حقيقة توقع العالم الهولندي زلزال مدمر.. لماذا لم يحدث حتى الآن ؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نشرت بعض المواقع العالمية خبرًا حول توقع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس حدوث زلزال في 20 سبتمبر، ومع اقتراب نهاية هذا الشهر دون حدوث أي زلزال، يثار الاستفسار حول صحة هذه التوقعات.
التنبؤ بزلزال مدمروفقا للجمعية الفلكية بجدة، فإن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة علمية، ويعتبر فرانك هوجربيتس شخصية مثيرة للجدل، حيث يدعي أنه قادر على التنبؤ بالزلازل استنادًا إلى مواقع الكواكب والأجرام السماوية الأخرى.
ومع ذلك، فإنه لا يوجد أساس علمي قوي يدعم هذه الطريقة، وقد تم استقبال توقعاته بالتشكيك من قبل العديد من العلماء.
الزلازل هي ظواهر طبيعية معقدة تحدث نتيجة لحركة الصفائح التكتونية تحت سطح الأرض. وحتى الآن، لا يوجد أي طريقة معروفة للتنبؤ بدقة بحدوث الزلازل.
حدوث الزلازل وتأثيرهاولا يزال يعمل العلماء لفهم العوامل المساهمة في حدوث الزلازل وتأثيرها، ويذكر أن سبق أن قدم فرانك هوجربيتس سابقًا تنبؤات غير دقيقة، حيث توقع حدوث زلازل لم تحدث في الواقع، وبناءً على ذلك، يجب أن نكون مدركين لعدم وجود أي سبب للاعتقاد بأن توقعاته بحدوث زلازل مستقبلية دقيقة.
وعلى الرغم من أهمية البحث والدراسة في مجال الزلازل، إلا أنه يجب أن نتذكر أنها ظواهر طبيعية معقدة قد لا يمكننا التنبؤ بها بشكل دقيق في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس التنبؤ بالزلازل
إقرأ أيضاً:
حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
كشف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، في تصريحات لموقع “الوئام” السعودي، أن البلاد تضم أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي، في ظل استمرار أزمة الهجرة منذ أكثر من 15 عامًا، نتيجة الانقسام السياسي والأمني.
وأشار حمزة إلى أن شبكات الإتجار بالبشر تلعب دورًا رئيسيًا في تفاقم الأزمة، حيث يتم نقل المهاجرين من المناطق الحدودية إلى المدن الساحلية، ما زاد من التوترات، خاصة في مدينة تاجوراء، التي تشهد احتجاجات شعبية ضد محاولات توطين المهاجرين.
وأكد أن هناك فجوة حكومية وضعفًا في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، مشددًا على ضرورة وضع خطة سياسية وتنموية وأمنية لمعالجة المشكلة. كما أشار إلى أن اتفاقيات التعاون الأمني التي وقّعتها حكومة الوفاق مع إيطاليا ومالطا واليونان ساهمت في تصاعد عمليات اعتراض قوارب المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا، مما زاد من أعدادهم داخل البلاد.
وأعرب حمزة عن رفضه لهذه الاتفاقيات، محذرًا من تحول ليبيا إلى “وطن بديل” للمهاجرين، في حين أن المهاجرين أنفسهم يعتبرونها بلد عبور وليس وجهة استقرار دائمة.