فرانس24:
2025-04-25@11:17:03 GMT

الشيف خديجة بن سديرة: السر في الإنجازات يكمن في العطاء

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

إعداد: عزيزة نايت سي بها تابِع 2 دقائق

في حلقة اليوم من برنامج "ضيف ومسيرة"، تستضيف عزيزة نايت سي بها الشيف خديجة بن سديرة. تراوحت مسيرة هذه الأخيرة بين مهنية التدريس والابتكار في فنون الطهي. خديجة بن سديرة تجسد الشغف والتفاني في عالم النكهات والأطباق، حيث أبدعت في تقديم أشهى الأطعمة وابتكرت وصفات فريدة.

سنستمع إلى قصتها ونتعرف على رحلتها المثيرة في عالم الطهي وكيف أثّرت التجربة الشخصية والثقافية في تشكيل شخصيتها المتميزة كشيف مبدعة.

إعلان

ولدت الشيف خديجة بن سديرة في مدينة فاس المغربية بتاريخ 3 يوليو 1952، وهي مدينة تعتبر واحدة من أهم المراكز التي تتميز بالأطباق التقليدية الغنية بالنكهات والتقاليد الشهيرة.

تربّت خديجة بن سديرة في بيئة عائلية محبة للطهي، حيث كانت تعتبر النساء في ثقافتها ملزمات بتعلم فنون الطهي والخياطة. وكانت عائلتها متفهمة وداعمة لأحلامها وطموحاتها، وقد أتاحا لها والداها الفرصة للسفر ودراسة الفندقية والسياحة في الخارج دون أي شروط أو قيود.

رغم مواجهتها لتحديات في اختيار اختصاص الفندقية والسياحة، إلا أنها اختارت أن تلتفت إلى شغفها بالطهي وخاصة الطهي المغربي التقليدي. ودخلت مدرسة الفندقية بمراكش في عام 1972 ودرست الفندقية والسياحة بشغف وتفاني، مستمدة إلهامها من ثقافتها وتراثها الغني.

بعد تخرجها، قررت الشيف خديجة بن سديرة مشاركة خبرتها ومعرفتها بفنون الطهي المغربي. عملت فنون الطهي المغربي الأصيل في مدرسة تواركة، بهدف حماية التراث والأطباق التقليدية المهددة بالانقراض. تولت الشيف خديجة منصب رئيسة الطهاة في المدرسة وبدأت رحلتها المهنية.

لاحقاً، برزت الشيف خديجة بن سديرة بفضل برامجها التلفزيونية المميزة، حيث قدّمت العديد من البرامج مع تلامذة مدرسة تواركة، منها "طبق اليوم" و"تحت الشمس". وعرفت بمشاركتها في برنامج "وليمة" عام 1986، الذي حقق نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة في المغرب.

تحمل الشيف خديجة بن سديرة العديد من الإنجازات والتكريمات، بما في ذلك حصولها على لقب سفيرة المطبخ المغربي من قبل أكاديمية الطهي الفرنسية عام 2000، وفوزها بأول كأس عالمي للمطبخ في إيطاليا عام 2002، عن فئة أفضل كسكس.

في عام 2022، تم تكليف الشيف خديجة بن سديرة بإعداد قائمة "شهيوات ماما" الشتوية لقطارات "البراق" TGV المغربي، مما يعكس تقدير الجهات المختصة لموهبتها وخبرتها الطهو.

تظل الشيف خديجة بن سديرة شخصية ملهمة للشباب، تجسد قصة نجاح حقيقية، حيث أثبتت أن الإصرار والشغف يمكن أن تحقق الطموحات رغم التحديات. 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج المغرب فرنسا

إقرأ أيضاً:

“جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء

أثار مقطع فيديو نشرته تيك توكر بريطانية ضجة واسعة بين أوساط خبراء الأمراض الجلدية، بعدما ظهرت وهي تستخدم زيت الطبخ كـ”معزز تسمير للبشرة” أثناء تعرضها لأشعة الشمس، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بحروق شمسية بالغة.

وشاركت الشابة البريطانية، وتُدعى كورتس إنغهام وتبلغ من العمر 22 عاماً، مقطع فيديو عبر حسابها على تيك توك، وثقت فيه قيامها برش زيت دوار الشمس من علامة Frylight على ساقيها، بينما كانت تستمتع بأشعة الشمس في المملكة المتحدة، مدعيةً أن النتيجة التي حصلت عليها “تستحق العناء”.

