فرانس24:
2024-10-03@05:12:07 GMT

الشيف خديجة بن سديرة: السر في الإنجازات يكمن في العطاء

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

إعداد: عزيزة نايت سي بها تابِع 2 دقائق

في حلقة اليوم من برنامج "ضيف ومسيرة"، تستضيف عزيزة نايت سي بها الشيف خديجة بن سديرة. تراوحت مسيرة هذه الأخيرة بين مهنية التدريس والابتكار في فنون الطهي. خديجة بن سديرة تجسد الشغف والتفاني في عالم النكهات والأطباق، حيث أبدعت في تقديم أشهى الأطعمة وابتكرت وصفات فريدة.

سنستمع إلى قصتها ونتعرف على رحلتها المثيرة في عالم الطهي وكيف أثّرت التجربة الشخصية والثقافية في تشكيل شخصيتها المتميزة كشيف مبدعة.

إعلان

ولدت الشيف خديجة بن سديرة في مدينة فاس المغربية بتاريخ 3 يوليو 1952، وهي مدينة تعتبر واحدة من أهم المراكز التي تتميز بالأطباق التقليدية الغنية بالنكهات والتقاليد الشهيرة.

تربّت خديجة بن سديرة في بيئة عائلية محبة للطهي، حيث كانت تعتبر النساء في ثقافتها ملزمات بتعلم فنون الطهي والخياطة. وكانت عائلتها متفهمة وداعمة لأحلامها وطموحاتها، وقد أتاحا لها والداها الفرصة للسفر ودراسة الفندقية والسياحة في الخارج دون أي شروط أو قيود.

رغم مواجهتها لتحديات في اختيار اختصاص الفندقية والسياحة، إلا أنها اختارت أن تلتفت إلى شغفها بالطهي وخاصة الطهي المغربي التقليدي. ودخلت مدرسة الفندقية بمراكش في عام 1972 ودرست الفندقية والسياحة بشغف وتفاني، مستمدة إلهامها من ثقافتها وتراثها الغني.

بعد تخرجها، قررت الشيف خديجة بن سديرة مشاركة خبرتها ومعرفتها بفنون الطهي المغربي. عملت فنون الطهي المغربي الأصيل في مدرسة تواركة، بهدف حماية التراث والأطباق التقليدية المهددة بالانقراض. تولت الشيف خديجة منصب رئيسة الطهاة في المدرسة وبدأت رحلتها المهنية.

لاحقاً، برزت الشيف خديجة بن سديرة بفضل برامجها التلفزيونية المميزة، حيث قدّمت العديد من البرامج مع تلامذة مدرسة تواركة، منها "طبق اليوم" و"تحت الشمس". وعرفت بمشاركتها في برنامج "وليمة" عام 1986، الذي حقق نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة في المغرب.

تحمل الشيف خديجة بن سديرة العديد من الإنجازات والتكريمات، بما في ذلك حصولها على لقب سفيرة المطبخ المغربي من قبل أكاديمية الطهي الفرنسية عام 2000، وفوزها بأول كأس عالمي للمطبخ في إيطاليا عام 2002، عن فئة أفضل كسكس.

في عام 2022، تم تكليف الشيف خديجة بن سديرة بإعداد قائمة "شهيوات ماما" الشتوية لقطارات "البراق" TGV المغربي، مما يعكس تقدير الجهات المختصة لموهبتها وخبرتها الطهو.

تظل الشيف خديجة بن سديرة شخصية ملهمة للشباب، تجسد قصة نجاح حقيقية، حيث أثبتت أن الإصرار والشغف يمكن أن تحقق الطموحات رغم التحديات. 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج المغرب فرنسا

إقرأ أيضاً:

طرق سحرية لتحقيق الإنجازات في الحياة

تنمية عقلية إيجابية تتطلب الممارسة والصبر لكنها حجر الزاوية للنجاح دون حاجة لجهد مضن
إن هناك اعتقاد شائع بأن النجاح لا يأتي إلا من خلال بذل مجهود مضنٍ في العمل. ولكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Small Business Bonfire، يمكن حصد النجاح بدون كسل ولكن بأقل مجهود ممكن. يمكن بالفعل تحقيق الأهداف ببساطة وذكاء دون الحاجة إلى الانغماس في العمل الشاق المستمر عند اتباع العادات التسع التالية:

1. تحديد أولويات المهام
ينبغي إدراك أن جميع المهام ليست متساوية، ولا يجب محاولة القيام بكل شيء في وقت واحد. يتعلق الأمر بمبدأ تحديد الأولويات. إنها عادة يتم تجاهلها غالبًا ولكنها ضرورية لتحقيق النجاح دون عناء. يمكن تركيز الطاقة على المهام التي توفر التأثير الأكبر. بمجرد تحديد هذه المهام، يتم تفويض المهام الأقل أهمية أو تأجيلها.

2. تبني الأتمتة
إن التوصل إلى طرق لأتمتة المهام المتكررة، يمكن أن يوفر الوقت والطاقة العقلية لعمل أكثر استراتيجية وقيمة. على سبيل المثال، يستفيد الأشخاص الناجحون من التكنولوجيا لأتمتة المهام أينما أمكن ذلك، مما يحررهم للتركيز على ما يهم حقًا. لا يمكن تأويل الأمر على أنه كسل وإنما يتعلق بالفعالية وتوفير الوقت والطاقة.

