زفّت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، ووحداتها الثائرة "وحدات أبناء القوقا"، ابنها الشهيد مجدي ايهاب مجدي غباين " 18 عامًا" من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقالت حركة المقاومة الشعبية الاثنين في بيان وصل "صفا": "ننعى أحد فرسان وحدات أبناء القوقا، وأحد أفراد الشباب الثائر المنتفض في وجه العدو على حدود قطاعنا الحبيب، والذي قضى نحبه إثر الاصابة البالغة التي ألمت به جراء انفجار وقع على حدود غزة الشرقية في مخيم ملكة يوم الأربعاء 13-9، والذي أدى لاستشهاد ستة من أبطالنا المغاوير ومن فرسان شعبنا المجاهد، حيث كان يقوم بدوره البطولي في مقارعة جنود الاحتلال ومشاغلته".

وأكدت حركة المقاومة على المضي في خيار المقاومة حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

وأضافت " برحيل شهيدنا لن تتوقف المسيرة ولن نلقي السلاح، وسنزيد من عزمنا على دحر هذا العدو المجرم، سائلين المولى عز وجل أن يسكن شهيدنا البطل الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة المقاومة الشعبية

إقرأ أيضاً:

ديمقراطية المشاركة الشعبية

نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024

د. محمد وليد صالح

كاتب عراقي

 

بعد ان كانت وسيلة الإنسان للتعبير عن نفسه ووسيلة للتفاهم والتخاطب مع الآخرين، توفرت مجموعة من الوسائل التي تساعد على اجتياز هذه الهوة، وكذلك تقدم الحضارة الإنسانية وما توصلت إليه من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأصبحت العملية الاتصالية ليست عملية انسياب المعلومات والأفكار في اتجاه واحد وإنما عملية تنمية اجتماعية، وغالباً ما يقرن تقدم المجتمع بهذه العملية وان نجاحها يقدر بمدى التطور الذي أحرزه.

واصبحت وسائل الاتصال المقروءة والمسموعة والمرئية صناعات واستثمارات إعلامية قائمة بذاتها، وتمثل جزءاً مهماً من هياكل مؤسساتنا الحكومية وغير الحكومية، ولذلك ينبغي ان تأخذ تلك الوسائل بعداً جديداً يختلف عن البعد التقليدي الذي درجت عليه فتصبح أداتاً للتواصل الاجتماعي، فضلا عن دورها في نقل المعلومات التي تنساب في اتجاهين (عملية الاتصال المزدوج)، من المصدر الى المتلقي ثم تبادل الأدوار بينهما فيصبح المتلقي مصدراً، وبالتالي تتحول الى تفاعل في تقديم وعرض الأفكار والآراء والمشكلات والخبرات والتجارب، لكي تكون أكثر إقناعاً وقدرة على تحقيق مزيداً من التطور في المجتمع.

إذ إنَّ الديمقراطية أحد المبادئ التي تحقق موضوعية الإعلام، التي تتيح الفرصة لكي يؤدي وظيفته الاجتماعية، وتقوم على ثلاث ركائز هي (الحق في الاتصال، الحق في الانتفاع، الحق في المشاركة).

فالحق في الاتصال من الحقوق الطبيعية للفرد في ان يتصل بغيره من الأفراد ويتبادل معهم المعلومات والأفكار، وثم حاجة الجماعة لتتصل بعضها بالبعض الآخر لتحقيق الأغراض ذاتها. ويضم (حق الرد) إلى عناصر (الحق في الاتصال)، بمعنى الحق في تصميم أو تعديل المعلومات التي أسندت إلى فرد أو مؤسسة أو مجتمع بعينه، وكما هو معروف ان مجموع العناصر وارتباطها معاً في مفهوم جديد من شأنه ان يعطي لها بعداً آخر، ولعل من أهمها الحق في الانتفاع والمشاركة.

أما الانتفاع فيشير إلى ان تكون وسائل الاتصال والمعلومات متاحة لكل فرد من أفراد المجتمع، ولا تقتصر على سكان مدينة دون سواها، ولايختص بها المتعلمون دون غيرهم، ولكن المقصود هو إتاحة الوسائل وتوفير فرص الانتفاع بها للأفراد لكي يتواصلوا فيما بينهم، بمعنى توفير الوسائل وفرص التعبير لكل المجتمعات التي تربطها عوامل تحدد ذاتها سواء أكانت جغرافية أم مهنية.

وتأتي المشاركة لتحقيق اكبر قدر في العملية الاتصالية، إذ لايقتصر دور الأفراد على مجرد التلقي للرسائل الاتصالية الموجهة اليهم، بل يمتد ليصل إلى مستوى المشاركة الايجابية فيها، والتي من شأنها زيادة فعاليتها وقوة تأثيرها، فهي التي تضمن استجابة الرسائل والوسائل للاحتياجات الثقافية للجمهور ولا تنعزل عنه، فضلاً عن دعم الجسور القائمة بين القائمين بالاتصال والمتلقين، الأمر الذي يزيد من قدرتها الاقناعية، بمعرفة الجمهور وتحري رغباتهم واحتياجاتهم ومتابعة ما تتركه فيهم من آثار، وكذلك النتائج التي تتمخض عنها عند وضع السياسة التي تسير وفقها وسائل الاتصال، وصياغة ما تحمله من رسائل تمثل شكل غير مباشر من أشكال المشاركة الشعبية.

مقالات مشابهة

  • تأجيل موعد إصدار فيلم Mickey 17: هل سيكون الانتظار مجديًا؟
  • السوداني يرسل وفداً الى ذوي الشهيد المقدم أحمد يونس عبيد
  • وأما السفينة..
  • الاحتلال يُخطر بهدم منزل الشهيد مهند العسود في بلدة إذنا
  • صنعاء.. لقاء ووقفة بمديرية مناخة تدشينًا لفعاليات ذكرى الشهيد وتضامنًا مع فلسطين ولبنان
  • ممثلُ حركة “حماس” في اليمن لـ “الوحدة”: موقف اليمن وقواته المسلحة المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية
  • من اليمن إلى لبنان في أربعينية الشهيد الأقدس: نصر الله آت
  • لا أحد فوق القانون.. غلق فوري للمنشآت المخالفة بالفيوم
  • ديمقراطية المشاركة الشعبية
  • "الشعبية": سياسة الاغتيالات والاعتقالات لن تكسر المقاومة