Watch on TikTok

لكن سرعان ما تراجعت ادعاءاتها، فبعد مرور ساعة واحدة فقط، نشرت مقطعاً آخر يظهر بشرتها المتضررة بشدة من حروق الشمس، وأرفقته بتعليق ساخر: “هذا بعد ساعة واحدة من استخدام الزيت النباتي كمعزز للتسمير”. ولم تكتفِ بذلك، بل ردت بتهكم على المعلقين الذين أعربوا عن قلقهم ووصفوا فعلتها بالخطيرة، ووصفتهم بـ”الرقائق الثلجية”.

وحظي مقطع الفيديو بانتشار واسع، حيث شاهده ما يزيد عن 776 ألف شخص، وأثار سيلًا من التعليقات المنددة بما فعلته الفتاة. فقد كتبت إحدى المتابعات: “أطباء الجلدية يبكون الآن”، بينما رجّح آخر أن يكون ما فعلته مجرد “فيديو لجذب الانتباه وإثارة الغضب”.

وحذرتها فتاة قائلةً: “هذا أدخلني المستشفى يا فتاة، كوني حذرة”، فيما علّق شاب بحدة: “أنتِ تقلين نفسك حرفياً”.

من جانبهم، أعرب خبراء الصحة عن ذهولهم واستنكارهم لهذه الممارسة الخطيرة التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث كان البعض يستخدمون زيوت الطهي وزيوت الأطفال وجوز الهند بدلًا من واقي الشمس اعتقاداً منهم أنها تسرع عملية التسمير.

وعبر صحفية “دايلي ميل” البريطانية، حذّرت الدكتورة صوفي مومنين، استشارية الأمراض الجلدية في عيادة كادوجان، من أن هذا الأمر يعد “أسلوب تسمير مروع” و”شديد الخطورة ويشكل مخاطر جسيمة على صحة الجلد”.

وأضافت: “زيوت الطهي ليست مصممة للاستخدام على الجلد، خاصة تحت التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية. في الواقع، رش مادة مثل Frylight على بشرتك أثناء حمامات الشمس يمكن أن يعمل كعدسة مكبرة، مما يزيد من حدة أشعة الشمس ويزيد من خطر الإصابة بحروق شمسية شديدة وتلف حراري وإصابات جلدية طويلة الأمد”.

 

بدوره، أكد الدكتور روس بيري، المدير الطبي لعيادات Cosmedics، أنه “لا يوجد شيء اسمه سمرة آمنة”، مشدداً على أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس، وموضحاً أن “مجرد التعرض لحروق شمسية واحدة في حياتك يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد لاحقاً”.

وتابع: “مخاطر استخدام زيت الطهي على الجلد تحت الشمس يمكن أن تكون وخيمة، فالإصابة بحروق شمسية شديدة يمكن أن تؤدي إلى ضربة شمس، والتي قد تكون قاتلة في الحالات القصوى، بالإضافة إلى الآثار الفورية، حيث تتلف الطبقة الخارجية من الجلد، مما قد يؤدي إلى التصبغ والبقع الشمسية والشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.. ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد التعرض المتكرر لحروق الشمس بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد”.

وناشد الخبراء بضرورة استخدام واقي شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 عند التعرض لأشعة الشمس، ونصحوا بتغطية الجسم واللجوء إلى الظل قدر الإمكان، لا سيما خلال ساعات الذروة (من 11 صباحاً إلى 3 مساءً).

مقالات مشابهة

  • هات 200 جنيه وأطبخلك .. زوج يقاضي زوجته بدعوى نشوز بسبب الامتناع عن الطهي
  • بوصفة الشيف نجلاء الشرشابي .. طريقة عمل البيض بالبصل والطماطم
  • عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية
  • 118 عامًا من الإنجازات| الأهلي.. العالم شاهد على أمجاده
  • “جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء
  • مصر تودع النائب ثروت فتح الله.. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • تفاصيل طلب مناقشة بمجلس الشيوخ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد عجز الغرف الفندقية
  • مجلس أمناء جامعة عجمان يناقش الإنجازات العالمية
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة