نشرت بعض المواقع العالمية خبرًا حول توقع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس حدوث زلزال في 20 سبتمبر، ومع اقتراب نهاية هذا الشهر دون حدوث أي زلزال، يثار الاستفسار حول صحة هذه التوقعات. 

التنبؤ بزلزال مدمر

وفقا للجمعية الفلكية بجدة، فإن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة علمية، ويعتبر فرانك هوجربيتس شخصية مثيرة للجدل، حيث يدعي أنه قادر على التنبؤ بالزلازل استنادًا إلى مواقع الكواكب والأجرام السماوية الأخرى.

أخبار التوك شو| اللاجئون الفلسطينيون: السيسي يدافع عن حقوقنا.. ارتفاع أسعار الذهب و الدولار لأعلى مستوى منذ 22 عاما.. تنبؤات بـ زلزال قوي خلال ساعات البحوث الفلكية: التنبؤات بحدوث زلزال من قبل العالم الهولندي تنجيم لا أساس له

 ومع ذلك، فإنه لا يوجد أساس علمي قوي يدعم هذه الطريقة، وقد تم استقبال توقعاته بالتشكيك من قبل العديد من العلماء.

الزلازل هي ظواهر طبيعية معقدة تحدث نتيجة لحركة الصفائح التكتونية تحت سطح الأرض. وحتى الآن، لا يوجد أي طريقة معروفة للتنبؤ بدقة بحدوث الزلازل. 

حدوث الزلازل وتأثيرها

ولا يزال يعمل العلماء لفهم العوامل المساهمة في حدوث الزلازل وتأثيرها، ويذكر أن سبق أن قدم فرانك هوجربيتس سابقًا تنبؤات غير دقيقة، حيث توقع حدوث زلازل لم تحدث في الواقع، وبناءً على ذلك، يجب أن نكون مدركين لعدم وجود أي سبب للاعتقاد بأن توقعاته بحدوث زلازل مستقبلية دقيقة.

 وعلى الرغم من أهمية البحث والدراسة في مجال الزلازل، إلا أنه يجب أن نتذكر أنها ظواهر طبيعية معقدة قد لا يمكننا التنبؤ بها بشكل دقيق في الوقت الحالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس التنبؤ بالزلازل

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: نحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون هي الأخطر في تاريخها الحديث، ولا يٌخفى على الجميع تعقد الأزمات التي تواجهها وتشابكها وتسارع انفجارها.

وأكد «أبو الغيط» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أنه أثبتت أحداث العام المنصرم بكل مصاعبها وآلامها، أن بقاء الأزمات من دون حل وتجميد الصراعات من غير تسوية، طريق محفوف بالمخاطر ولا يوفر سوى أمان خادع واستقرار هش قابل للانفجار في أي لحظة.

أغلبية دول العالم بادرت بالاعتراف بفلسطين وتبنت حل الدولتين

وأضاف: «أنه بلا شك أن الصراع الأطول في تاريخ هذه المنطقة، هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهو لا يمكن تعريفه بأنه قضية استقلال وطني، لشعب يرزح تحت الاحتلال، وهكذا نفهم الصراع في العالمين العربي والإسلامي، والأغلبية الكاسحة من دول العالم، التي بادرت إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبنت حل الدولتين، كصيغة وحيدة لتسوية الصراع سلميًا على نحو يضمن الأمن والسلامة للجميع».

وتابع: «من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يريد الاعتراف بهذه الحقيقة، إذ تتصور أن العدوان الوحشي على المدنيين سيقود إلى استدامة الاحتلال، وأن القوة تجلب السلام والأمن، وحقيقة الأمر، أن ذلك محض وهم، وإلا ما رأينا انفجار الأوضاع على نحو ما صار في العام الماضي».

الرئيس الفسطيني: الأوضاع ستظل قابلة للانفجار والأمن هشًا

وأكد أن الأوضاع ستظل قابلة للانفجار والأمن هشًا والسلام مفقودًا، طالما لما يمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره في دولة مُستقلة أسوة بكل شعوب الأرض التي تخلصت من نير الاحتلال.

وشدد على أن إسرائيل في سعيها لاستدامة الاحتلال، تجلب على المنطقة كلها، والعالم بأثره مخاطر بلا حدود، وقد رأينا كيف اتسعت رقعة الصراعات الإقليمية، واندلعت الحرائق في المنطقة عبر الشهور الماضية، وشهدنا كيف تنتقل الشرارة من مكان إلى مكان وكيف تجاوزت تداعيات العدوان على غزة جغرافيا فلسطين إلى المشرق العربي وما وراءه.

ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مروع

ولفت إلى أن ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مُروع، وهو ثمن لا تدفعه المنطقة وحدها بل العالم كلها، فضحايا العدوان على غزة، ليسوا فقط الفلسطينيين الذين قتل وجرح منها مئات الألوف، وهُجر ملايين منهم مرة بعد المرة، وإنما أيضًا القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ومبادئ العدالة كانت كلها ضحية لهذا العدوان، وسيكون لعجز العالم عن التعامل مع استهزاء إسرائيل بكل معاني القانون والإنسانية تبعات خطيرة على النظام العالم وقواعده في المستقبل، إذ فقدت هذه المعاني قدسيتها ورمزيتها، بعد أن انتهكت في غزة على مرأى ومشهد من العالم كله.

وأوضح أبو الغيط، أن لبنان يحتاج كُل الدعم في هذه المرحلة الحرجة، للتعافي من أثار عدوان غاشم، وإنهاء حالة الشلل السياسي الذي استمر لما يربو عن عامين.

ولفت إلى أن استمرار وقف إطلاق النار، وتنفيذه على نحو دقيق وشامل هو الضمان لاستقرار الأوضاع، واستعادة البلد المنهك لعافيته، وعودة النازحين لبيوتهم، ما يعطي الشعب اللبناني فرصة جديدة للخروج من دائرة اليأس والإفقار والصراع.

وتابع: «إننا نتطلع في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة، إلى دعم الأصدقاء وإلى مساندة حقيقية من المجتمع الدولي، لتجاوز الآثار الإنسانية الصعبة لعدوان إسرائيل على غزة ولبنان، ونحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين وليس مجرد تبنيه كشعار أو إعلانة كمطلب».

 

مقالات مشابهة

  • زلزال مدمر بقوة 6.1 درجة يضرب جزر فانواتو
  • فرضية حديقة الحيوان.. لماذا لم نجد حياة عاقلة في الكون إلى الآن؟
  • الشبكة الوطنية لرصد الزلازل تسجل زلزالا هز فانواتو
  • سعر الذهب الآن.. لماذا عاد «الأصفر» للارتفاع قبل أعياد الميلاد؟
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
  • خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاً
  • استدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟
  • نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين
  • هل سيحدث زلزال في إسطنبول؟ خبير يحذر المواطنين
  • أبو الغيط: نحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين