شهد العرض المسرحي  "سيد درويش" أزمة كبرى، الذي يقوم ببطولته ميدو عادل ولقاء سويدان، إذ تفجرت في كواليسه واقعة لا تصدق، حيث اعتدت الممثلة المصرية سويدان على بطل العرض المسرحي عادل، و صفعته على وجهه عقب انتهاء المسرحية، كما رفضت أن تخرج لتحية الجمهور.

لقاء سويدان

تفاصيل تلك الأزمة رواها الكاتب السيد إبراهيم مؤلف العرض، بتعليق نشره أمس الأحد عبر حسابه على "فيسبوك"، لكنه بدلا من ذكر اسم "لقاء سويدان" استبدله ب"جليلة"، وكتب قائلا "قالت لي جليلة في الليلة السابقة وكان معي الفنان ياسين الضو أنها ستغلق عرض سيد درويش.

. ولم أتوقع أن تنفذ نيتها المبيتة والمتعمدة وتفعلها في الليلة الأخيرة وتفسد فرحة الجميع".

كما اعتب أنها شوهت نجاح ومجهود أربع سنوات، ولم تخرج لتحية الجمهور، وتربصت لبطل العمل في الكواليس وصفعته، مؤكدا أن الأخير تمالك أعصابه وخرج احتراما لفنه وجمهور العمل.

وختم المؤلف كلماته قائلا "ثم اتضح أن هذه هي عادتها في كل العروض التي شاركت فيها وأشعلت كواليسها وقفلتها.. والشهود أحياء يرزقون".

وأوضح أن هناك تحقيقا من قبل نقابة المهن التمثيلية حول الأمر، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

تعليق لقاء سويدان

من جهتها التزمت سويدان بالصمت، مكتفية بالقول عبر حسابها على "فيسبوك"، أن التحقيق جار في القضية من قبل الشؤون القانونية منذ 2 سبتمبر الماضي، كما أن الرقابة الإدارية تحقق فيها أيضا.

واكتفت بالتأكيد على أنها لن ترد على أية منشورات تتناولها فيما يخص هذه الأزمة إلا عن طريق القانون.

أما عادل فاكتفى بإعادة نشر أبيات للشاعر نجيب سرور، كان قد نشرها منذ 6 سنوات، تنص على ما يلي "يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة.. ماذا تبقى للعطاش غير الغرق".

المصدر : وكالة سوا-العربية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر

أنقرة (زمان التركية) – وجه زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، انتقادات للمعارضة مجددا دعوته باتباع السياسة المركزية، القائمة على الكيانات الحزبية وليس الشخصيات السياسية.

وأشار درويش أوغلو خلال لقاء مع عدد من مراسلي الصحف والقنوات التركية، إلى ضرورة “إعادة إنشاء السياسة المركزية” وهي الدعوة التي طرحها مؤخرا، مفيدا أن حاجة تركيا اليوم إلى الاتجاه لسياسة أكثر توحيدا واحتضانا عن أي وقت مضى هى حقيقة لا تقبل الجدل.

وذكر درويش أوغلو أن آثار الإثنين وعشرين عاما الأخيرة -فترة حكم حزب العدالة والتنمية- أحدثت أضرارا عميقة في البنية الاقتصادية والاجتماعية لتركيا، قائلا: “وهذه الفترة تؤكد حقيقة أن تركيا مضطرة للتجديد”.

وأشار درويش أوغلو إلى أنه يتم الحديث عن الأشخاص أكثر من الأحزاب خلال الآونة الأخيرة، وإجبار البلاد على التخطيط لسياسة قائمة على الأشخاص عوضا عن السياسات الهيكلية، وأوضح قائلا: “هذا خلل لا يمكننا قبوله أبدا وفرض علينا نظام نحن مضطرون لتغييره، لابد من إعادة إنشاء مستقبل تركيا بسياسة شمولية وتوحيدية. نحن موجودون لأجل هذا وسننجح بدون شك”.

وواصل درويش أوغلو حديثه، قائلا: “الشباب البالغ من العمر 22 عاما الذي ولد في عام تولي العدالة والتنمية سدة الحكم يعتقدون أن الوضع الحالي طبيعي نظرا لأنهم لا يعرفون ما هو الوضع الجيد، لقد جعلوا كل تشويه في المجتمع أمر طبيعي ومقبول، بعبارة أجرى جعلونا نعتاد الوضع، وبالنظر لهذا المشهد يجب على الاعتراف بأن حزب العدالة والتنمية الذي نجح في دفع المواطن لقبول الوضع السيئ نجح سياسيا، في حين أن المعارضة التي عجزت عن شرح ما هو جيد بشكل صحيح ودفع المواطنون لقبول الأفضل هى الخاسر الأكبر”.

Tags: العدالة والتنميةالمعارضة التركيةحزب الجيدمساوات درويش أوغلو

مقالات مشابهة

  • عادل طعيمة ينتقد تصرفات لاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي: مبالغ فيها
  • غدًا.. عرض "أكتوبر الذهبي" يُحيي ذكريات الانتصارات على المسرح الصغير
  • فرقة المسرح المصري تقدم عروضها ضمن فعاليات معرض الكتاب بنقابة الصحفيين
  • وزير الثقافة يشهد بروفات العرض المسرحي "الملك لير" ويرحب بعودة الفنان يحيى الفخراني للمسرح القومي
  • وزير الثقافة يشهد بروفات مسرحية «الملك لير» ويرحب بالنجم يحيى الفخراني
  • الجماز: الأهلي ظل كبيرا بجماهيره فقط.. فيديو
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي عدد من الشركات الفرنسية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري
  • حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر
  • رسمياً.. أنطوان غريزمان يعتزل اللعب دولياً
  • بعد اعتزاله كرة القدم.. تفاصيل لقاء أحمد فتحي مع «حلمي» على خشبة المسرح