استنفار للانتقالي بـ6 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
خاص - YNP..
نفذ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاثنين، استنفار لقياداته في 6 محافظات يمنية..
يأتي ذلك في اعقاب اعلان رئيسه عيدروس الزبيدي من الولايات المتحدة عن ترتيبات لـ"قرارات مصيرية".
ووصلت قيادات من هيئة رئاسة الانتقالي إلى محافظات المهرة وحضرموت وابين وشبوة ولحج ..
وأفادت مصادر في المجلس بأن توجه قيادات الانتقالي لتلك المحافظات تمت بناء بتوجيهات رفيعة من الزبيدي المتواجد في الولايات المتحدة حاليا.
وبحسب المصادر فقد ترأس وفد الضالع عبد الرؤف السقاف ولحج فادي باعوم إضافة إلى عبدالناصر الجعري للمهرة ويحي غالب لحضرموت وعلي هيثم الغربي لأبين إلى جانب علي العولقي لشبوة.
ولم يتضح اهداف تلك التحركات التي تعد الأولى من نوعها منذ تأسيس الانتقالي، لكن توقيتها يشير إلى ان ضمن ترتيبات الزبيدي لما وصفها بقرارات مصيرية والتي قد تتضمن اعلان قيام الدولة جنوبا، وفق ما ذكره في مقابلة مع وسائل اعلام بريطانية.
المجلس الانتقالي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة يمنية مهددات بالعنف هذا العام
حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تعرض 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن لخطر العنف بمختلف أشكاله خلال العام الجاري، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية جراء استمرار الحرب التي دخلت عامها العاشر.
وأكد مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أن النساء والفتيات اليمنيات يواجهن مخاطر متزايدة تشمل الإساءة والاستغلال، بالإضافة إلى تهديدات أخرى مثل الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية، مما يجعلهن في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأشار الصندوق إلى أن نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب يعانين من نقص حاد في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، مما يفاقم من معاناتهن في بلد يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي هذا السياق، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، الأسبوع الماضي، إن اليمن يسجل أعلى معدل وفيات للأمهات في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعكس التأثير المدمر للحرب على النظام الصحي والبنية التحتية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يواجه اليمن أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وتتفاقم معاناة النساء والفتيات بشكل خاص بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي وانهيار الخدمات الأساسية.