25 سبتمبر.. أحداث راسخة في الذاكرة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق يوم الخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول من كل عام العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني والعالقة في أذهان الكثيرين حتى اليوم، منها هبة النفق ومحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق خالد مشعل.
وفيما يلي أهم هذه الأحداث في الذاكرة الفلسطينية:
25 سبتمبر 1996
هبة النفق التي أشعلت غضبا فلسطينيا بسبب قيام العدوبفتح نفق أسفل المسجد الأقصى واستشهد فيها 31 مواطنا في قطاع غزة 32 في الضفة الغربية.
25 سبتمبر1997
حاول الموساد الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمَّان بمادة سامة ولكن هذه المحاولة فشلت بعد اعتقال المنفذين ومبادلتهم بالمصل المضاد والإفراج عن الشيخ أحمد ياسين.
25 سبتمبر 2002
أصيب (4) مستوطنين داخل مستوطنة "سديروت" جرّاء إطلاق كتائب القسام لصاروخ من طراز "قسام2".
25 سبتمبر 2003
تصدى مقاومو القسام لتوغل إسرائيلي شرق البريج وفجروا عدة عبوات بالآليات المتوغلة، مما أسفر عن إصابة (6) من جنود الاحتلال.
25 سبتمبر 2003
استشهاد القائدين في سرايا القدس دياب الشويكي وعبد الرحيم التلاحمة في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية عقب محاصرتهما في جبال الخليل.
25 سبتمبر 2003
استشهاد المجاهد نور أبو عرمانة أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس في اشتباك مع القوات الإسرائيلية شرق البريج واعترف الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين.
25 سبتمبر2005
استشهاد محمد الشيخ خليل أحد أبرز قادة سرايا القدس في جنوب القطاع ورفيق دربه القائد نصر برهوم في قصف إسرائيلي لسيارتهما على الطريق الساحلي غرب مدينة غزة.
25 سبتمبر2017
استشهاد الأسير ياسر حمدوني أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في مدينة جنين والذي استشهد داخل أقبية سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد، حيث تم اعتقاله عام 2003 بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى ووقوفه خلف العديد من العمليات الفدائية التي قتل بها جنود ومستوطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين سبتمبر
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى والاحتلال يحول البلدة القديمة إلى ثكنة
أفادت مصادر للجزيرة بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ ساعات الصباح، وذلك تزامنا مع "عيد الفصح" اليهودي والدعوات لإدخال قرابين للأقصى وذبحها.
وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت وسينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
وكانت الخارجية الفلسطينية حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تسمى منظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها لحشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها لذبح وتقديم القرابين في باحاته".
إعلان تصعيد مستمروقال فراس الدبس، من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن ما يحدث في المسجد الأقصى دائما ما يطرح كقضية لكن خلال الأعياد تزداد الاقتحامات بشكل كبير وتكون لها تداعيات خطيرة.
وأضاف "في كل عيد أو مناسبة دينية، تسعى الجماعات اليمينية المتطرفة لاستغلالها عبر زيادة عدد الاقتحامات، ومن المتوقع أن تزداد حتى يوم الخميس بشكل خيالي وخطير إذ سيقوم المقتحمون بأداء طقوس تلمودية وانتهاكات واعتداءات على المصلين وتضييق الخناق على دخول المسلمين".
وتابع بالقول "يجب أن تبقى الأعين والعدسات متوجهة إلى المسجد الأقصى لأن هذه الجماعات المتطرفة ستستغل هذا الهدوء وتواطؤ الحكومة المتطرفة لمحاولة تغيير الواقع داخل المسجد، وربما يكون هناك أمر خطير قادم على المسجد الأقصى".
كما أوضح أنه "من الضروري أن نعي حجم التهديد الحقيقي المحدق بالمسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، ويجب أن تكون هناك متابعة دائمة ويقظة مستمرة لكل ما يحدث لأن التهديد لم يعد موسميا فقط بل أصبح ممنهجا ومستمرا".
وتتزامن دعوات اقتحامات الأقصى مع تصعيد مستمر للجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.