روى إسحق الباجوشي، عضو لجنة التاريخ القبطي، حكاية كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة، قائلا إنها إحدى الشهيدات اللواتي استشهدن في أوائل عصر الاستشهاد على يد أبيها بعدما آمنت بالمسيح، وطلبت أنها تتعمد فجاء الملاك وعمدها في قصر والدها، وعندما علم والدها بأنها مصرة على إيمانها أمر بتعذيبها ثم قطع رأسها.

مجموعة من الكنائس الهامة

وأضاف «الباجوشي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية أسماء يوسف، أن رفات القديسة بربارة في الكنيسة التي سميت على اسمها، وتضم مصر القديمة مجموعة من الكنائس المهمة الباقية منذ العصر القبطي مرورا بدخول العرب وحتى الآن، وهي مجموعة هامة في حصن بابليون المدرج وهو الحصن الروماني أو الذي كان موجودا في العصر الروماني.

وأوضح أنّ كنيسة بربارة تضم مجموعة كبيرة من الأثريات المعروفة مثل حامل الأيقونات عبارة عن قطوع خشبي يحتوي على بعض الأيقونات المنحوتة بخشب الأرز، كما تضم مجموعة من الرفات ومنها القديسة بربارة.

احتفال كبير داخل الكنيسة

ولفت إلى أنّ رفات القديسة بربارة هو جزء من بقايا عظامها محفوظ داخل الكنيسة، ويتبارك منها الناس والزائرون في الكنيسة كل مرة، ويحدث احتفال كبير بالكنيسة منذ العصر القبطي وحتى العصر الفاطمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر القديمة الكنائس

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى رحيله.. الأنبا بيشوي خادم أمين ورمز للعطاء في الكنيسة القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

في مثل هذا اليوم، تحل علينا ذكرى الأنبا بيشوي، الذي خدم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكل أمانة وإخلاص ، و كان  من أبرز القيادات الكنسية، حيث شغل العديد من المناصب الهامة وترك بصمة كبيرة في مسيرة الكنيسة.

ولد الأنبا بيشوي عام 1942 في مدينة المنصورة، وتخرج من كلية الهندسة، ثم التحق بالدير ليبدأ رحلته الروحية. رُسم أسقفًا على إيبارشية دمياط وكفر الشيخ في عام 1972، حيث خدم شعب الإيبارشية بكل حب وتفانٍ لمدة تزيد عن 45 عامًا.

شغل  الأنبا بيشوي منصب "سكرتير المجمع المقدس"، وكان له دور كبير في تنظيم العمل الكنسي وإدارة المجمع. عُرف بحكمته وعمق علمه اللاهوتي، وكان من أبرز المدافعين عن العقيدة الأرثوذكسية في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية.

كذلك، كان  الأنبا بيشوي رئيسًا لدير "القديسة دميانة بالبراري"، وهو دير من أقدم الأديرة القبطية، حيث قام بتطويره وتعزيزه ليصبح مركزًا روحيًا وتاريخيًا هامًا.

من أهم ما يميز  الأنبا بيشوي عمله الدؤوب على تعزيز الوحدة المسيحية، حيث قاد العديد من الحوارات اللاهوتية مع الكنائس المختلفة بهدف تحقيق التفاهم والوحدة بين الطوائف المسيحية.

في ذكرى رحيله ، نرفع الصلوات لراحة نفسه الطاهرة ونتذكر خدمته المباركة التي أثرت في حياة الكثيرين، وستظل ذكراه خالدة في قلوب كل من عرفه أو تتلمذ على يديه "الأنبا بيشوي " سيظل رمزًا للتفاني في الخدمة والإخلاص للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

مقالات مشابهة

  • تأملات في التفاصيل القديمة
  • فى ذكرى رحيله.. الأنبا بيشوي خادم أمين ورمز للعطاء في الكنيسة القبطية
  • اعترافات عصابة الأجانب بمصر القديمة: شكلنا عصابة لسرقة المساكن وبيع المسروقات
  • الرهبنة الكرملية بمصر تستقبل المهنئين بعيد القديسة تريزا الطفل يسوع
  • الكنيسة الإنجيلية تحتفل بمرور 125 سنة على تأسيس مستشفى تابعة لها في طنطا
  • المطران كلاوديو يترأس قداس اليوم الثامن من تساعية القديسة تريزا بشبرا
  • عيد القديسة تريزيا.. سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض
  • الحكم على سوزي الأردنية بالسجن عامين بتهمة سب والداها
  • المربّية عبير حلّاق استشهدت مع عائلتها في غارة عين الدلب
  • إعلان دير القديسة تيريزيا الطفل يسوع في سهيلة مزارًا وطنيًا