عاجل.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مُشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ السابعة صباحًا بحماية شرطة وقوات الاحتلال، في ذكرى "عيد الغفران اليهودي"، حيث ارتدى بعضهم لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحا شخصيًا.
واقتحم 673 مستوطنا أمس باحات المسجد الأقصى مقارنة بـ 500 في اليوم نفسه من العام الماضي، ما يشير إلى ارتفاع عدد المقتحمين.
ومنعت قوات الاحتلال أمس المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول الأقصى لأداء الصلوات، كذلك أبعدت عددا من الشبان من داخل المسجد إلى خارجه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى 21 مرة ورفع الآذان 47 مرة بالحرم الإبراهيمي خلال يناير
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأحد/ - أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.