3. توظيف قوة "لا"
يكافح الكثيرون لقول "لا". يخشى البعض تفويت الفرصة أو خذلان الآخرين. ولكن وارن بافيت، أحد أنجح المستثمرين على الإطلاق، قال ذات مرة، إن "الفرق بين الأشخاص الناجحين والأشخاص الناجحين حقًا هو أن الأشخاص الناجحين حقًا يقولون لا لكل شيء تقريبًا"، ولا يعني ذلك عدم التعاون أو تصعيب الأمور بدون داع، وإنما يتمحور الأمر حول فهم الحدود واختيار الالتزامات بحكمة. إن قول "لا" للمهام أو المشاريع التي لا تتوافق مع أهداف الشخص، تحافظ على وقته وطاقته لما هو مهم حقًا.
4. تعزيز عقلية النمو
ينبغي النظر إلى التحديات باعتبارها فرصًا للتعلم والنمو، وليس عقبات أمام النجاح. إن هذه العقلية، التي قدمتها لأول مرة عالمة النفس كارول دويك، تحدث فرقًا قويًا. إنها تحول المشاكل إلى تجارب تعليمية والفشل إلى درجات سلم للارتقاء لأعلى.

5. الرعاية الذاتية المنتظمة
يدرك الناجحون أن صحتهم ورفاهتهم جزء لا يتجزأ من أدائهم ونجاحهم. تشمل الرعاية الذاتية مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي وممارسة اليقظة، أو حتى مجرد أخذ إجازة للاسترخاء وإعادة الشحن.

6. تقدير العلاقات
يعلم الناجحون أن العلاقات تغذي المسيرة المزدهرة، وتوفر الدعم والإلهام والفرص. إنهم يستثمرون في علاقاتهم سواء مع العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء وحتى مع أنفسهم. يمكن تحقيق قدر أكبر من النجاح من خلال الاستمتاع بعلاقات أقوى لأنها يمنح شعور بالدعم والاتصال، مما يزيد الحماس لتحقيق المزيد من الإنجازات.
7. تقبل الفشل
يُنظر إلى الفشل غالبًا على أنه شيء يجب تجنبه بأي ثمن. لكن الحقيقة هي أنه جزء أساسي من طريق النجاح. يدرك الأشخاص الناجحون للغاية أن الفشل ليس النهاية، بل هو حجر الأساس في رحلتهم. يمكن تعلم المرونة والقدرة على التكيف والقوة الهائلة للمثابرة عند تقبل الفشل. يمكن أن يكون درسًا صعبًا، لكنه درس يساعد في تشكيل نهج ناجح في العمل والحياة.

8. وضع حدود واضحة
يحرص الناجحون على الالتزام بأوقات محددة للعمل والراحة، مما يضمن حصولهم على الوقت لإعادة شحن طاقاتهم وتجنب الإرهاق. يمكن توظيف أوقات الراحة للاسترخاء والتواصل مع الأهل والأصدقاء. كما وضع الحدود الواضحة يمكن أن يمتد إلى العلاقات المهنية، إذ أن التواصل في توقيتات معلومة يضمن احترام الآخرين لوقتهم وطاقتهم، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الإنتاجية والنجاح.

9. تنمية عقلية إيجابية
في قلب كل هذه العادات يكمن عنصر حاسم واحد هو تنمية عقلية إيجابية. يحافظ الأشخاص الناجحون للغاية الذين يحققون أهدافهم بأقل جهد على نظرة متفائلة، بغض النظر عن الموقف.

إنهم يرون الفرص حيث يرى الآخرون العقبات ولديهم الشجاعة لملاحقة تلك الفرص. إنهم يؤمنون بقدراتهم وهم على ثقة من قدرتهم على التغلب على التحديات.

تغذي العقلية الإيجابية المرونة والإبداع والتصميم. إنها تمكنهم من المخاطرة واحتضان التغيير والمثابرة في مواجهة الشدائد.
إن تنمية عقلية إيجابية تتطلب الممارسة والصبر، ولكن المكافآت لا تقدر بثمن، إنها حجر الزاوية للنجاح السهل.
 

مقالات مشابهة

  • طرق سحرية لتحقيق الإنجازات في الحياة
  • لاعبان عربيان في قائمة أفضل لاعب آسيوي.. من هما؟
  • في إطار المسئولية المجتمعية لقطاع البترول.. تخريج دفعة من ذوي الهمم للعمل بالمجالات الفندقية بالأقصر
  • «نيويورك أبوظبي» تستكشف فنون الخليج
  • "شانجريلا" تعلن انطلاق النسخة الثانية من "مهرجان الطهي المُميز".. غدا
  • إشادة بالمساعدات العاجلة.. لبنانيون: الإمارات رمز العطاء والإنسانية في أصعب الأوقات
  • من مُشاهد لقارئ .. فنون سينمائية وأعمال مسرحية تجذب مشاهديها إلى القراءة
  • وزيرا الخدمة المدنية والثقافة والسياحة يناقشان آلية تعزيز التنسيق بين الوزارتين
  • 11 تريليون دولار قيمة "السفر والسياحة" عالميا خلال 2024
  • 11 تريليون دولار قيمة “السفر والسياحة” عالميا خلال 2024