اكتشاف أكبر مقبرة أثرية في غزة.. تضم توابيت رصاصية نادرة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عثر عمال فلسطينيون في قطاع غزة على العشرات من القبور القديمة، بما في ذلك تابوتان مصنوعان من الرصاص، في مقبرة تعود إلى العصر الروماني.
ويعود تاريخ المقبرة الواقعة في بلدة جباليا شمال القطاع، إلى حوالي 2000 عام، ويصفها علماء الآثار بأنها أكبر مقبرة يتم اكتشافها في غزة.
واكتشف موقع المقبرة، أثناء بناء مشروع سكني بتمويل مصري، العام الماضي، ومنذ ذلك الحين، بوشرت عمليات حفر الموقع الذي تبلغ مساحته 2700 متر مربع بدعم من خبراء فرنسيين.
وتحولت قطعة الأرض الخالية، والمخصصة لأغراض البناء، إلى ما يشبه منجم الذهب لعلماء الآثار الذين يتطلعون إلى فهم المزيد عن قطاع غزة.
In a historical discovery, Palestinian archaeologists unearthed four tombs during their excavation in the 2000-year-old ancient Roman cemetery located in the northern Gaza Strip. ???????? pic.twitter.com/OyoYw1qMAH — Chris Hutchinson (@ChrisHu34451470) September 21, 2023
وقال علماء الآثار إن اكتشاف 60 قبرا في الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي كان بمثابة اكتشاف كبير، وقد تضخم هذا العدد إلى 135.
بدوره، قال عالم الآثار الفرنسي الذي يقود أعمال الحفر، رينيه إلتر: إن الباحثين درسوا أكثر من 100 قبر"، مضيفا أنه "تم التنقيب في كل هذه المقابر تقريبا، وكشفت عن قدر كبير من المعلومات حول المواد الثقافية وأيضا عن الحالة الصحية للسكان والأمراض التي ربما عانى منها هؤلاء السكان".
وأشار إلى التابوتين المصنوعين من الرصاص، أحدهما يضم أوراق عنب مزخرفة، والآخر عليه صور الدلافين، باعتبارهما اكتشافات استثنائية.
ونظرًا لندرة المقابر المصنوعة من الرصاص، يشك علماء الآثار الفلسطينيون مثل فضل العطل، في أن النخب الاجتماعية مدفونة هناك.
Palestinian archaeologists have uncovered four ancient sarcophagi in a Roman cemetery in Gaza, adding to the total of 134 graves, some dating back 2,000 years.
The discoveries follow the first excavation of a graveyard from the 1st century BC to the 2nd century AD in Gaza pic.twitter.com/DTv4BCLEeh — RT (@RT_com) September 24, 2023
وقال العطل إن المقبرة ربما كانت موجودة في مدينة، حيث كان الرومان يقيمون المقابر بالقرب من مراكز المدن.
وسيتم إرسال الهياكل العظمية المكتشفة في الموقع إلى خارج غزة لإجراء تحليل إضافي، ومن المقرر أن تعود الرفات إلى وزارة الآثار والسياحة الفلسطينية، بحسب ما ذكر موقع القناة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فلسطينيون غزة مقبرة العصر الروماني الآثار فلسطين غزة آثار مقبرة العصر الروماني حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحرب تحوّل مطار الخرطوم إلى مقبرة طائرات
أظهر تحليل صور للأقمار الاصطناعية حجم الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت والطائرات في مطار الخرطوم الدولي، بعد مرور عامين على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتظهر خريطة الأضرار التي أعدتها "وكالة سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، بالاستناد إلى صور للأقمار الاصطناعية التقطت خلال الفترة من فبراير/شباط 2023 وحتى أبريل/نيسان 2025، حجم الدمار الواسع الذي لحق بمطار الخرطوم.
وتُبرز الصور تدمير وحرق عشرات الطائرات بمختلف أنواعها، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية والمرافق اللوجستية والمباني والمنشآت، فضلا عن أضرار حول مدرج الطائرات.
وتوثق الصور، باستخدام تقنية "الفاصل الزمني" (Time-lapse)، كيف تحوّل مطار الخرطوم إلى ساحة حرب، حيث تظهر أعمدة الدخان وآثار القصف بشكل متكرر ومتواصل على مدار الأشهر الطويلة الماضية.
وكشف تحليل الأضرار أن الحرب أدت حتى الآن إلى تدمير نحو 50 طائرة داخل المطار، من بينها 6 طائرات دمرت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، قبل فقدان قوات الدعم السريع سيطرتها على المطار، كما لحقت أضرار بنحو 70 مبنى تابعا للمطار.
إعلانووصف وزير النقل السوداني أبو بكر أبو القاسم، حجم الخسائر في مطار الخرطوم بـ"المهول"، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أن الأضرار شملت البنية التحتية للمطار، وطائرات تابعة لعدة شركات طيران، إضافة إلى مستودعات وقود.
وكان الجيش السوداني أعلن استعادة السيطرة على مطار الخرطوم، إلى جانب عدد من المقرات الأمنية والعسكرية وأحياء في شرق وجنوب العاصمة، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2023، ليبسط سيطرته من جديد على العاصمة.
ويعد مطار الخرطوم الدولي الأكبر والأكثر نشاطا في السودان، إذ أُنشئ عام 1947، بعد الحرب العالمية الثانية، وكان من أولى المناطق التي اندلعت فيها المواجهات في 15 أبريل/نيسان 2023.
وتوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار بالكامل بسبب الحرب، كما أُغلق المجال الجوي السوداني أمام الرحلات التجارية، باستثناء الطيران الإنساني وعمليات الإجلاء.
وفي 26 مارس/آذار الماضي، استقبل مطار الخرطوم، لأول مرة منذ عامين، طائرة تقل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بعد طرد قوات الدعم السريع واستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة.